الفديسة آرين ميركان 10 / 11

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 09:52
المحور: القضية الكردية
    

" 10 " وأصبحت ميركان قديسةً في نظر الشعب السوري الكردي العظيم .. كجان دارك التي تحوّلت إلى قدّيسةٍ في نظر الشعب الفرنسي في حروبه .. مع الإنكليز مائة عامٍ . وآرين ميركان هي طفرةٌ جينيةٌ ... وقد الحقت بداعش وبأخواتها الهزيمة المادية والمعنوية ... وحققت النصرَ التاريخي الرائع .. للشعب السوري بعامة .. وللشعبِ الكردي بخاصة في معركة كوباني التاريخية .. والشبيهةِ بمعركةِ ستالينغراد بين الروسِ ... والألمانِ.. في الحربِ الكونيةِ الثانيةِ . آرين مركان هي فتاةٌ عازبةٌ مقاوِمةٍ ... وعندما حاول الداعشسون الاعتداء على أعراض الناس وشرفهم وكراماتهم في كوباني .. تحوّلت ميركان إلى قنبلةٍ موقوتةٍ ... وفجّرت نفسَها بين المجموعات الإرهابية وحوّلت أكثر من أربعين إرهابياً .. إلى جثث مفحّمةٍ .. وأشلاءَ متطايرةٍ ." 11 " يا أخي الكردي إرفع رأسكَ إلى العلاء إجلالًا للبطلة والقدّيسة السورية الكرديّة .. آرين ميركان .. التي الحقت الهزيمةَ بالإرهابيين .. واسيادهِم .. دول البترو دولار وعواصمَ القرار " انقرة . واشنطن . تلّ أبيب ". ورغم رحيلها، فإننا نراها الآنَ في السماء سحابةً ماطرةً بالتحرير .. والحبّ .. والتآخي .. والأنسنة . وهي الراحلةُ في عين الناظر، لا في عينِ ضميرِ الوطن ووجدانِ الشعبِ الكردي .ولها كاريزما واثقة من ذاتها ، ومتفوّقة على اقرانِها ونظائِرِها ، ومحيطِها ، والشامخةِ شموخ جبال هيمالايا. وهي شعلةٌ مضيئةٌ لنا إلى الأبد.. لأنها امتلكت طاقةً حيوية قادرةعلى تجديد ذاتها كطيرِ العنقاء المصرية، لا بل كالطاقة الحيوية المتجددة والدائمة لغازي .. الهدروجين ..والهيليوم . المكوّنين ... لشمسنا ومجموعتها

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل