علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 02:24
المحور:
الادب والفن
(لا عزاءَ لنا)
...................(نص نثري)
أفكارٌ تمتشقُ القلمَ
لتُقارعَ القرطاسَ
فينهمرُالمِدادُ
بألوانٍ يؤطِرُها المخاضُ
تَتَعرقُ الذاكرةُ
تسحُ ماضٍ
يتأوهُ لهُ القلبُ
ترتعشُ جِراحُهُ
لا عزاءَ: سبقهُ الوقتُ
أوجعهُ الندمُ
لفظتهُ المحطاتُ
نَفَدَ الأنتظارُ
لا بقيةَ لديهِ
سوى ورقةٍ خاسرةٍ
نفاها (نصيبُهُ )العاثرُ
على تجاعيدِ السنين
تدُاعبُ نهوضَهُ على اربعٍ
يزعِجُها صريرُ عِضامِه
ارهقها حاجزُ العدساتِ
قوظها ارتعاشُ الكفِ
لاذت بأولِ محطةٍ
بعد فقدانِ الأملْ
لهويتهِ الشخصيةِ
كونَ طُغْرَائُها* عراقياً
لا عزاءَ للوطنِ
....................
*(طُغْرَاءُ الْمَسْكُوكَاتِ والمطبوعات:- عَلاَمَتُهَا الْمُمَيِّزَةُ لَهَا .)
بقلمي-علي حمادي الناموس-العراق
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟