أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - أيّها الراقدون تحت التراب - -21 -














المزيد.....

أيّها الراقدون تحت التراب - -21 -


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 5473 - 2017 / 3 / 27 - 17:29
المحور: الادب والفن
    


" أيّها الراقدون تحت التراب " "21 "
ديب عجلي ذواللحية الطويلة .. فتىً من lattakia يسكن في شارع ابراهيم هنانو. وكل ّ صباح ، يرتدي اللباس الأبيض والطاقية الباكستانية... ويشعر بالغبطة والسرور صباح كل يوم عندما كان يسمع اغنية عبد الوهّاب " أيّها الراقدون تحت... التراب ". وبعد كلّ انجاز له في دفن احد موتى المدينة يأتي توّاً إلى محلات جعارة . ويطلب صحوناً عديدة من البوظة... والحلويات وهو يغنّي كالمخمور" أيّها الراقدون تحت التراب" ويسأله جعارة : كيف الشغل ؟ ديب عجلي ـــ أجمل الأيام هذه الأيامـــ والحمد لله على هذه الأيام الرائعة. وتمرّ أيام دون دفنٍ . ولا يأتي ديب لتناول البوظة والحلويات .وأخيراً يأتي . ويطلب صحناً واحداً.ز وعلامات الحزن بادية على محيّاه .ويساله جعارة كالعادة ، كيف الشغل ؟ ـ أبشع الأيام هذه ... الأيام جعارة . ــــ يبدو لي ، انّك تشعر بالفرح العارم كلما ازداد عدد الراقدين تحت... التراب .ديب عجلي لا يهتمّ بقوله ، وبغبطة وسرور ـــ يردد الأغنية المحببة إلى قلبه كلّ صباح ومساء " أيها الراقدون تحت... التراب ."



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الهال - 7-
- الأموات الأحياء -52 -
- جُثّة... هامدة - 5 -
- عقد سوري اجتماعي جديد-6 -
- أيها الإرهابيون - 2 - maisa saboh
- MAISA SABOHأيها الإرهابيون
- الإعلامية، القاصّة ... والنّاقدة saboh maisa -10 -
- الإعلامية، القاصّة ... والنّاقدة saboh maisa -12 -
- حتّى لا نُصْلب ثانية - 24 - maisa saboh
- maisa saboh . قصة قصيرة
- حتّى لا نُصْلب ثانية - 24 الإعلامية والثاصة السورية maisa sa ...
- الإعلامية والقاصة السورية maisa saboh11-
- الإعلامية، القاصّة ... والنّاقدة saboh maisa -10
- الإغلامية المتوسطية السورية - 9 - maisa saboh
- MAISA SABOH الإعلامية المتوسطية السورية - 6 -
- الإعلامية السورية المتوسطية -7 -maisa saboh
- النجمة الإعلامية السورية - 5 - maisa saboh
- صور MAISA SABOH الإعلامية المتوسطية السورية - 5/5
- MAISA SABOH الإعلامية المتوسطية السورية 4 / 3
- النجمة المتوسطية الاعلامية السورية maisa saboh


المزيد.....




- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - أيّها الراقدون تحت التراب - -21 -