في فرنسا .. و في العراق

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في فرنسا .. و في العراق


في فرنسا .. قبل خمسة اعوام .. فاز الاشتراكيّونَ في الانتخابات ، وخسرَ اليمينُ المُتطرّفُ ، واليمينُ الوَسَط .
في فرنسا .. يوم الأحد القادم ..
سيفوز يمين الوسط ، اذا خسرَ اليمينُ المُتطرّفُ .
و سيفوزُ اليمين المتطرّفُ .. اذا خسرَ يمينُ الوسط .
لدينا .. في كلّ يوم ..
سيفوزُ الطائفيّون والعنصريّون ، وأبناء العشائرِ في كلّ الأحوال .
من هذا الى ذاكَ .. ومن الفاو الى زاخو ..
لا فَرْقَ سوى بالدرجةِ فقط ، بين هذا الوجهِ و ذاك .. وبين هذه الرُقعةِ الجغرافيّة التي هُنا ، أو تلك الرقعة الجغرافيّة التي هناك.
لم لا ؟
فكلّنا طائفيّونَ ، وعنصريّونَ .. وأبناءُ عشائر .
نعم كلّنا .. والفرقُ في الدرجةِ فقط .
وعندما يكونُ الفرقُ في الدرجةِ فقط .. لن نأتي بجديد .
لا جديد لدينا .
حتّى الشمسُ لدينا باتتْ قديمة .. قديمةٌ جدّاً .. ولن نأتي تحتها بجديد .
فلا تولولون رجاءاً ..
ولا تُعارِضونَ .. وتحتّجونَ رجاءاً ..
و رجاءاً رجاءاً .. لا "تُصْلِحون" .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل