جولة من النضال ضد العدو الغاشم

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 14:12
المحور: القضية الفلسطينية
    

جولة من النضال ضد العدو الغاشم
محمود فنون
27/5/2017م
عاش نضال الأسرى.
لنحتفل بسلامة الأسرى وما تحقق لهم من أهداف .
توقف إضراب الأسرى ... توقفت جولة من النضال ضد العدو ؟ ولكن العنقاء قد قامت.
أن إضرابات الأسرى في السجون لا تقف عند حدود الأهداف المطلبية للسجون والتي قد تتحقق كلها او بعضها .
إن إضرابات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هي نضال مباشر ضد العدو .
هي تعبير عن رفض العدو الإسرائيلي ووجوده على أرض فلسطين . ولذلك هي حالة من حالات النضال الفلسطيني وتصب في طاحونته وتساهم في تحريكه . هي تعبير عن رفض الظلم الواقع على المعتقلين .
هي دفاع عن الكرامة الإنسانية ومن اجل زجر ممارسات السجان القهرية وتحسين ظروف السجن .
وأتى الإضراب هذه المرة يشع منفردا ، ذلك أن الحالة الكفاحية الفلسطينية ليست متأججة بل في حالة جزر رجعي .
كثيرين قالوا بلسان الأسرى : يا وحدنا
ويجب أن لا نقلل ابدا من قيمة خيم التضامن في التعبير العميق عن ضمير الشعب المؤيد للمعتقلين والمشارك في كفاحهم ب " أضعف الإيمان " ولكن بأعمق مصداقية ، ما دام الأمر يتعلق بأهالي المعتقلين والمتواصلين الحقيقيين معهم وعن الشباب والطلاب والطالبات والناس.
وليس الحديث عن من يأتوا بمرافقيهم وخطبهم الرنانة كذبا . الحديث لا يشمل القيادات المتعفنة .هؤلاء كانوا يتمنون لو لم يحدث الإضراب أصلا لأنه يعكر صفوهم .
يمكن للصادقين في تضامنهم ان يفخروا بما فعلوا ، بل يمكنهم ان يحتفلوا بالنتيجة المحققة : سلامة الأسرى ، وما تحقق لهم من اهداف سوف تتراكم مع انجازات نضالات الحركة الأسيرة .
وإن الإنجاز الأهم قد تمثل في ان الحركة السيرة لم تمت رغم كل ممارسات التبديد التي تعرضت لها .
فالعنقاء قد قامت.

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل