أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم فرحان - ليس هناك رد














المزيد.....

ليس هناك رد


حازم فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


انقطع اللاتصال فجاة وتغيرت الارقام والاماكن لكن جوالي ظل مستقرا على اخر اتصال
عله يعود يوما من سفره الذي غيبت مع ترحاله معالم الامكنة والازمنة التي ماعادت تجدي نفعا او ظلت بلاطعم نستسيغه منها كان هناك بريق امل ان يرن يوما جرس الاتصال ليخبرنا انه هنا لكن دون جدوى الوقت يمضي والايام تجري وباتي ليل طويل لانهاية له الا انطفائة اخر عقب سيجار يرافق ثقل طغيانه وترنحه المر
ويمضي الليل الحالك الظلمة رغم ان القمر في ليلته الرابعة عشر كما تقول امي ( الليلة نهار الدنيا ) لكن الصباح ليس باقل ثقلا منه على الرغم من ان فيه بارقة امل قد تكون ضئيلة الا ان فيها نسبة تكاد لاتتعدى 1 % او ...
كانت عيني تنظر كل يوم الى شاشة الجوال التي اصبح ضوئها خافتا جدا ولربما يوحي الى ان امل الحديث من جديد بات حلما لارجعة فيه ...لكن الشخوص والامكنة كانوا هم الاكثر سوءا من غيرهم لقد اشركوا انفسهم بتغيير المعالم والذكريات وسرقوا لحظات الوقت بلا حق . حتى توضحت جلية انها النهاية ولاامل في تلك العلبة السوداء ان تعج بالحياة لتنقل عبر اسلاكها اجمل صوت واروع تنهيدة وارق انفاس سمعتها اذن .



#حازم_فرحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارواح هائمة
- صمت
- ذوبان الحجر ضمن مهرجان معهد الفنون الجميله العاشر في الديوان ...
- قصر الثقافة والفنون يحتضن مهرجان كلية الامام الكاظم في الديو ...
- فاطمة الموصلية
- دور الثقافة الجمالية في تنمية ذوق الفرد وبناء المجتمع


المزيد.....




- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟
- كيف يُستخدم علم النفس -الاحتيالي- كسلاح لقمع الإنسان وتبرير ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم فرحان - ليس هناك رد