أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوحازم التورنجي - بيادق الحرب الاعلاميه لدى المافيات الاسلاموية الطائفية















المزيد.....

بيادق الحرب الاعلاميه لدى المافيات الاسلاموية الطائفية


ابوحازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيادق الحرب الاعلاميه لدى المافيات الإسلامويه الطائفية
كاد المريب ان يقول خذوني
ابو حازم التورنجي
ليس سباقا في مراثون الانتخابات البرلمانية القادمة ، بل هو اكثر واوسع من ذلك .... وليس ضربا محرما تحت الحزام في القانون الرياضي السياسي ...
بل هو كسر عظام وحز رقاب ...
والقضية تغدو وكأنها صراع وجود ، اما انا ولا حياة لك ، واما فلا ...
ومهما اختلافا الوقفان السني والشيعي ، ومهما اثخنت الجراح وسالت الدماء بين مافياتهم.... فهم سرعان ما يتفقوا وكأن شيء لم يكن اذا ما تعلق الامر بالموقف من العلمانية والعلمانيين ، الخشية والخوف من فقدان السلطه الموزعه طاءفيا بينهم،،، لسبب بسيط جدا هو انهم اعوان اخوان في تلك السلطه و،في جرائم الفساد والخراب التي حلت على البلد منذ بدايه الاحتلال الامريكي الذي مكن الطائفيين من امتلاك سلطة غاشمة باغية جرت البلاد الى التمزق والويلات والكوارث المتتالية ....
كلا الوقفين الشيعي والسني اعلنا الحرب مبكرا على العلمانيين وقائمة مدنيون، حربا اعلاميه يبدو انها بلا حدود وبلا اعتبارات ، تفتقر للحد الادنى للمصداقيه والقيم الادبية والاخلاقية ، حرب غير مشرفه تعكس الاخلاقية السائدة وسط السلطات الثلاث الفاسده بقضها وقضيضها ...
يهاجمون العلمانيين وقائمة مدنيون .. يكذبون ويلفقون ويزورون ابسط الحقائق من اجل ابعاد التهم عنهم كلصوص غارقين بالفساد و بالسرقات السرية والعلنية
ولا يكتفون باعلان الحرب على العلمانيين وقائمة مدنيون بل تتوسع دائرة حربهم لتشمل كل من يتصدى لجراءمهم المافيوية بحق الوطن والشعب ... حرب تطال المسيحيين والمنداءيين والايزيدين وغيرها من فئات الشعب الاصيله المعروفة بولاءها للوطن ...حرب تشمل كل الفئات المتضرره من سياسات احزاب الاسلام السياسي الفاسده وبيادقها الفاشية في الساحة السياسيه الملوثه ودوائر الحروب السريه من الاختطافات والاغتيالات والتهديدات وكم الافواه المطالبه بالحريات العامة والعداله الاجتماعيه ......
كنا ولازلنا نتمى على شيوخ كلا الديوانين السني والشيعي ، ان يستعيضواعن كيل الشتائم الرخيصة للعلمانيين وقائمة مدنيون،
ان يستعيضوا عن استخدام اللغة الكهنوتية الإنشائية التقليديه ، بان يوضحوا لنا ويعرضوا ولو مفسدة واحدة من مفاسد العلمانيين او قائمة مدينون ..ان يذكروا للملا وعلى روؤس الاشهاد جريمة او جنحة او خطيئة واحده اقترفها احد العلمانيين او احد منتسبي قائمة مدنيون.،غير الموقف المسبق الحاقد المبني على الضغينه ورفض بل الغاء الاخر المختلف
نتمنى عليهم ان يتواضعوا وينزلوا من برجهم السلطوي المنخور الجنبات، ويرشدونا ولو على علماني واحد ، متهم او حكم عليه بالفساد ، سارق او مرتشي او مهرب اموال او غيرها من ممارسات مالوفة في رجال السلطات الثلاث الغارقة في الفساد المشين.....كي نشفع للشيوخنا الكرام ونقول فعلا هم على حق فيما ادعو ... والا فباطل من ادعى باطلا، ، ،بل ومن افتى بغير علم فقد كفر حسب لغة الشيوخ انفسهم....
وليسمح لنا الشيخ الجليل جدا ! رئيس ديوان الوقف الشيعي في مناقشة ما تفضل به من لغو دواويني وهذيان كهل يقترب من تخريف الشيخوخة( العلمانيون والتيار المدني مشروع لاحتلال العراق ، مشروع لاستعمار العراق ...هم يتوسلون الامريكان ان يعودوا لاحتلال العراق ،،) * دون ان يوضح او يعطي شيئا مفهوما ، او دليلا ملوسا واحدا في تدعيم واسناد ما يدعي ، فقط الاسراف في كيل الاتهامات العشوائية
ويوغل في الهذيان الرخيص :
(العلمانيون لا يستطيعوا ان يعيشوا احرار مستقلين ، بل تعودوا ان يكونوا اذلاء يلوذون بالاستعمار ،.....)*
فهل هناك قباحة اشد من هذه القباحة في الكذب وتزوير للحقائق
فقط مجرد اتهامات يراد بها ابعاد الشبهات مثلما يقال عن المتلبس بالجريمه
هولاء الشيوخ ينسون ان الاحتلال الأمريكي تحديدا هو من حملهم الى السلطة ، بل قدم لهم السلطة على طبق من ذهب ، واستمروا في احكام قبضتهم عليها (ما ننطيها )لانهم ادوات تنفيذ مشروعه الاحتلالي ...ويتنكر الشيخ الجليل جدا ، لحقيقة ان العلمانيين هم احرص الناس على حريتهم وحرية وطنهم ...هم مناضلون حقيقيون من اجل تحقيق الاستقلال الناجز لوطنهم العراق ، ولم يكونوا في يوم من الايام ، مثلما انتم عليه، مجرد بيادق للاحتلال الامريكي و الايراني ومنفذي اجندته على المكشوف...فعلى من تنطلي هذه الاكاذيب،، وهل لنا ان نواصل مع مسلسل الاكاذيب والقصف العشوائي في تهريج رئيس ديوان الوقف الشيعي الذي لم نعرف لحد الان ماهي مهامه وماهي واجباته ، ! بل ما هي إنجازاته الملموسه ازاء اتساع رقعة الفقر ، ارامل وايتام ومعوقين ، خزائن الديوان تغص بالواردات والثروات الطائله بلا حسيب ولا رقيب ، ومن ناحيتي كعلماني اتحدى شيخ الوقف الشيعي ان يقدم علنا جردا ولو عموميا اجماليا بواردات وصرفيات الوقف ، من باب الشفافية التي يتبجح بها اقطاب التحالف الشيعي الحاكم
اما اتهامات رئيس الوقف السني الغارق في الفساد هو واولاده ،و التي تصب في مجرى الهجوم المنظم المبرمج ضد العلمانيين وقائمة مدنيين ،من قبل القوى الطائفية الفاسده المتحكمة بامور البلد بطريقة متخلفة ، ، وهي لا تتحمل اي نقد او معارضة اصولية ، حتى ولو كانت هذه المعارضه ضمن اصول اللعبة التي ارساها المحتل ، فيما يسمى بالعملية السياسية البريمريه القبيحة المدمره ، التى قدمت لهم السلطة مثلما اسلفت ، ،اتهمات الشيخ لا تحتاج الى وقفة طويلة فهي نسخة سنية من الاتهامات الشيعية الطائفيه ممثلة برئيسي الديوانين الموقرين جدا ، ،
وتتصاعد وتتسع الهجمة الطائفية السلطوية بواجهتها الدينيه ممثله بالوقفين ( زعنفتي السلطه الطائفيه ) لتمتد الى التحريض بالحرب على الطوائف الاخرى من مواطني العراق مسيحيين ومنداءيين وايزيدين وغيرهم ...... لمعرفة كلا الوقفين بان هذه الطواءف لا تشكل ولا توفر للوقفين رصيدا انتخابيا ، وعليه يجب اضعافها ايضا كي لا تشكل خطورة انتخابية على سلطة الطائفيين ، خطط طائفية هي نتاج عقلية طائفية إقصائية بل وإلغاءيه لاي طرف منافس...
نتوقع وننتظر ، المزيد من التصعيد الاعلامي الموتور في الخطاب الانتخابي، لهذه القوى الفاسدة كلما اقتربت الانتخابات ...فهي تبحث عن عدو مختلق لتتوجه كل الانظار اليه ابعادا للشبهات ، وبلبلة الرأي العام وتشتيت الاهتمام بالقضايا والمشاكل الاساسية المستعصية التي نطحن المواطن والوطن....وسيستخدموا مدفعية واسلحة ثقيله في حربهم لدفع الاتهامات التي تواجه الديوانين...بل ستختلق المزيد من الاتهامات الباطله والافتراءاتالمزيد والمتاعب المحتمله للعلمانيين وقائمة مدنيون ...
فلننتظر ولنرى وكل الاحتمالات وارده
وعلى وطني السلام
15 ايار 17
*مقتطافات من احاديث رئيس ديوان الوقف الشيعي للعراقية.



#ابوحازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية هل حقا عراقية؟
- الاسلامويون والشيوعيه : الصراع والخلقيات
- رثاء مناضل رحل بلا تأبين


المزيد.....




- سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري ...
- ما هي -البيوفيليا- التي يجب أن تحظى باهتمامك عندما تقضي عطلت ...
- بينهم بيلوسي وكيري.. بايدن يكرم شخصيات ديمقراطية في حفل خيم ...
- لندن تفرض عقوبات على مستوطنين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربي ...
- السلطات الكندية تلقي القبض على 3 هنود بتهمة قتل -زعيم سيخي- ...
- هبوط اضطراري لطائرة ألمانية بعد إصابة العشرات على متنها بحال ...
- وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ-اختفاء- وزير الدفاع الأوكراني
- اكتشاف رهيب في مقر هتلر الرئيسي في بولندا
- بلينكن: -العقبة الوحيدة- بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هي -ح ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوحازم التورنجي - بيادق الحرب الاعلاميه لدى المافيات الاسلاموية الطائفية