أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - أنا أُحِبُكَ - 3 - maisa saboh














المزيد.....

أنا أُحِبُكَ - 3 - maisa saboh


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


أنا أُحِبُكَ " 3 " maisa saboh
في رياض الأطفال ، كانت سائرة تلعب مع الصغار شدّ الحبال / وفي المدرسة، كانت الأولى في سُلّم الدرجات. وعندما تسْمعُ صوتها، تشعر بالدفء... والحنان. وتنظر إلى قامتها، وعينيها المشعتين ، وحركات يديها ، وتعابير وجهها، وتناسق أعضاء جسمها تحْسبها حورية / ملاكاً هبط من سطح القمر إلى كوكبنا الأرضي . أخرج باولو الموبايل من جيبه . وتلفن إلى سائرة في الرابع من نيسان . أجابت : أنا سائرة . ــ وأنا باولو . أنا موجود الآن قرب محطّة القطار، المقابل لبلدتكم . وقد بدأتُ منذ فترة وجيزة في تأليف كتاب علوانه " جمهورية الفرح " ، وأنت واحدة منهنّ ... وأرغبُ أن نلتقي وجهاً لوجه. أجابتْ بصوت جذّاب يمنحك الفرح، وحبّ التعلق بالحياة .ــ أهلا باولو .بعد دقائق سأكون بسيّارتي... عندكم . - وقد وصلتْ فِعْلاً على وجه السرعة . وتوجّها معاً إلى تلال بيتها الريفي المشرف على البحر. جلستْ إلى جانبه . وتعانقتْ النظرتان . قال باولو لذاته . اُعْحِبَتْ بحديثي ، وبي كثيراً . وُأُعْجِبْتُ بها ، وبحديثها أكثر . وكأن كلّ واحد منّا، كان يعرف الآخر... ويعشقه منذ زمن بعيد ... بعيد . -ومع بداية الربيع التقيا ثانية . تعانقا هذه ... المرّة . وبعد يوم أُصيبت بالأرق وأصيبَ هو بالأرق اليوم التالي من شدة الفرح . وفي الصيف ، ولأوّل مرّة في تاريخيّة حياتها ارتأت دعوة المعجبين بها والزملاء والمعارف من ادباء وفنانين وقرّاء، لحضور أوّل حفلة توقيع لها، على روايتها الجديدة " الحالمان " كان الحضور ... خجولا . وكان باولو واحداً منهم . ودار حوار طويل بينهما .. قالت له أخيراً : أنا دخلت موسوعة Guinness وأنا بنت البحر... الذي انتج أول أبجديّة... عرفها التاريخ. ولم أصلْ إلى الشهرة المحليّة والإقليميّة التي وصل إليها بعض النجوم في الأدب ... والفنّ .. أجابها باولو . ولّى زمن الظواهر الفردية . واستطردت باسمة متسائلة .ــ لماذا حتّى الآن يا صديقي باولو، الوسط الاجتماعي والأدبي لا يحترم حضوري ومشاعري . ويشهّرون بي . ويطْمسون تاريخي. ويقاطعون غالباً حفلات التوقيع على رواياتي . وهيأوا لي عديداً من الشباك ، والمساومات ..أجابها باولو بصوت خافت . ــ صديقتي : أنت سُنبلة قمحٍ لا ... تنحني ... للريح العاصف ..وأنت قامة فكرية .... منتصبة ، ومتفوقة على الجميع . لأنّك فتيّة... ومنارة ... للمسافرين ... واستراحة ... للعاشقين . وقبل أن أراك في عيني ... رأيتك فعلاً في حلمي تطبعين قبلة على شفتي. وتقولين : أنا ... أُحبُكَ .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء - 1 - maisa saboh
- هوس .. الألقاب.. والديكتاتوريات - 1 - maisa saboh
- الحرب والسلام - 3 - maisa saboh
- القاصة saboh maisa الخوري سليمان - 4 -
- تاج العثمنة -2 - 2
- MAISA SABOH -5
- MAISA SABOH 4 L4
- MAISA SABOH الإعلامية- - 4 K5
- t تماضر الخطيب - 1 -
- الأب الأسطورة . د عبد اللطيف اليونس -1 - 1
- MAISA SABOH الإعلامية 4L 4
- MAISA SABOH الإعلامية- - 4 -
- MAISA SABOH الإعلامية- - 3/3
- M AISA SABOHالإعلامية-
- 2 /2 saboh maisa
- الإعلامية } MAISA SABOH - 1- 2-
- الإعلامية - MAISA SABOH - 1
- تقدمة
- السلام
- . الحرب والسلام


المزيد.....




- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - أنا أُحِبُكَ - 3 - maisa saboh