أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين اللواج - عقيلة صالح و التفكيرالطالح














المزيد.....

عقيلة صالح و التفكيرالطالح


عزالدين اللواج

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا ما أخذنا في الاعتبار المنطلقات التالية .-
1-إن آخر دراسات حقل الجينو بوليتكس ،تشير إلى أن البيئة الاجتماعية تشكل 60% من السلوك السياسي ، وإن ال40%الباقية لها علاقة بالجينات الوراثية.
2-إن الزمن الفيزيائي يصاحبه عادة تطور على المستوى الثقافي ، وإن الحتمية المصاحبة لمدرستي التنشئة السياسية والاجتماعية ، لم تعد قادرة على الصمود أمام العديد من أسئلة تأثير العولمة على الإدراك السياسي للتشكيلات الاجتماعية الليبية .
3- إن التفسير الميكانيكي لمقاربة "بدو –حضر" الخلدونية ، لم يعد يلبي طلب التحليل السوسيو سياسي للمشهد السياسي الليبي الراهن ، وبالأخص في ضوء تنامي النقد العلمي المعاصر الموجه للجانب السلبي من تلك المقاربة ، وتمظهر تداعيات اندماج البنية الفوقية مع البنية التحتية على السلوك السياسي المصاحب لتفاعلات الفاعلين وغير الفاعلين السياسيين في الحرب الأهلية الدائرة الآن في ليبيا.
إذا أخدنا في الاعتبار المنطلقات الآنفة ،يمكن القول .-
1-إن التشكيلات الاجتماعية الليبية ، لاترتكز فقط على القرابة بالدم ،بل أيضا على القرابة بالمصلحة الشخصية المبنية على الاقتصاد والايديولوجيات الدينية و السياسية ، وبالتالي فإن قول السيد عقيلة صالح في لقائه مع قناة ليبيا الإخبارية بأن القرابة بالدم تلعب دورا هاما على مستوى التماسك الاجتماعي لتشكيلات الشرق الليبي المؤيدة لعملية الكرامة ،هو قول مبني على رؤية ترتكز على فهم سطحي لمفهوم القرابة ، لأنه لوكان التماسك الاجتماعي في شرق ليبيا مبني على قرابة دم فقط ، ، لما رأينا على سبيل الذكر لاالحصر المهدي البرغثي وسليمان محمود العبيدي وفتحي المجبري ، في الضفة الموازية للإيديولوجيا الرسمية لحراك عملية الكرامة .
2- بدون مزايدة على وطنية عقيلة صالح أو على أبناء قبيلته ، فإن صالح في تأكيده على أن طبيعة النسق الاجتماعي القبلي في شرق ليبيا المؤيد لعملية الكرامة ، تمنح الأولوية في المرحلة الراهنة للنجعو –قراطية "وفق وصفي وليس وصفه"على حساب الديمقراطية ، هو تأكيد من الواضح أنه لا ينطلق من فرضية رفض وجود نموذج ديمقراطي كوني يصلح لكل المجتمعات البشرية المعاصرة ، فصالح القادم لمنصب رئاسة البرلمان من موقع بيئة الرئاسة النجعية ، على ما يبدو أنه يرى أنه من الأنسب له على المستوى النفسي والسياسي ،الرهان على وجود مجال سياسي تقليدي ،مبني وهم الثبات القيمي العمودي لحاضنته الاجتماعية، والذي يكون فيه الولاء عادة لملامح المشيخة النجعية سواء في سياقها التقليدي أوفي سياقها الذي يرتدي زي المعاصرة ، دورا هاما في دعم طموحاته السياسية ، وطموحات أي سياسي مثله ...
سيادة المحترم "رئيس البرلمان "...
لن تعالج عوائق التحول الديمقراطي في بلادنا ، بالرهان على مرجعيات ليبرالية تعتمد على استنساخ رؤى سلفها الليبرالي الصالح، الموجود في كتب الفكر السياسي ، ولن تعالج أيضا بالرهان على مرجعيات ثيوقراطية متكلسة ومتخلفة تقدم حرفية النص الحنبلي على الإنسان ، ولن تعالج أيضا بالرهان على النجعو قراطية التي ترتكز على منطق عبادة زمن الأسلاف الاجتماعيين ...نعم سيادة المستشار "خلو فيها عقل " أنت والعديد ممن يخالفونك ...وبداية التفكير العقلي ، تبدأ بالقطيعة مع الرهانات السابقة وغيرها من النفايات الفهمية...



#عزالدين_اللواج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الحرب على داعش ليبيا
- تطبيق اتفاق الصخيرات والخيال السوسيو-سياسي
- ومضات ليبية عابرة -2-
- ومضات ليبية عابرة
- الواقعية السياسية وسوسيولوجيا الحسابات الجهوية الليبية
- تهاميش ليبية عابرة -2-
- تهاميش ليبية عابرة
- عندما تعبث السياسة بالحرم الجامعي
- العلوم السياسية الليبية و الفكر الاستراتيجي-تمرين قرائي حول ...
- الحوار الليبي وسيكولوجية المقاتل البدوي الليبي
- كلام عن البداوة والسياسة في ليبيا
- في حضرة فكرالفرنسي بودريار -من زنقة المأمونبة إلى حرب ليبيا ...
- الجنس والفرعنة والهجرة غير الشرعية في ليبيا
- الأزمة الليبية وتهافت الرهان الملكي
- الحوار الليبي وفرضية التمفصل المؤقت
- جانب من تهاميش المشهد السياسي الليبي
- 30 يونيو -علامات استفهام حول حراك الجيش المصري-
- مصر ....سيناريو الحرب الأهلية مستبعد
- -فتش- عن الميتا سياسىة
- تهاميش ليبية


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين اللواج - عقيلة صالح و التفكيرالطالح