أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - أسرة الفن الرابع: المسْرَحُ ل: -المَسْرَحِيِّينْ














المزيد.....

أسرة الفن الرابع: المسْرَحُ ل: -المَسْرَحِيِّينْ


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5493 - 2017 / 4 / 16 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


أسرة الفن الرابع: المسْرَحُ لـ: "المَسْرَحِيِّينْ

وقف فنانون مسرحيون في حركة احتجاجية نددوا فيها بالقرار الصادر بإطلاق اسم الفنان محمد الطاهر الفرقاني على المسرح الجهوي قسنطينة بحكم عدم انتمائه إلى أسرة المسرح مؤكدين أن ساحة المسرح تضم بين جناحيها شخصيات مسرحية قدمت للمسرح الكثير و أسست للفن الرابع و عمل اصحابها على ترقيته، و بخصوص قرار التسمية أكد محمد زتيلي مدير المسرح الجهوي قسنطينة أنه لم يبلغ من أيّ جهة بالقرار و لا بتوقيف و لا تأجيل التسمية

و أوضح محمد زتيلي أن موقفه مع المعتصمين كان موقف فنان و مثقف من باب التضامن مع هذه الفئة، لا كمدير مسرح، و أن هذا الموقف يتخطى الحد الفاصل بين الأنا و النحن عندما يتعلق الأمر بالهوية الثقافية بكل شعبها ، لأن الفنان في مختلف المجالات يعبر بفنه عن وجدان الأمة، لكن لكلّ و المجال الذي ينشط فيه، و قد سبق و أن اقترح مدير المسرح محمد زتيلي اسم الفنان المسرحي الأديب و المسرحي رضا حوحو، و حظي المقترح بقبول الفنانين المسرحيين، لكن لم يتجسد هذا المقترح في أرض الواقع ، و ظل المسرح الجهوي قسنطينة طيلة سنوات و إلى اليوم بدون اسم ، و هو ما أوضحه مدير المسرح في اتصال هاتفي بأنه حبذا لو يختار اسم رضا حوحو على المسرح أو يترك هكذا بلا اسم، و يبقى مسرح قسنطينة فقط بدون جهوي أو أي شيء آخر، و أضاف محمد زتيلي أن الفنان المسرحي في الجزائر كان يمتاح صوره و أفكاره من بئر الواقع ليصوغها مسرحا حافلا بالصدق و الألم و المعاناة، من اجل تغيير الجانب السلبي لهذا الواقع إلى الأفضل.
حليمة تواتي فنانة مسرحية ( ممثلة مسرح) و هي إعلامية سابقا قالت أن هذه الوقفة لا تعني التنكر للعطاءات التي قدمها الفنان محمد الطاهر الفرقاني في الساحة الفنية سواء على مستوى محلي أو دولي، و لا نتنكر بأنه هامة من هامات قسنطينة في الموسيقى الأندلسية و المالوف، و مازلنا نتذكر و سنظل نذكره( على حد قولها هي) في أغانيه خاصة أغنية قالوا العرب قالوا و البوغي، لكن نريد أن يطلق على مسرح قسنطينة اسم فنان مختص في المسرح و يعرف كواليسه و دهاليزه و ذكرت المتحدث اسم المسرحي سليم ميرابية، و الدكتور بن دالي، و المسرحي بابا شعيب، فهؤلاء كما قالت و إن رحلوا ، ما تزال بصماتهم تشهد على أعمالهم المسرحية و ما قدموه للمسرح الجزائري و كان لهم حضور قوي في الساحة الثقافية، و أضافت حليمة تواتي التي سجلت مشاركات مسرحية أن المسرح اليوم مغلق، رغم أنه من أجمل المسارح التي رأتها العين على المستوى العربي، سواء ببنايته أو أعماله أو فنانيه و له صيت دولي ، لتضيف أن الكلمة الشفهية هي الأقرب إلى الجمهور من الكلمة المكتوبة..
وكان للإتحاد الوطني للحركة الجمعوية و المجتمع المدني وقفة تضامنية مع أسرة المسرح بقسنطينة ممثلا في السيد بن محمد علي ، الذي أشار إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية تدخل في إطار المصلحة العامة، و أشار أن أرشيف المسرح يحمل العشرات من أسماء مسرحيين الذين أفنوا حياتهم في المسرح و مثلوا الجزائر أحسن تمثيل، و لهم معرفة عميقة بالمسرح، فكانوا أداة للتواصل مع الجمهور، و رفعوا بالفن الرابع إلى مكانته اللائقة به في زمن عزت فيه روافد الثقافة و المعرفة.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّكرتير الأوّل لجبهة القوى الاشتراكية: مشروعنا سياسي من أج ...
- المؤرخ عبد الله حمادي:أنا هو المؤسس الأصلي لمؤسسة الشيخ عبد ...
- هكذا وقع الإنقلاب على الرئيس هواري بومدين و مخطط اغتياله..
- إلى أيِّ مدى أثرت التحولات الدولية الراهنة على العلاقات العر ...
- احتلال شمال افريقية كان نتيجة أزمة ثقافية لا دينية أو طائفية
- قانون 1884م الفرنسي منع الجزائريين من حق التنظيم النقابي
- الحركة النقابية في العراق أرعبت السلطات الحاكمة والأجهزة الا ...
- الثورة الجزائرية كتابٌ مُقَدَّسٌ لم يقرأه إلا المُؤمنون: في ...
- رسالة إلى صاحب -العمامة- حاكم الشارقة سلطان القاسمي
- الإسلاميون و المسلمون اللاّ إسلاميون
- في اليوم العالمي لمناهضة العنصرية.. قصة البشرية مع التمييز ا ...
- 21 آذار ..اليوم العالمي للعنصرية
- مُشادّات عنيفة بين الشرطة و سكان حي القصبة وسط اعتداءات جسدي ...
- الشرطة في خدمة المواطن؟
- المرأة العربية و مساهمتها في تشكيل الخطاب الوطني التحرري
- 44 ألف معتقل أصيبوا بشلل تام نتيجة التعذيب داخل السجون التون ...
- -الإسلاميون- يحنون إلى عودة -الفيس-FIS لبناء الوحدة الإسلامي ...
- النائب البرلماني لخضر بن خلاف: كل الإنتخابات التي نظمت منذ ا ...
- الرَّافِضُونَ عَبْرَ التّارِيخْ..
- 14 فبراير.. و حديث عن المحبة و التسامح والتعايش


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - أسرة الفن الرابع: المسْرَحُ ل: -المَسْرَحِيِّينْ