تأملات قلم-2-

عزالدين اللواج

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 14:44
المحور: كتابات ساخرة
    

-1-
المؤسسة الثقافية التي تكلف محلل سياسي شعبوي ،برئاسة لجنة تحضر لمهرجان ثقافي ، هي مؤسسة تتبع لمجال الكوميديا المنحطة وليس للمجال الثقافي.
-2-
غرفة مبادرات التوافق السياسي الليبي ،مليئة بالثقوب التي يؤدي عدم سدها بشكل جيد، إلى غرق تلك الغرفة ،وأخطر تلك الثقوب ، هوذلك الثقب المرتبط بآلية معالجة التمثلات والتصورات الذهنية الناجمة عن طول فترة النزاع.
-3-
هو مفكر استراتيجي ،لايوجد له كتاب واحد في مجال الاستراتيجيا ،مثله مثل العديد من خصومه ،ينتقد أفكارالجميع ،ولاينتقد مرجعيته المعرفية ،هو أيضاً ،أشبه بطبيب يصف الدواء لمرضاه ،ولايخبرهم بتأثيراته الجانبية التي تعرضهم للخطر.
-4-
إعلان سوسيو -عسكري "متخيل"-
"على الحاكم العسكري للمنطقة الممتدة من خصوصية الجانب المدني إلى خصوصية الجانب العسكري ،أن يتقاعد عن أخطاء تدبيرملف حرية التعبير،ويعود لثكنته العسكرية"
-5-
يحكى أن لصـاً يقيم مع أمواله المنهوبة من خزينة المجتمع الليبي خارج البلاد ،كان حريصـاً في بداية أحداث عملية الكرامة على مراسلة بعض "راقدي الريح وقليلي الوالي "المتواجدين في بنغازي ،برسالة هاتفية مكتوبـاً فيها "قلوبنا معكم يا أصدقاء " ،وإن رسائل ذلك اللص لم تتوقف ، إلا عندما قرر أحدهم وضع حد ل"صحة وجهه" ، والرد عليه برسالة مفادها "أموالنا معكم يا أستاذ".

#عزالدين_اللواج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل