أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - مقتل مترشح الأفلان للتشريعيات ببجاية هل هو مخطط لعودة الربيع الأمازيغي في الجزائر؟














المزيد.....

مقتل مترشح الأفلان للتشريعيات ببجاية هل هو مخطط لعودة الربيع الأمازيغي في الجزائر؟


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 05:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البَرْ...لَمَانْ" لم يعد فيه "أمَانْ"
مقتل مترشح الأفلان للتشريعيات ببجاية هل هو مخطط لعودة الربيع الأمازيغي في الجزائر؟
الطريق إلى البرلمان محفوف بالمشقات و المصاعب، لكن أن يكون بالقتل، فهذا يخرج عن الأطر الأخلاقية و الدينية و الإنسانية كذلك، فاختطاف مترشح و قتله جريمة تقع لأول مرة في الجزائر، بحيث لم نكن نشاهدها إلى في الأفلام البوليسية، و هذا يستوجب على الجهات الأمنية أن تحرص على بسط الأمن و حماية المترشحين لأيّ انتخابات سواء كانت تشريعية أو محلية أو رئاسية
تتردد حادثة اختطاف المترشح البجاوي جودر السعيد على ألسنة الجزائريين في المقاهي و المقاهي الإلكترونية و حتى في الشارع و داخل الحافلات و المركبات ، ثم إعلان مقتله من طرف مجهول، و قد جمّدت هذه الجريمة الدّم في عروق المواطن الجزائري، من شدة هول ما يسمع هنا و هناك، حيث ما تزال أسئلة كثيرة تطرح حول وقوع الجريمة و ماهي دوافعها؟ القضية طبعا ليست في اختيار مترشح الأفلان دون بقية المترشحين من الأحزاب الأخرى، بل تتعلق بمترشح من منطقة القبائل، و الإجابة على سؤال تعيد طرح سؤال آخر، و هي أن هناك أطرافا أرادت إفشال الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل، و كان الضحية قد اختفى عن الأنظار منذ ثمانية عشر يوما، إلى أن تم اكتشاف جثته بقرية معزولة تابعة لإقليم ولاية بجاية حسبما اوردته بعض الصحف، بعد التحريات الدقيقة و المعمقة التي قامت بها فرقة التحريات التابعة لأمن دائرة بواسماعيل و تيبازة..، فجرائم الاختطاف التي شهدتها الجزائر في السنتين الماضيتين و التي ركز المجرمون على اختطاف القصر و اغتصابهم ثم قتلهم بأبشع طريقة و تقطيع أعضائهم ، و قيل أن هذه الجرائم ترتكب بدافع بيع أعضائهم و المتاجرة بها.
الملاحظ أن هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات الجزائرية، بحيث لا نشاهدها إلا في الأفلام البوليسية، كما أنها تختلف عمّا حدث في بداية التسعينيات التي أوقف فيها المسار الانتخابي في الجزائر بسبب فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ "الفيس" (المُحَل) ، و لو أن هذه المسالة لا علاقة لها بما وقع للضحية، و لا تشبهها في شيئ، لأن موعد الانتخابات لم يحن بعد، و هنا يجدر بنا الحديث عن خلفيات الجريمة و من وراءها، في ظل الحراك السياسي الذي تشهده الجزائر و تحركات "الماك" ، الذي يسعى بكل الطرق و الوسائل إلى إشعال نار الفتنة في منطقة القبائل، و عودة "الربيع الأمازيغي" ، فيما راحت بعض الأقاويل أن المسألة تتعلق بحقد دفين للضحية، و أن هناك أطراف لا تريد للضحية أن يدخل قبة البرلمان، لأن التخطيط للقتل كان مدبرا في هذا الموعد بالذات، في الوقت الذي تشهد فيه الأحزاب المترشحة سباق مع الزمن من أجل إنجاح حملتها الانتخابية و دخول معترك الانتخابات بروح معنوية مرتفعة، أم أن الأفلان هو المقصود، باعتباره يشهد انتعاشا على كل المستويات وبحكم أنه صاحب الأغلبية داخل البرلمان.
كل الاحتمالات تؤكد أن هذه الجريمة الهدف منها هو إثارة الرعب في قلوب المترشحين و الناخبين حتى يفقدون الأمان أو ( لَمَاْن) كما يرددها كِبَارُنَا، و إظهار للرأي العام أنه لم يعد في "البرٌّ...لمان" ، لأن الحقد أعمى قلوب البعض من أجل المناصب و المال و الجاه، مما يدفعه إلى إقصائه و إبعاده عن الساحة السياسية، لكن أن تكتسي سياسة الإقصاء هذه صبغة "دموية" فهذا يؤكد أن الأمر لا يتعلق بطلب الفدية و الحصول على المال، و لو كان كذلك لما ارتكب المختطفون هذه الجريمة الشنعاء..، إن وقوع هذه الجرائم لا ينبغي السكوت عنها، لاسيما و أن وزير العدل حافظ الأختام و حتى الأسلاك الأمنية طالما شددت على مكافحة الجريمة بكل الطرق و الوسائل.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور جمال ولد عباس: برنامج الأفلان هو امتداد لبرنامج رئيس ...
- أسرة الفن الرابع: المسْرَحُ ل: -المَسْرَحِيِّينْ
- السّكرتير الأوّل لجبهة القوى الاشتراكية: مشروعنا سياسي من أج ...
- المؤرخ عبد الله حمادي:أنا هو المؤسس الأصلي لمؤسسة الشيخ عبد ...
- هكذا وقع الإنقلاب على الرئيس هواري بومدين و مخطط اغتياله..
- إلى أيِّ مدى أثرت التحولات الدولية الراهنة على العلاقات العر ...
- احتلال شمال افريقية كان نتيجة أزمة ثقافية لا دينية أو طائفية
- قانون 1884م الفرنسي منع الجزائريين من حق التنظيم النقابي
- الحركة النقابية في العراق أرعبت السلطات الحاكمة والأجهزة الا ...
- الثورة الجزائرية كتابٌ مُقَدَّسٌ لم يقرأه إلا المُؤمنون: في ...
- رسالة إلى صاحب -العمامة- حاكم الشارقة سلطان القاسمي
- الإسلاميون و المسلمون اللاّ إسلاميون
- في اليوم العالمي لمناهضة العنصرية.. قصة البشرية مع التمييز ا ...
- 21 آذار ..اليوم العالمي للعنصرية
- مُشادّات عنيفة بين الشرطة و سكان حي القصبة وسط اعتداءات جسدي ...
- الشرطة في خدمة المواطن؟
- المرأة العربية و مساهمتها في تشكيل الخطاب الوطني التحرري
- 44 ألف معتقل أصيبوا بشلل تام نتيجة التعذيب داخل السجون التون ...
- -الإسلاميون- يحنون إلى عودة -الفيس-FIS لبناء الوحدة الإسلامي ...
- النائب البرلماني لخضر بن خلاف: كل الإنتخابات التي نظمت منذ ا ...


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - مقتل مترشح الأفلان للتشريعيات ببجاية هل هو مخطط لعودة الربيع الأمازيغي في الجزائر؟