همسات

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 02:40
المحور: الادب والفن
    

.......همسااات .....

لماذا ؟
يَضيقُ المَرءُ
من نفسِه
أحيانا
ويرى الحياااة
أضيقُ من خِرم أبرررة....
يومُه باهتا
دون طعم
دون لوونِ و صورررة.....
يعيشُ
اياااااما وساعاااات
بلا روحِ ..لا ابتسامة
لاكلماااات ....
هو يوم وانقضى.....
ولّى ...وفااااااات
صباحُه كالمسااااء
ما من فرح ....مامن أملْ
ما من جديد !
سماءُه سحااب.وغيووم
تاخُذه الاحزانُ بعيدا و
الهموومْ ...
يبحث عن هويةذ....
عن مسمّى ..عن عنوااان!
ويسأل
تُرى من أنا ...!؟
أهكذا أنا .....!؟
بذاااتِ الضَعف والخُذلان !
تُجيبه النفس ..
حَيرى ...
لا أدري .....!
لعلها المَواسم ؟
موااااسِمُ توارثُ الاحزاااان..!
تلك التي عشناها ....
منذُ ازل ومنذُ زماااااان ......

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل