أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عصام بن الشيخ - الصمود المعرفي لأطروحات عبد الله الغذامي وأحمد الصرّاف: المجتمعات الخليجية وظاهرة غادة المطيري أنموذجا















المزيد.....

الصمود المعرفي لأطروحات عبد الله الغذامي وأحمد الصرّاف: المجتمعات الخليجية وظاهرة غادة المطيري أنموذجا


عصام بن الشيخ
كاتب وباحث سياسي. ناشط حقوقي حر

(Issam Bencheikh)


الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 11:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الصمود المعرفي لأطروحات عبد الله الغذامي وأحمد الصرّاف:
المجتمعات الخليجية وظاهرة غادة المطيري أنموذجا

كيف لأكاديميّ سعوديّ بوزن عبد الله الغذامي، أو بنكيّ كويتيّ سابق مثل أحمد الصرّاف، أن يلفت الأنظار إلى احتماليّة خلق توازن جديد للقوى السياسية في السعودية والكويت، من خلال منصة تويتر، أو بعض المقالات الصحفية واللقاءات التلفزيونية النادرة، على الرغم من حدود امكاناتهما، تجاه السطوة الواضحة للرموز التقليديين على مؤسسات الدولة ومفاصل السلطة في البلدين، ربما يعود الأمر لجرأتهما في طرح أفكارهما التنويرية وهما في بداية العقد السابع من العمر، ولما لإغرائية الصراع الإيديولوجيّ في تمثيلهما للتيار الحداثيّ، ضدّ الفكر التقليديّ للتراثيين. غير أنّ احتماء العشرات من الشباب والصحفيين وراء أطروحات الغذامي والصرّاف وغيرهم في دول الخليج العربيّ، سيزيد مع مرور الوقت، سقف مطالب هذه الفئات التي تطلب أن تتحوّل هذه النيابة والوكالة الفكريّة أو التمثيل النخبويّ إلى قيادة سياسية لمشروع واضح للتغيير، خشية تفاقم ظاهرة التطرّف والغلوّ والراديكاليّة الدينيّة، واحتمالات انعكاساتها على طموحات المجتمعات الخليجية الراغبة في الإصلاح العاجل.
يقول عبد الله الغذامي، أنّه يرفض الحوار المذهبيّ ويطالب بحوار وطنيّ بديل له، يؤسّس للتعايش المجتمعيّ على أسس راقية تدعم تماسك المجتمع المتنوّع تحت سقف وطن واحد، فقد أدّى تسييس التحريض المذهبيّ إلى فتح باب واسع من التدخلات الأجنبية، وظهور أشكال خطيرة من الانحيازات الدوليّة التي زادت من تعميق مستويات الصراع، وتحويلها إلى مآزق حقيقية. فحين يذكّرنا الغذامي بمصير المستقطب (بفتح الطاء) بعد تخلّي المستقطب (بكسر الطاء) عنه، تكشف الخطط الاستقطابية مستويات التسييس الذي راهنت طهران على بلوغه من قبل الطوائف الشيعية في مختلف الدول العربية، وراهن التقليديون على بلوغه بجلب التكفيريين الدواعش من مختلف الدول العربية والإسلامية والغربيّة أيضا. يقول المفكر الإسلاميّ اللبناني رضوان السيّد أنّ انهيار رموز الدولة الوطنية في تونس ومصر وانهيار قادة تنظيم القاعدة كان مخططا، لكنّه لما أتبع بفشل الثورة السورية واليمنية، اقتضى عودة تنظيم القاعدة في شكل تنظيم الدولة داعش، حيث يتراكب الغلاة على الطغاة والغزاة دائما، لذلك لم تترك الفرصة مطلقا لاختبار قدرة الحداثيين العرب على تفكيك هذه العلاقة بين التطرف والاستبداد والتدخلات الأجنبية، لسبب بسيط، وهو افتقادهم للقوة السياسية، الداعمة لفكرتهم العميقة في الخلاص من سلطوية التقليد الرجعيّ.
قد يبدو إقحام طهران مقبولا في الغالب، غير أنّ إقحام الغرب يحتاج دوما إلى الأدلة، وعند عودتي إلى حوارات نادرة حدثت مع الأمريكيّين "فؤاد عجمي" و "وليّ نصر"، يقدّم اللبراليّ الأول –الأمريكيّ الشيعيّ من أصل لبنانيّ- فكرة الإصلاح عبر الغزو الأمريكيّ للعراق، ويقدّم اللبراليّ الثاني –الأمريكيّ الشيعيّ من أصل باكستانيّ- فكرة "الصحوة الشيعيّة"، كفكرة قابلة للتبني من قبل واشنطن، وكشف حوار عجمي المنشور على مكتبة يوتوب مع مستشار اقتصاديّ شاب يدعى نتاي بنجامن (نتنياهو) سنة 1978، الحوار مع رئيس الوزراء الصهيونيّ منذ ذلك الزمن، ولما يزل موظفا بسيطا آنذاك، حول فكرة السلام مع العرب، ويضعها على مائدة أكاديميّة يغيب فيها العرب والمسلمون.
توضّح لي حجم المتاعب التي واجهها الغذامي وإبراهيم البليهي وأمثالهما في السعودية، والمتاعب التي واجهها الصرّاف والراحل أحمد الربعي وأمثالهما في الكويت، وهم يدعون إلى الانفتاح بوصفه خطوة استباقية، حتى تميز الأطروحات الشيعية المسيّسة قبل فوات الاوان، حول احتماليّة تبني الغرب لمفهوم: "الصحوة الشيعيّة"، الماثلة اليوم في ثورة الحوثيين في اليمن، وثورة "حزب الله" على الحكومة المركزية في لبنان، فقوة الحداثيين العرب التي لمتواجه مخططات فؤاد عجمي ووليّ نصر، لن تستطيع مواجهة مخططات واشنطن أو موسكو أو طهران وأنقرة، وبكلّ تأكيد.
تناقضات الحروب الإيديولوجية بين الحداثيين والتقليديين
رهانية وجدوى تمثيل "جيل الغضب" عبر المرافعات الحداثية
اختبر أبرز رموز الحداثة في دول الخليج، مستويات استجابة الرموز الدينية في تلك المجتمعات المحافظة، التي تقع في مواجهة خفيّة وعلنيّة أحيانا مع القيم التراثانية الممنهجة وفق أطروحات السلفية والإخوان المسلمين، فواجهوا ردود فعل مختلفة، جعلت أجندة مأموريتهم الفكريّة محفوفة بالمخاطر. كانت المحاولات الإصلاحيّة الاستعجاليّة دينيّة خجولة في البداية، بظهور تيارات اجتهاديّة تحاول أن تصلح الأوضاع بالتماهي مع الأطر التقليدية للقيم المحافظيّة، تجنّبا لفرض أطروحات الحداثيّين، كمحاولات العقيدتين الجاميّة والسروريّة – نسبة للشيخين محمد أمان الجامي و محمد سرور زين العابدين-، على سبيل المثال لا الحصر، لتقديم إصلاحات من داخل الحضيرة السنيّة، وإصلاح واقع هذه المجتمعات التي تعيش تناقضات خطيرة، تضاف إليها النزعة الحرورويّة الجديدة (للخوارج الجدد)، ضدّ الاستقطاب الخطير الذي تعرفه المنطقة بسبب انهيار وتراجع هيبة الدولة في العراق وسوريا واليمن. كما نافس الحداثيون على خجل، أجندة الاستقطاب العظمى للمشروعين الإيرانيّ والداعشيّ، مكتفين بالأفكار اللبرالية التنظيرية، دون المخاطرة بتحويلها إلى خطط سياسية للإصلاح، إذ يبدو أنّ الأطروحات الحداثية لا تجد مجالا للمنافسة عند فرض الأفكار الانتحاريّة في معركة الخرافتين الشيعيّة والسنيّة اللتين تظنّان أنّهما ستحسمان معركة صفين قبل 1400 عام، اليوم، معركة "سياسية" بالأساس، عنوانها الأبرز، المشروع السلطويّ للسيطرة الإقليميّة لدول المنطقة، يعمل الإكليروسيون العرب على تسويقها بصورة مشوّهة، أفقدتنا خلاصة القرن المنصرم "تضييع العرب للقضية المركزية في فلسطين المحتلة".
يتهم الحداثيّون الخليجيون الإسلاميين بإرجاع دولهم ومجتمعاتهم إلى الوراء، سواء بالقيود المتزايدة التي تفرض كلّ يوم على المواطن والحريات وأنماط التسيير المحليّة، أو مختلف التنافسات والتدافعات الإقليمية للاعبين الإقليميين في دول المنطقة، ويردّ المحافظون أنّ دعاة التغريب ينشرون الأفكار العلمانيّة كمرحلة أولى لنشر الإلحاد وتضييع المقدسات وتقسيم البلاد، فدخل المواطن الخليجيّ وسط هذه المعارك الخطيرة والاتهامات المستطيرة، وهو لا يعلم أنه يقع ضحية النزعات البروتسانتية للإسلام التقليدي، التي أدّت إلى خسارة مزدوجة، لجوهر الإسلام الأصليّ السمح، وضياع المستقبل وفرص الحياة الأفضل، التي تتمتع فيها مجمتعات أقلّ حضوة من المجتمعات العربية، حيث نجحت دول أقلّ قوة، في تحقيق انسجام مجتمعيّ ونهضات اقتصادية وتعليمية، رفعت مجمعاتها من طور التخلّف، إلى ثورات العلم والعمل والتصنيع والإنتاجية، أي إعادة توزيع ثروة الأرباح بعد العمل والإنتاج، بدل الاكتفاء بالتوزيع من خلال بيع براميل النفط (الاقتصاد الريعيّ).
يفترض الكاتب الكويتي أحمد الصرّاف أنّ سكوت الكويتيين وبطء طرحهم للقضايا الهامة التي تؤثّر في حياتهم اليومية، لم يكن يوما سببا للحكم على الطاقة الكامنة للمجتمع الكويتيّ، الذي يعتبر واحدا من أنضج الشعوب الخليجية وأكثرها صعوبة، أنّه شعب جاهل أو غير قادر على استيعاب الحداثة، فالشعب الكويتي "صعب الإرضاء"، له مطالب ديمقراطيّة استطاع أن يعبّر عنها فيها عن تجربته الديمقراطيّة الرائدة، لكنّه لا يعلم كيف يعبرّ عن الكثير من القضايا المقلقة التي تخصّ تسيير الحكومة لشؤون المجتمع الكويتيّ، والتي تخصّ تحديدا التناقض الصارخ بين نمط الحياة المتقدّم للمجتمع والعديد من القيم التي يعتبرها الصرّاف معايير تقليدية وقرائن مادية على التخلّف المجتمعيّ، التي تدين الحكومة ونظام الحكم، قبل المواطن الكويتيّ "الضحيّة".
ففي مشاريع الصرّاف لتغيير ذهنيّات المجتمعات الخليجية، ينتقد الصرّاف لعبة الديمقراطية الكويتية التي يصفها بأنّها "مخصصة للكبار"، إذ لم تحلّ الأسرة الحاكمة مشكلات العلاقة بين الطبقة الغنيّة والغالبية الكويتية من البسطاء الذين ينتشر بينهم الجهل والخوف والاحتقان، وإن كانت أحكام الصرّاف قاسية، فهو يعبّر عن رأيه عبر أطروحة شجاعة، تدعو وبكلّ صراحة، إلى محاربة الفكر التقليديّ للإسلاميّين، ووقف تأثيراتهم السلبية التي تجرّ المجتمع الكويتيّ إلى الوراء، وتفرض على الحكومة التفاوض عن طريق الضغوط السياسية، لفرض سياسات مكرّسة للتخلّف، مكفّرة ومنفرّة لقيم التقدّم والعصرنة، جعلت المسؤولين في الأسرة الحاكمة، يخشون سطوتهم السياسية، في محاكاة لما يحدث في المملكة العربية السعودية بشكل اوضح.
المجتمعات الخليجية التي لا تعرف الظاهرة الحزبية على حدّ قول المفكر الأمريكي صاموئيل هنتغتون، تعرف تفاوتات في مستويات الحداثة والوعي السياسيّ، فإذ تتميّز قطر بتجربة قناة الجزيرة للصحافة الحرّة والتعبير الحرّ على الرأي، تتميّز الكويت بانتخاباتها النموذجية في تشكيل مجلس الأمة الكويتي، وتقدّم الإمارات العربية نموذجا دستوريا اتحاديا متماسكا، وتقدّم سلطنة عمان نهضة تنطلق من القيم النابعة، وتتفرّد المملكة العربية السعودية بتجربة إصلاحية على المستوى البلديّ ظهرت زمن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، الذي لم يتمكن من حلّ كافة الإشكالات التي تعيق حدود السلطة التقليدية المحافظة، حول العديد من القضايا المجتمعية، وفي مقدمتها قضية سياقة المرأة للسيارة. تمتلك مجتمعاتها طموحات مشروعة للتغيير جعلت بعض المخابر الغربية تتنبأ باحتمالات حدوث موجة ثنية لثورات الربيع العربيّ في منطقة الخليج. غير أنّ محاولة تصوير دول الخليج بذبك الضعف والاختزال التسطيحيّ، لن يخفي توصّل الجيش السعوديّ بدعم إماراتيّ كبير، لخوض "عاصفة الحزم" ضدّ الحوثيين في اليمن دعما للشرعية اليمنيّة، ودون تدخّل أية قوى دولية في هذه الحرب السعودية الهامة، إضافة إلى الاتفاق السعودي التركيّ الهامّ، لمنع أية محاولات للتطهير العرقيّ ضدّ سنّة الموصل والرقّة، عبر الدور التركيّ في العراق وسوريا، موازاة مع هجومات الحشد الشعبيّ في الموصل، والضربات الجوية الروسية – السورية عفوا-، بحجّة مقاتلة تنظيم الدولة داعش.
يحمّل الغذامي مسؤولية تسييس القضية الشيعية في الخليج الفارسيّ أو العربيّ؟؟، إلى المشاريع السياسية الخطيرة للهيمنة الإقليمية الإيرانية على منطقة الخليج العربيّ، فيما يقول الصرّاف أنّ حمل سنيّ متطرّف لحزام ناسف أو رشاش لقتل عشرات المصلين الشيعة في مسجد كويتيّ، هو مسؤولية أمنية للدولة، التي فشلت في تفكيك الكراهية النابعة من اليقينية الوثوقية لطرفي الصراع الدينيّ في الكويت.
أنوار الحداثة ونجاحات الحداثيين الخليجيين
ضغوط صغيرة وموجات فارقة في طريق التنوير
قد لا يكون الحديث عن المفكّر التنويريّ السعوديّ عبد الله الغذامي والباحثة الصيدلانية غادة المطيري كناتج لفكر الغذامي وأنصاره من الحداثيين، على ارتباط مع المشروع التحديثي للتفكير و"تشغيل النماذج الفكرية العصفيّة" في أطروحات الصرّاف في الكويت، غير أنّ حقيقة نجاح سعودية خارج المملكة، تعبّر بصورة واضحة، عما يجابهه الغذامي في السعودية أو الصراف في الكويت، ونظرائهما في دول الخليج الأخرى، من تحديات جسام، بسبب الآمال العراض في الخلاص من النظرة الماضوية، دون إمكانات سلطويّة تمكنهم من تحريك عجلة التاريخ على الأمام، ووقف وضع الفوات الحضاري المزمن، الذي انتجته التيارات التقليدية المتحالفة مع الأسر الحاكمة. يتحدث الغذامي والصرّاف عن كدحهما وكفاحهما للوصول إلى وصلوا إليه من سلطة تأثير، على الآلاف من الأنصار، متسلحين بقدراتهما على تحقيق النجاح، ولو بنجاحات صغيرة للمؤمنين بالتغيير، لدعم أطروحاتهما، لكن، قد يكون مصيرهما شبيها لمصير جون جاك روسو، الذي مات متحسرا فقيرا، فأعيد دفنه تكريما له على أطروحته (العقد الاجتماعيّ)، لأنه لم يعترف له في حياته، غير أنّ ما يبعث على السعادة، هو استفادة البشرية برمتها، من هذا الحلّ الفكريّ الفريد، الذي وضع للحاكم مكانته الأليق، بوصفه منتخبا منقبل الشعب، مصدر السيادة.
قدّمت باحثة سعودية أمريكية من جامعة كاليفونيا ساندياغو براءات اختراع عالمية حلّت مشاكل الجلطات والقلب والسمنة وأمراض الروماتيزم، مما جعلها تحصل على تمويل من كبريات شركات الأبحاث الصيدلانية الأمريكية، بعطاءات ومنح أكاديميّة تجاوزت 3 ملايين دولار، تحدّث الغذامي عن ظاهرة المطيري، قائلا أنّها ناتج لتحرّر الإنسان السعوديّ الذي كشف تناقضات القيم و"رياءات أو نفاقات الذات"، فقد فرح المجتمع السعوديّ للأخبار المفرحة عن المطيري، غير أنّ تقديم المطيري بتلك الصورة، يشجّع السعوديّات على الانتفاض ضدّ الحدود التقليديّة المعطّلة لها، وهو ما يرفضه أنصار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
معركة الحداثيين الخليجيين تكشف بوضوح حتمية خلق برلمانات سياسية تستوعب السجال الكامن في الدول الخليجية قبل انفجار هذه المجتمعات، وحتمية انشاء سلطة مضادة مؤسسية تعقلن السجال السياسي وتنظم التنافسات المنطقية للمصالح المحلية، قبل أن تصبح هذه المسائل موضوعا تتفاوض حوله الأطراف الأجنبية باسم القوى السياسية، كما يفعل الفرقاء في سوريا، حيث لم يكن اتفاق الأستانة الأخير بين الأسد والمعارضة، بل بين موسكو وطهران.؟؟
لا يبحث هذا المقال عن تخويف القارئ من مصير المجتمعات الخليجية، لأنّ هذه المجتمعات عربية مسلمة، تطرح قضاياها بكلّ شجاعة وبوعي كبير، ومنها على سبيل المثال، مستقبل العرب بعد النفط، هذه القضية محليّة بامتياز، قضية جامعة، لا يمكن للتقليديين أن يزعموا أنّهم يلمكون حولها الحلّ المتفرّد، والعبقرية الاحتكاريّة، ففي الأخير، يجب أن يشارك كلّ الخليجيين في تقرير مصيرهم في مرحلة ما بعد النفط.



#عصام_بن_الشيخ (هاشتاغ)       Issam_Bencheikh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك بنية الأصوليّات البروتستانتية في العالم الإسلاميّ: مقا ...
- حول ظاهرة -انمحاء الأكاديمي- الاجتماعي، وتأثيراتها في الحالة ...
- ثالثة الأثافي... ساسة -دمية الميدان-: فقر فكريّ وفساد ماليّ ...
- أوروبا موحّدة ب: -وتائر- متفاوتة- لا -سرعات مختلفة-: وصفة مو ...
- بناءات ومقاصد الخطاب الغربيّ المعادي للإسلام قديما وحديثا: ت ...
- مشكلة تمويل صناديق التقاعد في دولنا العربية: محاورة لأستاذنا ...
- -إطحن أمو-... استحالة الهروب إلى الأمام في المملكة محسن فكري ...
- الانفتاح والانغلاق.. المواجهة السرمدية في السياسات العربية
- أحلام -هنري كيسنجر- والاختبار التركي... التخطيط للحرب العالم ...
- في نقد فلم: -فضل الليل على النهار/ Ce que le jour doit à la ...
- إشادة فلاسفة الغرب السابقين ب: -حكمة النبي محمد-: -الحلقة ال ...
- -تعريب الغشّ-، و-عولمة تسريبات الاختبارات ومباريات الامتحان- ...
- تجربة العمل السياسي للحركات الإسلامية في ثورات الربيع العربي ...
- خطط الإجهاز الدوليّ على -الفرائس العربية-... ظاهرة -الرباعية ...
- الروائي الكويتي سعود السنعوسي محلقا ب: -ساق البامبو-
- أداء المعارضة الجزائرية في ضوء -مبادرة الإجماع الوطني-... ضب ...


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عصام بن الشيخ - الصمود المعرفي لأطروحات عبد الله الغذامي وأحمد الصرّاف: المجتمعات الخليجية وظاهرة غادة المطيري أنموذجا