أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من تنتخب: المحتال أم الجلاد؟














المزيد.....

من تنتخب: المحتال أم الجلاد؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعيش نظام الملالي حاليا فترة أشبه ماتکون بتلك التي تسبق العاصفة، والذي يثير السخرية هو إن النظام الذي يسعى لتقديم فصل جديد ـ قديم لمسرحية الانتخابات المملة له من أجل أن يغطي على عجزه و فشله و يضمن غطاءا ساترا لعيوبه التي لاحدود لها، قد صارت الانتخابات بمثابة مشکلة تثير رعبه خصوصا وإن الشعب الايراني لم يعد خافيا على أحد مدى رفضه و کراهيته لهذا النظام الذي لم يکف عن قمعه و تجويعه و إفقاره.
نظام الملالي الذي يقوم بتسليط الاضواء على الملا روحاني و الملا رئيسي بإعتبارهما يمثلان القطبين الاساسيين في مسرحية الانتخابات، بادر عدد من الشباب الايراني"أنصار منظمة مجاهدي خلق"، بتوزيع إعلانات صادرةعن جيش التحرير الوطني الإيراني تفضح هذين الوجهين المشٶومين و تسميهما بصفتيهما الواقعيتين و الذي هو شعار" لا للمحتال لا للجلاد"، فالملا روحاني الذي خدع الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم و إحتال عليهم طوال 4 أعوام من ولايته البائسة و التي جعلت الجميع يترحمون على عهد احمدي نجاد السلبي الفاسد، لم يقدم من شئ حتى يعود مرة أخرى للجلوس على کرسي الرئاسة أما الملا رئيسي، فهو الجلاد المکروه و الملعون من جانب الشعب الايراني و قواه الوطنية لکونه أحد أقطاب لجنة الموت التي أشرفت على تنفيذ أحکام الاعدامات في صيف 1988 بحق 30 ألف سجين سياسي من منظمة مجاهدي خلق، حيث قام شخصيا بالتوقيع عليها، وإن جلادا دمويا کهذا الجزار لايصلح إطلاقا لهکذا منصب، ولهذا فإن کلاهما مرفوضان و ممقوتان کالنظام نفسه من جانب الشعب الايراني.
هذا النظام المراوغ و المخادع و الذي يستخدم الدين من أجل تحقيق غاياته و مآربه، يسعى ومن باب التمويه و الدجل للإيحاء بأن هناك قطبان و جهتان مختلفتان في الانتخابات وإن لکل قطب او جهة رٶاه و أفکاره و برامجه الخاصة، لکن المعروف و المعلوم للشعب الايراني هو إن کلاهما مجرد بيدقين و قطعتين صدئتين بيد المرشد الاعلى الملا خامنئي يلعب بهما و يوجههما کيفما و أينما يشاء، بل وإنه قد قام قبل أيام بإصدار أمر خاص إليهما بعدم التطرق الى مجزرة عام 1988، وکل مايرتبط بها، ولذلك فإن أي منهما لايجرٶ إطلاقا على التطرق الى تلك المجزرة خوفا من المحتال و الجلاد الاکبر الملا خامنئي، وإن منظمة مجاهدي خلق قد أمسکت النظام الايراني من موضع الالم عندما فضحت ألاعيب النظام و خدعه في مسرحية الانتخابات البائسة التي يضع فيها محتالا و جلادا و يطلب من الشعب إنتخاب أحدهما!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا منع الملا خامنئي عن المشارکين في مسرحية الانتخابات؟
- کابوس 2009
- إنتخابات في خضم إيران تغلي غضبا
- الإصرار على معاداة المرأة و القيم الانسانية
- کذبة أخرى من أکاذيب نظام الملالي
- من فمهم ندينهم
- حرب الملالي ضد تکنلوجيا المعلومات
- لمن يسأل عن سبب رفض نظام الملالي
- آخر الخط لکذب و دجل نظام الملالي
- تدريبات من أجل قمع الشعب الايراني
- الاکثر کراهية في المنطقة و العالم
- نکتة الملا روحاني
- وهل سينصاع نظام الملالي للمطالب الدولية؟
- أکبر عدو لحرية الصحافة
- جبهة الشعوب الواعية وحدها من تسقط مشروع الملالي
- أکثر الطرق إختصار لإسقاط نظام الملالي
- من أجل إجتثاث شجرة التطرف و الارهاب من جذورها
- 300 ألف من الجلاوزة لحماية نظام الملالي
- دعم المقاومة الايرانية مهمة انسانية
- عودة الى موضوع الحزم و الصرامة مع نظام الملالي


المزيد.....




- باميلا أندرسون تعيش لحظة مميزة.. نظرة على مسيرتها
- رد فعل طريف من ماريا كاري حينما علمت متأخرا برحلة كيتي بيري ...
- -اصطدمت بخط الكهرباء وانفجرت-.. تحطم مروحية في نهر المسيسيبي ...
- -حماس- تُعلق على تصريحات نتنياهو بشأن خطط -السيطرة العسكرية- ...
- - سيعودون إلى القطاع بعد تماثلهم للشفاء-..إندونيسيا تخصص جزي ...
- نتنياهو: إسرائيل -تعتزم- السيطرة المؤقتة على غزة و-ليس حكمها ...
- الجزائر ترد على ماكرون بسحب امتيازات من سفارة بلاده
- ماذا تحمل زيارة فيدان إلى دمشق من رسائل سياسية وأمنية؟
- الجزائر تتهم فرنسا بـ-التنصل من مسؤولياتها- في الأزمة بين ال ...
- -توقيت لافت-.. ما الملفات التي تناولها لقاء فيدان والشرع في ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من تنتخب: المحتال أم الجلاد؟