وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 02:41
المحور:
الادب والفن
ها هو صغير
ذلك الكرسي .
لم تكبر سيقانه
في رأسي .
ومع ذلك
تلتصق النذور
في أركانه ،
تتكأ الاحلام
على يديه .
كرسي صغير
وان كانت لدي
الانحناءات ،
المطر الغزير
في هزهزة
الاوراق البيضاء ،
واسقاطها .
سيكبر ،
ويفرش لي
الطرقات ،
انحناءات ايضا .
وماذا بعد
هناك الاعالي
صعود ،
صعود
على الاشجار ،
حتى اصل
الى الجنة
حيث الكواعب
الاترابا ،
حيث النعيم
يشربني
حد الثمالة .
ولا اسقط
من الجنة
لانني مشدود
بقوة فيها
من السماء ذاتها .
وان سقطت
في النار ،
فهذا يعني
ان اوراقي السوداء
قد احترقت
وحل بديلها .
ليس مثلي
بل اشد سوادا ،
وانحدارا ،
بين الانحناء ،
والمطر الغزير
في هزهزة
الاوراق البيضاء
ان بقيت .
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟