ذوبان الحجر ضمن مهرجان معهد الفنون الجميله العاشر في الديوانيه

حازم فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 23:30
المحور: الادب والفن
    

شهدت قاعة النشاط المدرسي في الديوانية عرض مسرحي بعنوان ذوبان الحجر..يوم الاربعاء الموافق 19 / نيسان / 2017 وهي مسرحية واقعيه تتكلم عن شخصيه غيبها التاريخ في الظلمه وسبب طمر هذه الشخصيه التي كان لها تاثيرها في المجتمع العراقي هي الأوضاع الماساوية الحاصلة في الوقت الراهن تكونت هذه الشخصية في مجتمع لايتقبل الثقافة بسبب الجهل مما اضطرها إلى اللجوء إلى مكان مظلم للتخلص من العادات الفاسدة التي ينتهجها المجتمع من قسوة وجهل لابسط القيم الانسانية كما فرط بعائلته لأجل نقل رسالة عنوانها الفكر ومضمونها الثقافه بعد مرارة ومعاناة شديدة تعود الشخصية الى الحياة المشرقة بالامل وتكتشف حياة ماوراء الجدار الذي ذاب على خشبة المسرح وخروج ما وراء الجدار وهو نصف المجتمع الاخر الاكثر جمالا واشراقا لتعود الشخصية في نهاية المطاف الى النور بعد ان كانت في عزلة الظلمة الحالكة .
وقال الفنان حسن الفؤادي : ذوبان الحجر تؤشر حقيقة في اصل الانسان ومعناها ان للانسان القابلية على تقبل الجانبين جانب الخير وجانب الشر وان وصل الانسان الى درجة عالية من الاكتئاب والاحباط والظلامية الاان هناك نقطة نور وبارقة امل تظل مضيئة بداخله واضاف ايضا ...ففي هذه المسرحية عالجت ماوصل اليه الانسان من اكتئاب وفقدان امل فاستنهضت الجانب المنير الذي بدا يقارع الظلام الموجودفي هذا الانسان حتى اصبح جانب الخير هو المسيطر بواسطة اداة رائعة الا وهي المراة أي الحب لان الحب الحقيقي يستطيع ان يذيب الحجر ولانه هو الاقوى ويستطيع ان ينتشل الانسان من الظلمات الى النور .
ذوبان الحجر تأليف. حسن الفؤادي وإخراج. محمد سلمان محمد تمثيل. أمير جعفر.. صدام حسين عواد.

#حازم_فرحان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات