أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - باقرعبد الملك ..إستشهادُّ شيوعيُّ ورياضي














المزيد.....

باقرعبد الملك ..إستشهادُّ شيوعيُّ ورياضي


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


باقـرعبد الملك ..إستشهادُّ شيوعيُّ ورياضي

كي يستحيلَ إسمكَ دونَ جدوى
ولكي تُرغَمَ في الرحيلْ
عن زقزقةِ الميسانِ وتغريدِ العندليبِ
في أعالي نخيل السماوةِ
ولأجلِ أنْ تطفأ شعلة َ الأولمبِ في ملاعبِ الموتى
حتى تعانقَ في العميقِ شبيهكَ الرياضي ، فلاح حسن**
فتكون خطاكَ نائية ً، عن ملعبكَ الشهير
قام الجلوازُ البعثي .......
بسرقة مافي عمركَ الزهريّ ، و دمكَ الربيعي ّالعبيطْ
فيا أيها الشهيدُ.... الشهيدْ
ملعونُّ وخاطئ ُّ هذا الدراكولا.....
فمهما عظمَ التصفيقُ للهدّاف بيليه ، وللمرواغِ مارادونا
أو للقدم الذهبيةِ اليسرى لأوزبيو ، وللأسطورةِ ياشين
فلابدّ .....لابدّ للستارِ أن ينسدلْ
............
.............
في أغلبِ الأحيان أيها الشهيد الباقر
كنا مبهورين بتلكَ الطريقة التي تحرّك بها قدمكْ
وبتلك الضربةِ التي إشتهرتَ بها ( القامجي) ......
فيكون الهدفُ آتٍ لامحال
لكننا لم نكن ندرك ، انّ كرة َالموتِ
سير ميها المجرمون في شباكِ هدفكْ .
فمن يسقطُ في ملاعب الحريةِ لايموتْ!!!!!!
بينما الأوغادُ كما الأفاعي التي تلتهمُ أبناءها
انهم الخازوقة ُ التي أعدّوها لشرفاءِ الأرضِ والوطن
لكنها اليومَ دخلتْ أدبارَهم ، فمن حقنا التشفّي والشفاء
........................
......................
عرفناكَ رياضياً عاشقاً في الحياة
لكننا مذهولين...
حين رّوت لنا السجونُ عنكَ ..وعنكْ
وكيف كنتَ رياضياً راكضاً الى مقصلتك ْ
فطبْ شهادةً ...
إذ لم يعدْ بالإمكانِ أنْ تدقّ بأوصالكَ
أرضَ البطولاتِ والساحات
لكنّ روحكَ الأمميةِ ، ستحلّقُ فوقَ السحر الجماهيري
في سماءِ بوينس آيرس ومدريد وباريس وريوديجانيرو
أما إسمك... سيظلّ شاخصاً كما شجر اللوتس
في بيوتاتِ غربي المدينةِ وشرقها
فيستطيعُ بمعنى الباقرِ أنْ يخبرَ الناظمَ والجبّار
عن تجاعيدِ الشيخوخةِ والموتِ الغريزي
وأنْ يرَ في التوفيقِ ، شعاعَ الدربِ الطويل
الذي ظلّ هادراَ في عينيه
و في الشروق ، آثارَ الأخوّة المضيئةِ والأنيقةِ في النضال
وفي الخلود ، الأبدية َ التي تهزّ العالمَ والمهد َبكفيها
على طريقةِ العمّ ماركس
.....................
...................
أيها الشريدُ في أزقةِ بغداد
كان المفروضُ أنْ يكونَ لكَ إمرأةً
تقزعُ دارتها المزيّنةِ بالياسمينِ والقرنفلِ والخضار
بينما تغني أغنية المروج الروسية **
فلاعليك ..... ولاعليك...وطِبْ موتاً..وموتا
فبإمكانِ الأحبةِ أنْ يَسمِعوكَ شكيرا
في غنائها الكروي لجنوبِ أفريقيا مانديلا
كي ترقدَ روحكَ العزباء ِدون أسىً وحيف ...
كي تمضي شفاهكَ الصادية
التي لم تذقْ شهدَ إمرأةٍ حلمتَ بها
وأنتَ على فراشكَ الصيفي ، حيثُ سطوح بيوتنا
في ذلك الزقاقِ الموسكوي البسيط .....


**فلاح حسن ..الشهيد اللاعب الرياضي في المنتخب العراقي لكرة القدم الذي اعدم في زمن البعث لكونه شيوعيا ....
**اغنية المروج.. هي الأغنية التي غنتها الفلاحة الروسية في القرن التاسع عشر والتي ترجو فيها اباها ان لايزوجها الى عجوز كبير السن بل من قرينها .

هاتف بشبوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد حياوي..في خان الشابندر (1)......
- نساء (16)...
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 3).........
- نصوص قصيرة (16)
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 2).........
- نساء (15)..نحيبُ إمراة
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 1).........
- نصوص قصيرة (15)
- أنمار رحمة الله ....وإسألهم عن القرية(3) ....
- لوليتا البربريةُّ
- نساء( 14) ....
- أنمار رحمة الله ....وإسألهم عن القرية(2) ....
- نمار رحمة الله ... و اسألهُم عن القرية(1)....
- نساءُّ في فالنتاين (13)....
- نساءُّ في فالنتاينِ (12)...
- المغربُ العربي الجميل
- نساءٌ وكذبٌ جميل (11)...
- نساء(10) ...ثورة ُّ عارمة
- الشّيُوعية ُ في بوليوود(2) ...
- الشّيُوعيّة ُ في بوليوود(1) ...


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - باقرعبد الملك ..إستشهادُّ شيوعيُّ ورياضي