عقد سوري اجتماعي جديد-6 -

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 5469 - 2017 / 3 / 23 - 09:59
المحور: المجتمع المدني
    

عقد سوري اجتماعي جديد"6 ميثاق وطني ، ينبثق عنه هيئة وطنية، وحكومة وطنية من المؤيدين والمعارضين . ويمثلون نخباً مدنية سلمية ، ممثلة للتيارات التقدمية / اليسارية / الوطنية / العلمانية الموحدة لسوريا . وتكون بديلاً عن الانتخابات النيابية أو الرئاسية والتي تعتمد مؤسسات المجتمع الأهلي التقليدي ــ لا مأسسة الدولة والمجتمع ــ ويصوّت أو ينتخب خلالها المواطن على أساس العشائرية والعائلية والقبلية والدينية والطائفية والمذهبية والمحسوبية والمافوية .
(( ولا شكّ ..في انّ المصلحة الخاصة، والتأثير العاطفي السائد في المجتمع الأهلي التقليدي ، يلعبان دوراً هامّاً بكلّ انتخاب ، وليست الأهلية والكفاية هما وحدهما اللتان تفرضان وتفوزان. وعندما نستبدل المصلحة الخاصة ، والتأثّر العاطفي بالمصلحة العامة ، نبني وطنا جميلاً.. وللجميع . )) وتقوم الحكومة الوطنية ، بالتهيئة ، لماسسة الدولة والمجتمع وتشكيل أحزاب رافضة للشوفينية والأسلمة السياسية وأخواتها ، وخلال مدة أقصاها أربع سنوات . وهذا الميثاق الوطني ، يتضمّن في خطوطه العريضة: 1 ـــ سوريا جمهورية برلمانية أو رئاسية ... ديمقراطية / مدنية / عَلْمانية تعتمد ماسسة الدولة والمجتمع ، وتدوير السلطة، والتعددية الحزبية القائمة على رفض الشوفنية، والأسلمة السياسية وأخواتها... وترفض أي حزب لوحده.. يقود مؤسسات المجتمع .. والدولة .2 ــ المساواة بين الجنسين في جميع المجالات ، وحقّ الأنثى الشرعي في الترشّح.. لمنصب رئاسة الجمهورية ،والمحكمة الدستورية العليا . 3 ــ رفض مقولة .. دين الدولة.. الإسلام ، أو أن دين رئيس الدولة.. الإسلام .. أو أنّ الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيس .. للتشريع . ــ فصل السلطات الثلاث " التشريعية . التحكيمية . الإجرائية " واستقلاليتها .وتحديد صلاحية كل سلطة .. منها
5 ــ رفض الخصخصة المطلقة ،والمحاصصة الدينية / الطائفية / المذهبية / العشائرية / القبائلية في ماسسة الدولة والمجتمع 6 ــ الدين عبادة وليس سياسة ، وحرية الزواج ، على الطريقة المدنية أوالدينية . 7 ــ رفض الخصخصة، للاتصالات السلكية واللاسلكية وللماء والكهرباء ولشاطئ ..البحر . ، واعتماد نظام التكافل الاجتماعي .8 ــ اعتماد الحكم اللامركزي الإداري في بعض المحافظات السورية لاعتبارات جينية.. وجغرافية .. وتاريخية . 9 ــ الجولان ولواء اسكندرون جزء من خارطة الجيو بولتيكالسورية .10 ــ الجغرافية السورية جزء حيويّ من جغرافيات المغرب الكبير ومشرقه . 11 ــ تضييق الفجوة الرقمية في المداخل ، عبر مرور الدورة المالية في جيوب الأكثرية ، و العمل على إقامة المدن والقرى .. والمدارس النموذجية .. والأبراج .. ومصافي للصرف الصحي .. وفلترات لمصافي وتكرير النفط .. والغاز .12 ــ إسرائيل كيان غاصب ومحتلّ ومعاد . 13 ــ الشعب الروسي العظيم .. ودولته الاتحادية.. صديقان وحليفان .. استراتيجيّان .. للشعب السوري العظيم .. ودولته الجمهورية العلمانية .. المدنية .. الديمقراطية .14 ــ تشكيل حكومة وطنية من المعارضين والموالين المدنيين والسلميين، لمدة أربع سنوات ، بعدها تجرى الانتخابات .. البرلمانية .. والرئاسية.15 ـــ اعتماد اللبرلة السياسية ، إلى جانب اللبرلة الاقتصادية القائمة على القطاعين الخاص.. والعام .. والتشاركية.. 16 ــ لكل محافظة تعتمد نظام الحكم اللامركزي من محافظات الجمهورية السورية.. قبول .. أو رفض .. تدريس التربية القومية ... أو التربية الدينية .. في جميع المدارس .. والمعاهد .. والجامعات .. من خلال الانتخابات الشعبية المحلية . 17 ـــ اعتماد النافذة الواحدة في كلّ مؤسسة وإدارة ووزارة للمراجعين . والمراقبة المجتمعية المدنية المؤسساتية . والأقمار الاصطناعية .. وكاميرات الفيديو .. والحكومات الالكترونية .. وأتمتة المعلومات تشكّل قوى ضاغطة لاستئصال الخلل السائد في النظام المالي . . والإداري
18ـــ يحقّ لكل مواطن سوري ... من مواطني الجمهورية السورية حرية الزواج .. على الطريقة الدينية .. أو المدنية .
وأن يرشح نفسه ... لرئاسة الجمهورية .

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل