أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عصام بن الشيخ - خطط الإجهاز الدوليّ على -الفرائس العربية-... ظاهرة -الرباعية- الدولية... وأوهام السلام المؤجّل















المزيد.....

خطط الإجهاز الدوليّ على -الفرائس العربية-... ظاهرة -الرباعية- الدولية... وأوهام السلام المؤجّل


عصام بن الشيخ
كاتب وباحث سياسي. ناشط حقوقي حر

(Issam Bencheikh)


الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 12:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خطط الإجهاز الدوليّ على "الفرائس العربية"...
ظاهرة "الرباعية" الدولية... وأوهام السلام المؤجّل
د/ عصام بن الشيخ - الجزائر 09/06/2016
*******************************************
تبحث هذه المقالة بمقاربة "غير موضوعية"، حول ظاهرة "اللجان الرباعية الدولية"، التي أضحت تتكرّر في كلّ تجربة أزموية تشهدها كلّ دولة عربية نتيجة انتكاسة "ثورات الربيع العربيّ" فيها، أو كانت أزمتها تمسّ من قريب أو من بعيد مصالح تل أبيب وواشنطن؟؟، هذه اللجان التي رصدت لمحاكاة التلاعب الغربيّ بالقضية الفلسطينية، ها هي تتكرر في ليبيا وسوريا واليمن، حتى أضحى التدخل العسكريّ وانتهاك السيادة العربية بشكل مباشر من قبل القوى الدولية، أو بالوكالة عن القوى الدولية الكبرى، كما يحدث في الحرب الجوية الروسية على سوريا، وعاصفة الحزم السعودية على اليمن، في الوقت الذي تطرح فيه قضايا النزاعات في هذه الدول، على طاولة مصغرة، للقوى الدولية الأكثر تورطا في "تأجيج" هذه النزاعات القابلة للحلّ، حيث أنّها تصنّف في النهاية كنزاعات ناجمة عن نتيجة عملية سياسية أو انتخابية مزورة، أفضت إلى تلاعب الطغاة والغلاة والغلاة، بسيادة الدول العربية، وأرواح المواطنين العرب، في سوريا وليبيا واليمن، وقد تورطت الجامعة العربية في استدعاء التدخل الأجنبيّ في الشؤون العربية بشكل مباشر أو غير مباشر، ما يؤكّد أطروحة الباحث المصريّ حسن نافعة سنة 1990 (بالموت الإكلنيكي للجامعة العربية)، التي تتحمل المسؤولية الدولية أيضا، في تحويل البحر الأبيض المتوسط، إلى أكبر مقبرة جماعية للمهاجرين والنازحين، الفارين من الموت. في رقم تجاوز 10 آلاف غريق، ضاقت به الأرض العربية، ولا تزال تضيق به، لسبب بسيط، وهو أنّ قضية اللاجئين والنازحين، لا تحضى بالأولوية ضمن اللجنة الرباعية، المتورطة بالأساس، في إطالة عمر هذه الأزمات الدولية، "القابلة للحلّ".
عرفت فلسطين منذ اتفاقية كامب ديفيد سنة 1979، حدثا تاريخيا فارقا، بتحولها من "قضية العرب الأولى"، إلى ملف دوليّ تتقاذفه القوى الدولية، بعد إدراكها، أنّ قناعة إسرائيل بفكرة السلام، ليست من أجل تحقيق السلام نفسه كهدف ذي أولوية، بل لإطالة عمر معاناة الفلسطينيين الذي يقفون عاجزين أمام تلاعب وتآمر، آخر استعمار دوليّ ذي طابع حضاريّ/دينيّ، يتأسس على فكرة "صراع الوجود"، ولا يهمه مصير فلسطين والفلسطينيين. ومع مرور السنوات وكثرة الطعنات، والتطبيع العربي السريّ والعلنيّ مع الكيان الصهيونيّ، انفردت "لجنة رباعية" دولية، متشكلة من واشنطن وموسكو، مبعوث الأمين العام، وهيئة الأمم المتحدة، بالقضية الفلسطينية، التي عرفت انقساما وخيانات كثيرة، جعلت مصيرها بيد هذه اللجنة.
ومع كثرة اللاعبين الدوليين الإقليميين، في مسرح القضية الفلسطينية، أدرك الفلسطينيون أنّ لكل دولة في منطقة الشرق الأوسط، أجندتها التي تبنى على أساس "ترك الفلسطينيين وحيدين" في مواجهة العدو الصهيونيّ، وهو ما جعلهم يركّزون على تحدّي، طرح مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أما مجلس الأمن، كهدف أساسيّ، بعد أن نجحت السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في إتمام إجراءات انضمام السلطة لميثاق محكمة العدل الدولية، وما يتيحه هذا الإجراء، من آلية "حق التقاضي"، ضدّ الكيان الصهيونيّ، في محكمة لاهاي الدولية، لاتهامها بارتكاب جرائم الحرب في الضفة وقطاع غزة. وشكّلأ هذا النصر الدبلوماسي، أول تحدّ بعد نجاح السلطة في نيل الاعتراف والعضوية من قبل المزيد من المنظمات الدولية، كاليونسكو، وتوالي الاعتراف الدوليّ والتعاطف الغربيّ، مع القضية الفلسطينية، والتي تجسدت في تعاطف الرئيسين باراك أوباما وفرونسوا هولاند من واشنطن وباريس، مع السلطة الفلسطينية، ردّا عل التعنّت الإسرائيليّ المتكرّر، تجاه تنفيذ الالتزامات الدولية، والاتفاقات الناجمة عن المفاوضات الثنائية بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
تتولى "اللجنة الرباعية الدولية" رعاية جولات مفاوضات السلام، وهي تدرك حاليا، أنّ الوعي الفلسطينيّ، بما يمنحه القانون الدوليّ من حقوق لحركات التحرّر، في حقّ تقرير المصير، بكل حرية وعدالة، يجعلها تتولى الإشراف على مسار القضية الفلسطينية، من خلال "ميزان لقوى الدوليّ" لأكبر القوى العظمى، ومن ثمّ مراعاة طرق نقل هذه التفاهمات إلى الوكلاء، والعمل على خلق توازن مدانيّ، يتيح للطرفين التفاوض، كانعكاس للتوافقات الأساسية بين موسكو وواشنطن.
ربما لا تبدو فكرة الرباعية كسياق للانفراد بالفرائس العربية بوضوح، لكنّ تشكيل لجنة رباعية لرعاية مسألة السلام في سوريا، فضح ما يحدث في سياق التفاهمات الإقليمية بين موسكو وواشنطن على حساب الدول العربية، التي لم يعد بإمكانها الاحتماء ببعضها البعض، أو من خلال كيان الجامعة العربية (شبه المقبور)، ففي الخير ما يحدث على أرض الصراع، أضحى ناتجا للاتفاقات الثنائية بين القوتين العظمتين، وقد توضح ذلك في خطاب أعضاء اللجان الرباعية لأزمات الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا، التي تناولت عليها القوى الدولية، تباعا، خصوصا المبعوث الأممي، الذي تمثل في القضية الفلسطينية في شخص طوني بلير، وفي حالة سوريا (كوفي عنان، الأخضر الإبراهيمي، ستيفان ديميستورا).. أو في ليبيا (برناردينو ليون، مارتن كوبلر) واليمن (جمال بن عمر، إسماعيل ولد الشيخ)، ولولا أنّ الدولة المصرية قائمة على "جيش وطنيّ قويّ"، اعتبره الراحل محمد حسنين هيكل "ركيزة وطنية، ومدرسة منتجة للكوادر السياسية"، لخلقت لها لجنة رباعية للانفراد بها، كفريسة جديدة، وتأجيل حلّ مشكلاتها "القابلة للحلّ".
لقد نجحت القوى الدولية في تقسيم دوائر النزاع العربية في مختلف الدوائر الإقليمية العربية، اليمن والخليج العربي، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، وتحويل الصراعات التي وقعت فيها، من أزمات "قابلة للحلّ"، إلى "صراعات وجود عصيّة عل الحلّ"، يتقاتل فيها الكلّ ضدّ الكلّ، فيؤجّجها الإعلام، ويطرحها كقضية ذات حلّ وحيد، التقسيم، والتقسيم، والمزيد من التقسيم.
فأين نجحت الرباعيات الدولية على حساب الربيع العربي؟، وهل راهنت على تنفيذ نبوءات برنارد لويس المجنونة لمؤرّخ لا يعي نصيحة غراهام فولر القائل (العرب سيبقون أمة ضمن الحاضنتين العربية والإسلامية، مهما كانت تصوراتنا للتقسيمات الممكنة لهم جغرافيا وسلطويا أقلويا أو طائفيا وعرقيا..)، ثم لماذا يشركون أطرافا إقليمية كإيران وتركيا، لمنح المزيد من فرص التقسيم لهذه القوى الدولية والإقليمية، للمساعدة على تفتيت العالم العربي، وتطبيع الكيان الصهيونيّ فيه، وقد أضحت تلّ أبيب أكثر العواصم استقرارا في منطقة الشرق الأوسط؟؟. وعلى الرغم من وجود عشرات الحلول للأزمة الليبية على سبيل المثال لا الحصر، لماذا أضحت هذه الدولة الصغيرة بثلاث حكومات، ولماذا لم ينعكس التفاهم الأمريكي - الإيرانيّ (أوباما - روحاني)، على أر الميدان في اليمن وسوريا؟، وكيف يتهم النظام السوريّ بارتكاب جرائم حرب، وتدرك القوى العظمى أنّ المعارضة تتقاسم مسؤولية تلك الجرائم مع نظام الأسد؟.
من خلال متابعتنا الأولية كملاحظين دوليين، سنسجل بوضوح رضوخ المبعوث الأممي في كلّ "لجنة رباعية" أعدّت لأية دولة عربية، لإرادة القوتين العظمتين موسكو وواشنكن، ثم بقية القوى الإقليمية الدولية بحسب مستويات القوة ولانتشار (السعودية ضدّ إيران "بالمعطى الطائفيّ، وتدخلات إيران وتركيا بالمعطى العرقيّ/الإثنيّ، وتدخلات الكيان الصهيونيّ بحسابات الربح والخسارة العسكرية، وتدخل العديد من الدول الصغرى بأجهزتها للمخابرات وتورطها في تمويل تنظيم الدولة "داعش" والعديد من التنظيمات الإسلامية المسلحة، في السرّ أحيانا، وفي العلن أحيانا أخرى).
كانت سطوة القوى الدولية الكبرى، وصراعها من أجل الهيمنة الإقليمية والدولية، تتغذّى على صراعات مصالح (الطغاة والغلاة والغزاة) في كلّ البلاد العربية، وإن كان الجيشان الجزائري والمصري قد فوّتا الفرصة على هنري ليفي وبرنارد لويس لتمرير سكينيهما لتقسيم جغرافية البلدين، نتيجة تجذّر التأسيس العسكريّ للنظام الجمهوريّ في البلدين، فإنّ الطبيعة "المافياوية" التي تأسس عليها الجيش الليبي والسوري واليمنيّ، قد سهلت الكثير من التدخلات الخارجية/الأجنبية، التي توصلت إلى مستويات خطيرة من التدخل، وصلت إلى ارتكاب فضاعات وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، استخدمت فيها البراميل المتفجرة، الأسلحة الكيماوية والبيولوجية المحرمة، الأسلحة بأنواعها المختلفة، والتي يزداد انتشارها بدلالة "فشل الدولة" كما هو واضح للعيان في ليبيا وسوريا واليمن، ووصلت تداعياته إلى دول الجوار، التي ازدادت فيها وتيرة العمليات الإرهابية والتهديدات الأمنية الخطيرة.
لقد انطلت عليك أيها المواطن العربي في تونس ومصر وسوريا وليبيا واليمن، خدعة مطالبة المهمّشين "الحرية" من خلال "الثورة"، فيما كانت طفوا للسوقيه إشاعة الفوضى برعاية غربية، ولا أدلّ على ذلك ما ارتكبته داعش من فضاعات على الإنسان والتاريخ في العراق وسوريا وليبيا واليمن، ولم تع هذه الدول قبل ذلك، ما حدث في الجزائر سنة 1988 وما تلاها من عشرية دموية سوداء، تكررت في نماذج عربية أخرى، نتيجة الأزمة المختلقة مع القوى الوطنية الإسلامية، في وقت نحتاج فيه إلى تضافر كلّ القوى السياسية من اليمين واليسار، للعمل على استرداد "هيبة الدول العربية"، ومن كان يظنّ أنّ الفوضى ليست على أبوابه، فهو لن يضمن ما تخبئه المفاجآت، في المستقبلين البعيد وغير المنظور، وقد وضعت دراسات وأبحاث، تنبئ بربيع خليجيّ يأت على العروش الملكية والأميرية بتلك البلاد، كدراسة كريستوفر ديفيدسون (ما بعد الشيوخ.. الانهيار المقبل للممالك الخليجية)، وما أدرانا عن اللجان الرباعية التي سيشكلها الغرب، للانفراد بالفرائس الخليجية الواحدة تلو الأخرى، فبعض البلاد العربية المنكوبة اليوم، أضحت تنال دروس الصبر على المعاناة والتهجير من الشعب الفلسطيني الأبيّ، الذي صبر على ضياع قضيته أكثر من ستة عقود، وما على العرب إلاّ العمل يوما بعد يوم من أجل الوحدة، وكما قال الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله (أوتظنون أنّ الله مخلف وعده المسلمين بالنصر)، إنه فقط، اختبار التزام بمبدأ الدفاع عن الذات العربية، وليست مقاطعة بعض الممالك العربية لواشنطن - إعلاميا- بعد النصر الإيراني المحقق في التفاهم مع واشنطن، إلاّ لعبا ولهوا لن تتقبله موسكو، التي نالت أكبر درس من العرب، الذين تخلوا عنها عقب انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، دون إدراك احتمالات عودتها الأكيدة على يد الرئيس فلاديمير بوتين، أكثر رئيس اعترف بقيمة المعرفة في التنظير لقوة (الأوراسيا االروسية)، التي نظرّ لها المفكّر الكبير ألكسندر يوغن..



#عصام_بن_الشيخ (هاشتاغ)       Issam_Bencheikh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائي الكويتي سعود السنعوسي محلقا ب: -ساق البامبو-
- أداء المعارضة الجزائرية في ضوء -مبادرة الإجماع الوطني-... ضب ...


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عصام بن الشيخ - خطط الإجهاز الدوليّ على -الفرائس العربية-... ظاهرة -الرباعية- الدولية... وأوهام السلام المؤجّل