أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - كلما تمادى الحكام في تخاذلهم تعاظم رهان الشعب على نهج المقاومة والممانعة















المزيد.....

كلما تمادى الحكام في تخاذلهم تعاظم رهان الشعب على نهج المقاومة والممانعة


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما تمادى الحكام في تخاذلهم تعاظم رهان الشعب على نهج المقاومة والممانعة

(ذكرى هزيمة 5 حزيران 1967)
(لا لن نضطر لإسقاط الرهان على التضامن العربي كما اضطررنا لإسقاط الرهان على الوحدة العربية والاتحاد العربي قبل ذلك، بسبب مواقف وأفعال بلدان عربية وجِدَتْ بين ظهرانينا ولم تزل تتواجد حتى الآن، وسنضاعف مراهنتنا على إرادة نهج المقاومة والممانعة.)

بقلم:محمود كعوش
تحل الذكرى الخمسون لنكسة "هزيمة" 5 حزيران 1967، التي تتوافق مع الذكرى الخامسة والثلاثين لجريمة قيام الكيان الصهيوني الإرهابي باجتياح لبنان وصولاً إلى عاصمته بيروت، هذا العام في ظل ظروف عربية سياسية واقتصادية وأمنية صعبة ومعقدة جداً، إذ أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها أسوأ آلاف المرات مما كانت عليه في السنوات السابقة، أكان ذلك على الصعيد العربي بشكل عام أو على الصعيد الفلسطيني بشكل خاص.
فعلى الصعيد العربي، لم تزل العواصف العاتية التي هبت على بعض البلدان العربية في عام 2011 تحت مسمى "الربيع العربي" الكاذب تضرب هذه البلدان بشكل يهدد كياناتها ووحدة أراضيها وشعوبها ومستقبلها. ومن المؤسف والمحزن بل من المخجل والمبكي أن بلداناً عربية أخرى، باتت معروفة ومفضوحة ولا داعي لذكر أسمائها، لم تزل ضالعة في التآمر عليها من خلال احتضانها وتأييدها وتمويلها ودعمها لمنظمات إرهابية محلية ومستوردة ومشاركتها في هجماتها البربرية والتدميرية التي تستهدفها بشكل متواصل ومتصاعد، بهدف الإجهاز على القضية الفلسطينية خدمة للمشروع الأمريكي – الصهيوني الاستعماري – الاستيطاني وهيمنة الكيان الصهيوني على الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط برمتها. وهذا الحال عكس نفسه بالطبع على النظام الرسمي، فأبقاه على ما كان عليه من تردٍ وترهل وعجز ووهن وهوان وفقدان إرادة وامتهان كرامة واستسلام وانبطاح، بحيث أصبح من المتعذر التكهن بقرب التئام الجرح العربي النازف منذ 69 عاماً.
أما على الصعيد الفلسطيني، فلم يزل الاحتلال الصهيوني البغيض والمُدان يصعد من عدوانه ويواصل حربه العدوانية الشاملة على الفلسطينيين. ويتوج هذا الاحتلال جرائمه بمواصلة بناء المستوطنات وتفكيك أوصال الضفة الغربية وعزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من خلال تهويدها وفرض الوقائع الاحتلالية فيها، إلى جانب العربدة العدوانية المتواصلة لحكومة ائتلاف اليمين المتطرف والمستوطنين العنصريين برئاسة الإرهابي بنيامين نتانياهو. ويحدث كل ذلك في ظل انحياز أمريكي مفضوح وفج للكيان الصهيوني وتغطية وقحة لممارساته العدوانية ومحاولات مستمرة ومكشوفة للقفز على الحقوق الوطنية الفلسطينية العادلة والمشروعة وتجاوز قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، في محاولة لفرض الحلول السياسية "الاستسلامية" وفقاً للإملاءات الأمريكية – الصهيونية التي يرفضها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بإصرار وعناد.
في 5 حزيران 1967 شن الكيان الصهيوني حرباً عدوانيةً خاطفة استهدفت ثلاثة من الأقطار العربية هي مصر وسوريا والأردن، كانت الحرب العربية – الصهيونية الثالثة وفق تسلسل الحروب بين العرب والصهاينة، بعد نكبة فلسطين في عام 1948 والعدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، مُني فيها العرب بهزيمة مزلزلة. إلا أنه وبمبادرة جريئة كان القصد من ورائها التخفيف من وطأة نتائج وإرهاصات تلك الحرب العدوانية والآثار السلبية الفادحة والمفجعة التي ترتبت عليها على مستوى الأمة العربية كلها التي كانت تعيش قبل وقوعها أوج مجدها ومدها القومي وذروة آمالها العريضة بقرب أزوف اللحظة الموعودة التي يتم فيها تحرير فلسطين من الاغتصاب الصهيوني، أطلق الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر عليها تسمية "نكسة حزيران". هذا إلى جانب إعلانه تحمل مسؤولية ما جرى، وفقاً لما افترضته شجاعة ورجولة القادة التاريخيين الكبار.
مثلت تلك الحرب بما أفرزته من نتائج سياسية وعسكرية واقتصادية وجيواستراتيجية، تحولاً خطيراً في مجرى الصراع العربي ـ الصهيوني بشكل عام والصراع الفلسطيني ـ الصهيوني بشكل خاص، لما نجم عنها من خللٍ واضحٍ وخطيرٍ في توازن القوى بين الأقطار العربية مجتمعة من جهة وكيان العدو من جهة أخرى. فبذريعتها أًعيدت القضية الفلسطينية مجدداً وبشكل مفاجئ وغير محسوب إلى ردهات منظمة الأمم المتحدة لتواجه دوامة جديدة ومعقدة من التكتلات والصراعات والمماحكات والمناقشات والاجتهادات الدولية والإقليمية والعربية حول قرارات ومشاريع قرارات متواترة ومتلاحقة، أدت بالنتيجة إلى صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 في 22 تشرين الثاني 1967 والذي تضمن حسب زعم مجلس الأمن "مبادئ حلٍ سلميٍ" لها. لكن ذلك القرار ما لبث أن أُحبط بعدما فسر الكيان اللقيط بنوده بالكيفية التي أرادها ورفضه رفضاً قاطعاً!!
في ما تعلق بالنتائج السياسية التي ترتبت على تلك الحرب العدوانية السافرة على الصعيد الصهيوني، فقد استطاع الكيان الصهيوني أن يثبت لمعسكر الغرب الإمبريالي تفوقه على العرب، الأمر الذي عزز مكانته عنده ومكنه من إقناعه باعتماده شرطياً "أميناً" للمحافظة على مصالحه في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوطن العربي. وعلى الصعيد العسكري تمكن هذا الكيان من السيطرة على مساحاتٍ كبيرةٍ من الأراضي العربية بلغت أكثر من أربعة أضعاف ما احتله إبان نكبة عام 1948. كما وفتح مضائق تيران وسيطر على شرم الشيخ وضمن لنفسه الملاحة في خليج العقبة. وعلى الصعيد الاقتصادي، تمكن هذا الكيان من السيطرة على المصادر النفطية في شبه جزيرة سيناء المصرية حتى ربيع 1982، وعلى موارد المياه في مرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية وأصبح بمقدوره تطوير عملية الهجرة والاستيطان في الأراضي العربية المحتلة بالشكل الذي رغب فيه. أما على الصعيد الجيو ـ استراتيجي، فقد تقدم الكيان الصهيوني المجرم أكثر فأكثر من عواصم عربية كبيرة وفاعلة مثل القاهرة ودمشق وعمان، ووسع من عمقه الاستراتيجي. هذا وكسب أوراقاً جديدةً للمساومة، وأقام حدوده الجديدة عند موانع أرضية محكمة وحساسة كقناة السويس ونهر الأردن ومرتفعات الجولان. وقد أثر ذلك على الروح المعنوية لجيشه وقادته إلى حد أن وهمهم وغرورهم صورا لهم أنهم تمكنوا من فرض إرادتهم على العرب وباتوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مطامعهم التوسعية التي رسمتها استراتيجيتهم الهدامة في الوطن العربي!!
أما على الصعيد العربي، فإننا إذا ما سلمنا جدلاً بأن ما كسبه الكيان الصهيوني في تلك الحرب جاء على حساب خسارة العرب وإذا ما نحينا جانباً نتائج تلك الحرب على الصعيدين الاقتصادي والجيو ـ استراتيجي، يمكن الجزم بأنها على مستوى نتائجها السياسية أيقظت الوجدان العربي وهزّته هزا عنيفاً، ونبّهت الشعور القومي إلى الخطر الداهم على كل العرب من المحيط إلى الخليج. وانعكس ذلك على التحرك العربي الذي اتخذ اتجاهاتٍ عملية وسريعةً لإزالة آثارها ودعم مواقع الصمود والاعتماد على الأصالة الذاتية للأمة العربية.
كما وأن تلك الحرب وما ترتب عليها من "نكسةٍ" أو "هزيمة" قاسيةٍ على العرب، كشفت للعالم أكذوبة "الكيان الضعيف الذي يهدده العرب من كل الاتجاهات"، مما أكسب العرب عطفاً دولياً وتضامناً مع قضاياهم ساعدهم على عزل هذا الكيان اللقيط عالمياً، لكن وللأسف إلى أمد لم يطل كثيراً!!
وفي ما يتعلق بالنتائج العسكرية، يمكن الإقرار بأن القوات العربية تعرضت لخسائر فادحة، أكان ذلك على المستوى البشري أو مستوى الآلة العسكرية. غير أن هذه القوات تمكنت من التحرك السريع وإعادة تجميع وتنظيم قدراتها وإمكاناتها، واستطاعت في فترةٍ وجيزةٍ أن تتعافى وتعود أقوى مما كانت عليه من قبل، وذلك بفضل الدعم العربي ودعم الدول الصديقة. وعلاوةً على ذلك فقد دفعت مرارة النكسة "الهزيمة" الجماهير العربية والحكومات والقوات المسلحة العربية إلى العمل الدؤوب من أجل رفع مستوى القدرة القتالية والتأهب للثأر الذي طال انتظاره!!
ولربما أن ما فاق كل ذلك أهميةً، حسبما أجمع المراقبون الحياديون في حينه، هو أن تلك "النكسة" أو "الهزيمة" التي آلمت بالعرب قد زادتهم إصراراً وتصميماً على مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة، بدلالات قرارات مؤتمر قمة الخرطوم وحرب الاستنزاف ومعركة الكرامة، وبدلالة متابعة الاستعدادات لبلوغ النصر، الأمر الذي لم يمكن الكيان المصطنع من فرض أهدافه السياسية على العرب أو إخضاعهم لإرادته وإرادة المعسكر الغربي الذي اعتمده شرطياً "أميناً" على مصالحه.
وبالعودة إلى القرار الدولي رقم 242 الذي أصدره مجلس الأمن بعد خمسة شهور من عدوان الخامس من حزيران 1967 يمكن القول أن استخفاف حكومة الكيان به وتهربها من تنفيذه زادا العرب إصراراً فوق إصرار وتصميماً فوق تصميم على مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة. وقد اقتضى ذلك بدء مرحلة جديدة تميزت باتساع رقعة نفوذ الثورة الفلسطينية، وتعدد ساحات ومعارك النضال الفلسطيني المسلح، وتزايد تأييد حركات التحرر الوطنية والقومية العربية والتقدمية العالمية. لكن شيئاً من كل ذلك لم يُثنِ الكيان الصهيوني عن نزعته العدوانية ضد العرب، فظل يوغل في تنفيذ مخططاته الجهنمية الخاصة بقضم وضم الأراضي الفلسطينية شبراً شبراً، وفي رفض أي مبادرة دولية لتسوية الصراع العربي ـ الصهيوني بالوسائل السلمية، وفي تحدي ميثاق منظمة الأمم المتحدة وانتهاك مبادئها. واستمر الوضع على ذاك المنوال إلى أن نشبت الحرب العربية ـ الصهيونية الرابعة في 6 تشرين الأول 1973.
في تلك الحرب استطاع العرب لأول مرة أن ينتزعوا زمام المبادرة من عدوهم، وأن ينتقلوا بنجاحٍ من الدفاع إلى الهجوم الاستراتيجي، وأن يفاجئوا العالم بأخذهم ذلك العدو على حين غرة، بحيث نجحوا في تحطيم نظرية الأمن الصهيوني وأسطورة التفوق المزعوم، وأثبتوا قدرتهم على التضامن والعمل المشترك لتحقيق هدفٍ واحدٍ موحد. ومن هنا جاء الربط بين الحربين الثالثة والرابعة، إذ أصبح أي ذكر للخامس من حزيران 1967 يستدعي ربطه بالسادس من تشرين الأول 1973، والعكس صحيح. وإن لم تفضِ حرب 6 تشرين الأول 1973 إلى نصرٍ عسكريٍ مؤزر وحاسمٍ لأيٍ من طرفي الصراع، بفعل الدعم الأمريكي اللامحدود لكيان العدو الصهيوني الذي تمثل بالجسر الجوي الذي أقامته واشنطن بين تل أبيب وعواصم الحلف الأطلسي "الناتو" في أوروبا وبفعل جنوح الرئيس المصري محمد أنور السادات إلى "السلم" وفق الرؤية الأمريكية ـ الصهيونية المشتركة من خلال تخليه عن المصلحة القومية وتطويعه نتائج تلك الحرب لغايات قُطرية ضيقة، إلا أنها في كل حال رجحت كفة العرب وجاءت في كثير من نتائجها لصالحهم، وبالأخص على المستوى السياسي. ولربما أن رجحان كفة العرب في تلك الحرب وإثبات قدرتهم على التضامن وشحذ هممهم ورص صفوفهم وتوحيد قواهم وطاقاتهم في مواجهة العدو المشترك كانا من أهم وأبرز النتائج وأكثرها قيمةً وتأثيراً، خاصةً وأنه قُدر لتلك الحرب أن تمحو نسبة كبيرة من الآثار السلبية التي ترتبت على نكسة "هزيمة" 5 حزيران 1967.
والآن وعلى وقع صدى رجحان كفة العرب في حرب 6 تشرين الأول 1973 وإيقاع نقر دفوف انتصاراتهم على الجبهة اللبنانية – الصهيونية عامي 2000 و2006 وعلى الجبهة الفلسطينية ـ الصهيونية بعد ذلك، ومع تعاظم الآمال التي عُلقت على نهج المقاومة والممانعة المتنامي بثبات وصلابة في الوطن العربي باعتباره خيار الأمة الأمثل، نرى ضرورة طرح السؤال التالي:
هل ما زال بمقدور أحرار وشرفاء الأمة الرهان ولو بقدر محدود على التضامن العربي بعد أن ثبت لهم بالأدلة القاطعة أن بين ظهرانيهم بلداناً عربية متآمرة تواصل للعام السابع على التوالي احتضانها وتأييدها وتمويلها ودعمها لمنظمات إرهابية محلية ومستوردة ومشاركتها هجماتها البربرية والتدميرية ضد بلدان عربية أخرى بهدف تهديد كياناتها ووحدة أراضيها وشعوبها ومستقبلها توطئة لضرب نهج المقاومة والممانعة ووصولاً للإجهاز على القضية الفلسطينية وتصفيتها بشكل نهائي تلبية لمتطلبات المشروع الأمريكي الاستعماري – الصهيوني الاستيطاني الساعي إلى فرض هيمنة كيان العدو اللقيط على الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط برمتها؟ أم أننا سنضطر لإسقاط الرهان على أي شكل من أشكال التضامن العربي، ولو مؤقتاً، مثلما اضطررنا سابقاً لإسقاط الرهان على الوحدة العربية والاتحاد العربي ؟؟
لا لن نضطر لإسقاط الرهان على التضامن العربي كما اضطررنا لإسقاط الرهان على الوحدة العربية والاتحاد العربي قبل ذلك، بسبب مواقف وأفعال بلدان عربية وجِدَتْ بين ظهرانينا ولم تزل تتواجد حتى الآن، وسنضاعف مراهنتنا على إرادة نهج المقاومة والممانعة.
محمود كعوش
كوبنهاجن في حزيران 2017
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جودي بِوَصْلِكِ !!
- حق العودة...لن يكون أبداً للتنازل أو التفريط أو التبديل !!
- إضراب أسرى الحرية والكرامة يتواصل بثبات وإصرار
- دراسة: في نيسان نتذكر، فنترحم ونجدد العزم على مواصلة النضال
- إضراب أسرى الحرية الفلسطينيين يتواصل في نيسان العطاء والوفاء
- تسعة وعشرون عاماً على اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير
- ذكرى جريمة ارتكبها كتائبيون حاقدون بدم بارد
- عملية فردان الإجرامية...حلقة من حلقات مسلسل الإرهاب الصهيوني ...
- رحل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور وبقي شعره
- العدوان الأمريكي والعدوان الكيماوي وجهان لعملة واحدة مرفوضة ...
- الثلاثون من مارس/آذار 1976...يوم الأرض الفلسطينية
- تحقيق: بانوراما القمم العربية من (أنشاص 1946) إلى (البحر الم ...
- قمة عمان وعدم توقع غير المتوقع !!
- في الذكرى 13 لجريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين
- للأم في عيدها...كل تحيات التقدير والاحترام والمحبة وأكثر
- في اليوم العالمي للمرأة: غيضٌ من فيضِ ما كتبته في ست الدنيا
- نتذكر هوغو تشافيز في الذكرى الرابعة لرحيله
- ماذا بعد يا بني صهيون !!
- ماذا تبقى لنا من الحرم الابراهيمي الشريف؟
- تخاريفُ امرأةٍ عاشقة !!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - كلما تمادى الحكام في تخاذلهم تعاظم رهان الشعب على نهج المقاومة والممانعة