أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زكرياء بغور - ولاية الفقيه: من مفهوم فقهي إلى نظرية سياسية















المزيد.....

ولاية الفقيه: من مفهوم فقهي إلى نظرية سياسية


زكرياء بغور

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 11:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قبل أن أبدأ بصياغة هذا المقال، أردت أن أشارك معك عزيزي القارئ تجربتي مع دولة إيران. حتى سنة 2014 كل ما كنت أعرفه عن إيران هو أنها دولة ذات مرجعية دينية تتبنى مذهبا يسمى الإثنا عشري أو الإمامي أو الجعفري نسبة إلى جعفر الصادق و هو أحد الأئمة الإثنا عشر الذين يؤمن بهم أتباع هذه الطائفة، و أن دستورها جاء تتويجا لثورة الخميني سنة 1979. هذا كان مبلغ علمي حتى قرأت إشارة عابرة في أحد فصول كتاب الإقتصادي مارك بليث "إمبراطورية الثروة" حيث تكلم عن دعم مادي كبير قدمته وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية للخميني أثناء الثورة للإطاحة بالشاه. هنا تفطنت إلى أن النظام الإيراني نظام محتال، فمن جهة هو يظهر العداء لأمريكا و الغرب و من جهة أخرى كان قد تحالف مع "الشيطان" كما وصفها دائما للوصول للحكم. هنا قررت فهم ما حدث، أو بالأحرى فهم ذلك الرابط الجامع بين الإيديولوجية الدينية للخميني و الدولة الإيرانية و الإستراتيجيات السياسية و الإقتصادية التي انتهجها هو و خلفه. أتمنى منك عزيزي القارئ أن تتحلى ببعض من الصبر لإن المقال يحتوي مجموعة من الأحداث و التفاصيل الضرورية لفهم السياسة الإيرانية و علاقتها بنظرية ولاية الفقيه و السياق التاريخي لظهور هذا المفهوم الذي من المفترض أنه مصطلح فقهي لكنه تحول مع الخميني إلى نظرية سياسية محضة.
أول مفهوم صادفته في محاولة فهم المذهب الشيعي هو الإمامة. فما هي الإمامة في نظر الشيعة؟ الإمامة اصطلاحا هي الوصاية و الحاكمية بناء ا على فكرة أن الإمام شخص مختار من عند الله. أورد القليني في كتاب الكافي حديثا رواه عبد العزيز بن مسلم قال: قال الإمام الرضا (و هو أحد الأئمة المعصومين لدى الجعفرية) قال: "إن الامامة هي منزلة الانبياء، وإرث الاوصياء، إن الامامة خلافة الله وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وميراث الحسن والحسين عليهما السلام إن الامامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين، إن الامامة أس الاسلام النامي، وفرعه السامي، بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد، وتوفير الفئ والصدقات، وإمضاء الحدود والاحكام، ومنع الثغور والاطراف.الامام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة، والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهي في الافق بحيث لا تنالها الايدي والابصار. الامام البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي في غياهب الدجى وأجواز البلدان والقفار، ولجج البحار، الامام الماء العذب على الظماء والدال على الهدى، والمنجي من الردى، الامام النار على اليفاع، الحار لمن اصطلى به والدليل في المهالك، من فارقه فهالك، الامام السحاب الماطر، والغيث الهاطل والشمس المضيئة، والسماء الظليلة، والارض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة.
لامام الانيس الرفيق، والوالد الشفيق، والاخ الشقيق، والام البرة بالولد الصغير، ومفزع العباد في الداهية النآد الامام أمين الله في خلقه، وحجته على عباده وخليفته في بلاده، والداعي إلى الله، والذاب عن حرم الله."
هذا أمر لا يقبله عقل، فبهذا الشكل سيكون الإمام أعلى درجة حتى من الأنبياء و هذا أمر سخيف و غبي حتى. يعتقد الجعفرية بوجود إثنى عشر إماما عينوا لخلافة النبي أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم محمد بن حسن العسكري أو ما يعرف ب "المهدي المنتظر". الغريب أن الجعفرية يعتقدون أن المهدي يوجد في سرداب في كربلاء منذ زمن بعيد فهو ولد سنة 255 هجرية و يزعمون أنه لا زال حيا في السرداب و سيخرج يوما ما ليحكم بالعدل.
الأمر كله أشبه بالإحتيال الفكري على تابعي المذهب لأن العقل لا يصدق هذه الأساطير. بل أكثر من ذلك فإن أغلب كتب التاريخ المعتبرة ذكرت أن المهدي المنتظر الشيعي شخصية وهمية لم توجد قط لأن حسن العسكري لم يكن له أولاد بل مات عقيما. هذا هو عماد المذهب الشيعي.. الولاية بالوراثة. فكرة غياب الإمام أعطت الفرصة لظهور مفهوم الولاية. كان أبو الصلاح الحلبي هو أول من استعمل مفهوم ولاية الفقيه في كتابه البرهان على ثبوت الإيمان (1055 م) حيث قال حول الولي الفقيه ص 50: "ولا يكون كذلك إلا بكونه معصوما، وكون الرئيس أفضل الرعية وأعلمها لكونه إماما لها في ذلك، وقبح تقديم المفضول على الفاضل فيما هو أفضل منه فيه. ووجوب نصبه بالمعجزات والنص المشتد إليه، لوجوب كونه على صفات لا سبيل إليها إلا ببيان علام الغيوب سبحانه." بروز الولاية لأول مرة على يد أبي صلاح الحلبي يدل على أن المفهوم لا مرجعية فقهية له عند الأئمة الشيعة و هو ما يسقطه من الأصل. ظلت ولاية الفقيه نظرية لم تتجاوز أذهان منظريها إلى أن ظهر الخميني.
المرشد الأعلى، أو روح الله، أو الولي الفقيه. تتعدد الألقاب لكن المسمى واحد؛ روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني. ولد الخميني في خمين إحدى مدن المحافظة المركزية شرق إيران من والدين إيرانيين و كان والده رجل دين شيعي لكن رواية أخرى تقول أن والديه هنديان هاجرا إلى إيران بعد تشيعهما. درس الخميني في الحوزات العلمية بمدينة قم الإيرانية و ارتقى في الدرجات إلى أن أصبح المرجعية الأولى للشيعة الجعفرية. قام الشاه رضى بهلوي بنفيه إلى فرنسا عقب موجة احتجاجات قادها سنة 1964 "الثورة البيضاء" تعبيرا عن رفض رجال الدين سياسةالإنفتاح على الغرب التي نهجها الشاه و على فساده السياسي و الإقتصادي. في منفاه، نظر الخميني للثورة الإسلامية و قد ساعدته أمريكا ماديا و استخباراتيا و هو الأمر الذي يثبته دليلان؛
الأول هو تصريح لأبي الحسن بني الصدر وهو أحد منظري الثورة الذين رافقوا الخميني في فرنسا و كان أول رئيس إيراني بعد الثورة قبل أن ينقلب عليه الخميني هو و كل من كانوا معه من مفكري الثورة.. قال في حوار مع الكاتب الصحفي سامي كليب نشر في مقال بعنوان الثورة الإيرانية وأميركا والعرب: "جاء موفدون من البيت الأبيض للقاء الخميني في (مافلي شاتو) منفاه في فرنسا، واستقبلهم آنذاك إبراهيم يزدي، الذي كان وزيراً للخارجية في حكومة مهدى بازاكان، في طهران عقد اجتماع ضم السفير الأمريكي في طهران من جهة، ومهدى بازاكان الذي أصبح رئيساً للوزراء، و(موسوي أردافيلى) أحد الملالي الذي أصبح بدوره رئيساً لمجلس القضاء الأعلى، خرج المجتمعون باتفاق يقضي أن يتحالف رجال الدين والجيش من أجل إقامة نظام سياسي مستقر في طهران."
الدليل الثاني هو وثيقة أفرجت عنها وكالة الإستخبارات الأمريكية صيف العام الماضي تثبت بالدليل القاطع علاقة أمريكا بالثورة الإيرانية.
اليد الأمريكية مكنت الخميني من تأجيج الثورة التي أطاحت بالشاه محمد رضى بهلوي سنة 1979 فعاد الخميني إلى إيران. هنالك انقسام في المذهب الشيعي بين التيار السيستاني الذي يرى أن الولاية ولاية جزئية تختص بالأمور الدينية و التيار الخميني الذي يرى أن الولاية ولاية كاملة تختص بأمور الدين و الدنيا. كان الخميني قد نظر لمعتقده هذا خصوصا في كتابه الحكومة الإسلامية و هنا ظهر الجانب السياسي لمفهوم الولاية. فالولي بهذا الإعتقاد سيكون صاحب القرار الأول و الأخير. يحكم في السياسة و الدين و الإقتصاد و له سلطة تشريعية و قضائية و له الحق دستوريا في عزل الرئيس لأنه النائب عن المهدي في إدارة شؤون الأمة. هذا هو التأويل السياسي لولاية الفقيه. في ظل هذا الحكم يصبح الولي إله مصغرا على الأرض و هو ما لم نر مثله منذ القرون الوسطى. لم أحبذ أن أتلو هنا أساطير الخميني و تشريعاته في زواج المتعة و عقيدة الظهور و غيرها من الأساطير التي لا صدقها إلا من طاش عقله. الشاهد في الأمر أن الخميني استغل السلطة "الإلهية" ليمتد في دواليب الدولة و يبسط سيطرته عليها. انقلب على رفاق الثورة حيث كان يعاهدهم على أن الثورة لن تنتج حكما إسلاميا بل سيكون دور رجال الدين دورا استشاريا و قد أكد ذلك أيضا إبو الحسن بني الصدر في نفس الحوار: "كان خائفاً من ذلك، افتراضاً لو توقف الشعب الإيراني عن الثورة، ماذا سيكون مصيره؟ لا شيء، نتيجةً لتردده هذا قمت بتحضير لائحة من الأسئلة والأجوبة، قلت له فيها: إن هذه اللائحة سوف تساعدك في حال بقيك في المنفى، أو عدت منتصراً إلى إيران، طلبت منه أن يقرأها جيداً، ويجيب عليها لنستطيع فهم مقصده... بعض الأسئلة كانت تتعلق بالإسلام والسلطة، الإسلام والعنصرية، خطر التطرف الديني، الأجوبة كانت لا تدخل لرجال الدين في عمل السلطة، وأن التعددية السياسية ضرورية، إن الدولة المنشودة ستكون ديمقراطية يحكمها الشعب، أي ولاية الجمهور، وهي تختلف عن مفهوم السيادة في الغرب، والسيادة هنا تعني الحاكمية، نعني السلطة، بينما الولاية تعني الصداقة، الصداقة تعني صداقة الشخص مع الآخر واستشارته."
بعدما تمكن الخميني من السلطة و صاغ الدستور الإسلامي الذي بوؤه كل السلطات بدأ بتنفيذ مخططه الأكبر و هو تصدير الثورة و هو ما نص عليه الدستور. فبدأت أطماع الخميني تتسع خارج حدود إيران كل ذلك تحت مراقبة و تصويب أمريكيين. كان الخميني إذا أول من أنزل فكرة ولاية الفقيه من سماء التنظير إلى أرض التطبيق فتخلص من كل من اعترض طريقه داخليا بتصفيات جسدية أو محاكمات بتهم ملفق و القول هنا لأبي الحسن بني الصدر رئيس إيران الأول بعد الثورة في نفس الحوار. و أضاف: "بعد تسلمه للسلطة مباشرة بدأ بخرق الدستور، أخذ قراراً بتعييني رئيس ومدعي عام لمحكمة التمييز العليا وللمجلس الأعلى للقضاء، هذا أول خرق للدستور، بعدها وفي خطب الجمعة شجع رجال الدين على تزوير الانتخابات للوصول إلى البرلمان، ذهبتت وقلت له إن هذا الأمر مرفوض.. أجابني: ألا كلمة للشعب، الكلمة لرجال الدين."
من الواضح إذا أن الخميني انقلب على مبادئ الثورة و مفكريها بمكر كبير ليختص بكل السلط دون معارضة و كانت مخالفته مخالفة لأمر الله لأن الولي ينطق بلسان الإمام المهدي المعصوم و هذا يخص كل القرارت الدينية كما السياسية فكان هو المبدع الأوحد لسياسات الدولة. تورط في حرب العراق بطبخة أمريكية و أثبت خذاعه و احتياله بالملموس لما أنهى أزمة الرهائن الأمريكيين سنة 1981 في تناقض صارخ مع آراءه تجاه أمريكا. يبدوا أن استعمال الخميني كبيدق في المنطقة كان جزء ا من اتفاقية سهلت بموجبها أمريكا هزيمة الشاه الذي كان جيشه الخامس عالميا و تولي الخميني السلطة مقابل خدمات معينة. بعد وفاة الخميني، تحولت الولاية إلى علي خامنئي و لم يتغير شيئ بل عرفت إيران تقدما ملموسا في برنامجها النووي و مدت نفوذها في إطار مشروع تصدير الثورة فأسست ميليشيات من المرتزقة كحزب الله و الحشد الشعبي و فيلق بدر وجيش المهدي وعصائب أهل الحق وجيش المختار ولواء أبو الفضل العباس و الحوثيين و غيرها كثير. الجامع بينها أنها جماعات ذات قوة عسكرية و بعضها لها كيانات سياسية تمثلها كحزب الله الممثل في البرلمان و الحكومة اللبنانية.
يتجسد دور هذه الجماعات في تمكنها من اختراق بعض أنظمة المنطقة و خلق بلبلة طائفية كما حصل في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و البحرين و الكويت و هي الدول المتأثرة بشكل أكبر. مشروع تصدير الثورة هذا الذي ابتدعه الولي الفقيه هدفه وصل إيران ببيروت على خط يمتد من طهران عبر دمشق و الموصل و بغداد إلى بيروت على الساحل المتوسطي معقل حزب الله.
هذا هو الخميني و هذه هي إيران دولة الدين الشيعي.. لاحظ عزيزي القارئ أنني و لأول مرة أصفه ب "الدين" و ليس المذهب و هذا صحيح ففي مقدمة كتاب الإعتقادات في دين الإمامية يقول جعفر الصدوق و هو أحد أهم مراجع الشيعة الإمامية الجعفرية ص 2: "غير خفي على أهل الإيمان، إن أهم المسائل وأجدارها هي مسألة الاعتقادات وتصحيحها عن الشك والارتياب. وإن هذا الأمر لما كان أهم المطالب الدينية في شريعتنا، قد تعين من الله ورسوله والأئمة المعصومين عليهم السلام الاعتناء والاهتمام بها، ولهذا نرى أصحاب الأئمة عليهم السلام خوفا من الضلال قد عرضوا عقيدتهم ودينهم لهم حتى يصححوها، كما قص عمرو بن حريث وعبد العظيم الحسني اعتقادهما ودينهما للإمامين الهمامين أبي عبد الله الصادق وعلي الهادي عليهما السلام. فلما كانت العقيدة وتصحيحها من أهم الضروريات فقد تصدى جماعة من قدمائنا المحدثين رضوان الله عليهم، بتصنيف كتاب مستقل وتبويب باب مخصوص من مرويات النبي والأئمة عليهم السلام في هذا الباب. كما لا يخفى ذلك على من راجع بصائر الدرجات والكافي والتوحيد وعيون الأخبار ونهج البلاغة والاحتجاج وأمثالها. وممن كتب في هذا المقام ودرج فيه جملة من الأخبار الشيخ الفقيه وعمدة المحدثين أبو جعفر، ابن بابويه القمي المشتهر بالصدوق رحمه الله، فإنه كتاب عقائد الشيعة المروية عن المعصومين عليهم السلام في الرسالة المستقلة وجعلها اعتقادا لمذهب الإمامية الاثني عشرية."
كما أن للخميني نفس الإعتقاد. يقول في كتاب كشف الأسرار ص 123: "إننا لا نعبد إلهًا يقيم بناء شامخًا للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بهدمه بنفسه، ويجلس يزيد ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه." و يقول في كتاب الحكم الإسلامي ص113:"إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل."
هكذا يعلن الجعفرية عن دين مخالف للإسلام عقديا و فقهيا يعطي كل الصلاحيات الدينية و الدنيوية لشخص واحد و هو ما استفاد منه الخميني و وظفه سياسيا في صياغته لنظرية الولاية الكاملة ليشبع رغبته للسلطة ضاربا بعرض الحائط كل شعاراته ليتحالف امع الشيطان فتتكرس قولة الرفيق غيفارا مرة أخرى: "الثورة ينجزها الشرفاء.. و يرثها الأوغاد".



#زكرياء_بغور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي.. أو الإحتيال السياسي
- ثنائية ماركس و برودون: أفق جديد لفهم أزمة اليسار
- ديفيد ريكاردو تحت المجهر: في نقد الإقتصاد السياسي
- نمط الإنتاج الرأسمالي: نهاية الهيمنة الأمريكية
- في نقد الفكر الليبرالي الحديث
- نحو أممية معاصرة
- جوزيف برودون و نظرية القيمة: في نقد اﻹ-;-شتراكية المث ...
- شركات التنظيم الأفقي و ارتفاع الميل الحدي للإستهلاك


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زكرياء بغور - ولاية الفقيه: من مفهوم فقهي إلى نظرية سياسية