أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - عصفور حينا الفقير














المزيد.....

عصفور حينا الفقير


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5456 - 2017 / 3 / 10 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


ورجعنا حيث الدموع
ترفعنا الى العويل
كلما جرح الندى
في حينا الفقير
او مات عصفور
على الساتر في الجبهة
حكايتنا تبدأ
من فلاح تزوج من أرضه
فأعطته خمسة ازهار
وعصفور وحيد
كبر العصفور
جرب الطيران
لم يجد غصنا
يرفرف حوله بالاخضرار
لم يجد عشا
يلازم ليله بالعشق
او يحفظ الدرس
عن القبلات
كيف تعمل مع التغريد
عن الهمسات
كيف ترقص
في عيون حبيبته
حتى السماء
لم تسمع اية افراح
يسجلها صوته
لا شيء سوى الحروب
معلقة في الارض
ونارها تصعد للسماء
اين يزرع الرغبات
وظل دخان يركض خلفه
كلما تنفس الهواء
من اشواقه الأغنيات .
ضل مرهونا
على الطيران بين الغيوم
يعزف بالدموع
جميع الامنيات
وذات يوم
غرد اباه في اذنيه
تلك بنت العم عصفورة
يضحك الربيع في وجناتها
تعال نجمع الايام
بينكما ضحكات
ونرقص مرة واحدة
على طبل ذكرى يتيمة
نساها الليل في حياتنا .
لا يعرف كيف يساوي
بين رصاصة
تلهث في هوائه
وبين ضحكة
تبحث عنه في الاحلام
الغربان تنعق
في الطرقات
وعلى رأسها الف غيمة :
" هذه الحرب مقدسة
ترفعها السماء كلما
سكبتم المزيد من الدماء
دفاعا عن الازهار
في كل مكان "
تزوج الرصاصة
والضحكة الراكضة
في قلب ابنة عمه
الرصاصه تسرقه
الى الجبهات
والضحكة تسرقه
الى الحسرات
لان بيضها لا يفقس
او ينجب الضحكات
حاول الفلاح سحبه
من الرصاصة دون جدوى
سكنت في يديه
وقدميه فعاد اليها
وأخيرا ابلغوه
ان ضحكتك قد انجبت
ناي حزين وقيثارة
تغني باسمك كل يوم
طار من الفرح
ايها الفلاح ، ايتها الارض
عصفورتي الجميلة
يومان وأعود
عاد لهم ولكن الرصاصة
يعرف جيدا
انها تعشق قلبه
ولم تترك له الحياة
تعود بناي حزين وقيثارة
ومجموعهما يساوي
ضحكات .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباك قصائدي
- هاو على بساط الريح
- حواس الوطن الميتة
- صديقي عامل النظافة
- ذكريات شارع مهجور
- ورود
- من مذكرات سجين سياسي
- حراميو الارصفة -6-
- الشمس تعبر من شارعنا
- تفاحات جميلة
- غسالتنا العاطلة
- طلة عمياء
- مشاهدات عراقية ٥
- انحناءات
- مشاهدات من عصر الزنابير ٣
- مدافئ
- رسوب
- مشاهدات عراقية ٤
- حب بغداد
- سبيل


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - عصفور حينا الفقير