عزالدين اللواج
الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 22:03
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لاغالب ولا مغلوب في جدلية الاستقرار والحسابات الجهوية الليبية،فالمغلوب الذي ينهزم بسبب أخطاؤه السياسية واللاسياسية ، أو بسبب ثقل متغير مثل المتغير الدولي ،سيعود من جديد ليطور أسلحته السوسيو –تاريخية ،من أجل تحويل هزيمته إلى مجرد استراحة محارب،يجيد مهارات لعبة خراب الوطن.
لاننطلق هنا من منظور ينتصر لفرضية الجمود والثبات البنيوي للتشكيلات الاجتماعية الليبية ،ولكن اللحظة السياسية الراهنة ،التي تعزز مؤشراتها العملية من فرضية بطء التطور الثقافو-سياسي لتلك التشكيلات ،تتطلب الحكمة والنضج من قبل الأطراف التي تراهن على خيار السلم الأهلي و يميل لها حاليا ميزان القوة السياسية .
إن رفع شعار الواقعية السياسية التي تتطلب تجاوز الحسابات الجهوية للآخر المختلف معه ، قد يتحول لسلاح فتاك ومدمر ،عندما يراهن طرف ما على اتفاق سياسي يفهمه المنافس،على أنه نتاج لهيمنه جاءت بفعل تأثير متغيرات داخلية وخارجية.
ما أحوجنا لخوض مغامرة التفاهم المبني على استراتيجية الفعل التواصل ،وما أحوج كوبلر لقراءة واستيعاب فلسفة مواطنه يورغن هابرماس،...
#عزالدين_اللواج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟