أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - عزاء على حمامتين














المزيد.....

عزاء على حمامتين


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 09:27
المحور: الادب والفن
    



الشجرة سقطت ،
وأنا الان
في مجلس عزاء على حمامتين
كانتا تبحثان عن حنطة
عزتها عليهما هذه البلاد
لم يبق من الحمامتين
لا رأس ولا ريش
كل شيء تدلى في التراب
من المسئول
الرب ام الفلاح
الفقر ام الريح
ام الحمامتين ؟
فان كان الرب
فأين العدل
قبل الولادات الثلاث
الحمامتان والحنطة
وتوزيعها على العالم .
ان كان الفلاح
فأين الماء في أرض
تركت الدموع تسبح فيها .
ان كانت الريح
فأين المطر الغزير
مسد يغرق عيونها .
وان كان الفقر
فأين الكفر
في الشوارع والمزارع والقلوب
ليغدو جبهة عريضة
تنزع السواد
من ايامه
ان كانت الحمامتين
فأين الضوء
من إغماض
الف عين قتلتها
البطون الفارغة
في قلب الحمامتين .
لا الوم او اعاتب احدا
سوى جسدي
ترك القرع على الرؤوس
مرددا عبارته الشهيرة
" لا تجعلوا من اللصوص
كائنات سماوية
او فوق بشرية
السراق يعيشون معكم
كنار تبكي عليكم
في مجلس عزاء
لا ينتهي حدود بكائه " .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرقة كفي
- تعريف الدهشة
- تعريف الشك
- متتاليات فلسفية
- قبلة ناعسة
- قصيدة يسجنها الطريق
- قِدر العالم
- خارطة الخوف
- غيمة تائهة
- لو كنت رصيفا
- اغنية بين شفتيك
- اغنيات عامل بناء
- بكاء الطرقات
- طائر عشقي
- من مذكرات سجين سياسي 2
- فلسفة القبلات
- عصفور حينا الفقير
- شباك قصائدي
- هاو على بساط الريح
- حواس الوطن الميتة


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - عزاء على حمامتين