|
حماقة أم ذكاء ؟(3) المزيد عن الإفلاس الإيديولوجي و السياسي لحزب الكادحين تونس- تعليق على مقالين لرفيق حاتم رفيق
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 5493 - 2017 / 4 / 16 - 00:55
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
حماقة أم ذكاء ؟(3) المزيد عن الإفلاس الإيديولوجي و السياسي لحزب الكادحين تونس- تعليق على مقالين لرفيق حاتم رفيق ( ملاحظة : البحث بأكمله متوفّر منذ مدّة بمكتبة الحوار المتمدّن – نسخة بى دى أف ) - أرى أنّه لأمر سيء بالنسبة لنا ، إذا كان رجل منّا أو حزب أو جيش أو مدرسة لم يتعرّض لمهاجمة العدوّ ، لأنّ ذلك يعنى أنّنا إنحدرنا بالتأكيد إلى مستوى العدوّ. أمّا إذا هاجمنا العدوّ فذلك أمر حسن لأنّه يبرهن على أنّنا رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ . و أحسن من هذا أن يهاجمنا العدوّ بعنف و يصمنا بكلّ عيب و يقول عنّا إنّنا لا نحسن شيئا البتّة ، إذ أنّ هذا يدلّ على انّنا قد رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ ، و يدلّ كذلك على أنّنا قد حقّقنا نجاحا كبيرا فى أعمالنا. ( ماو تسى تونغ - هجوم العدوّ علينا أمر حسن لا سيء - 26 مايو- أيار- 1939 ؛ مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ ، الصفحة 16). - على الشيوعيّين كلّما واجهوا أمرا من الأمور أن يبحثوا عن أسبابه و دواعيه ، و أن يستخدموا عقولهم و يفكّروا بإمعان ليتبيّنوا هل الأمر يطابق الواقع و تؤيده مبرّرات سليمة أو لا، و لا يجوز لهم بأي حال من الأحوال أن ينقادوا وراء غيرهم إنقياد الأعمى أو يشجّعوا العبودية." ( ماو تسى تونغ- " إصلاح أساليب الحزب" ، فيفري 1942 ) - يجب أن نتضلّع من النظريّات الماركسية و أن نستطيع تطبيقها عمليّا ، فالهدف الوحيد من التضلّع هو التطبيق . فإذا إستطاع المرء أن يستخدم وجهات النظر الماركسية اللينينية فى تفسير مسألة واقعية أو مسألتين فقد إستحقّ الثناء ، و يمكن أن نقول فى هذه الحال إنّه قد حقّق بعض النجاحات . و كلّما إستطاع المرء أن يفسّر أشياء أكثر و أعمّ و كان تفسيره أكثر عمقا نقول إنّ نجاحه أعظم . ( " إصلاح أساليب الحزب " ( أول فبراير – شباط – 1942) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الثالث) - التحريفية هي شكل من أشكال الإيديولوجية البرجوازية . إنّ المحرفين ينكرون الفرق بين الإشتراكية و الرأسمالية و الفرق بين دكتاتورية البروليتاريا و دكتاتورية البرجوازية . و الذى يدعون اليه ليس بالخط ّالإشتراكي فى الواقع بل هو الخط الرأسمالي .
( ماو تسى تونغ ، " خطاب فى المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعي الصيني حول أعمال الدعاية 12 مارس/ أذار 1957 ؛ " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " ، ص21-22 ) - إنّ نضال الماركسيّة الثوريّة الفكريّ ضد النزعة التحريفيّة ، في أواخر القرن التاسع عشر ، ليس سوى مقدّمة للمعارك الثوريّة الكبيرة التي ستخوضها البروليتاريا السائرة إلى الأمام ، نحو انتصار قضيّتها التام... ( لينين ،" الماركسيّة و النزعة التحريفيّة " ) - كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية . ( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره " ، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005). ============================================ مقدّمة : في دعوتنا الموثّقة كملحق أوّل لهذا البحث ، " دعوة إلى نقاش ردّ حزب الكادحين فى تونس على نقد ناظم الماوي لخطّه الإيديولوجي و السياسي " ، كتبنا الآتى ذكره : " كشيوعيّين ما يحدّد هويّتنا أكثر من أيّ شيء آخر هو غايتنا الأسمى ، بلوغ المجتمع الشيوعي العالمي و تحرير الإنسانيّة من كافة أنواع الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي والقومي . و قد عبّر ماركس عن غايتنا الأسمى هذه فى صيغة صارت منذ الثورة الثقافيّة البروليتارية الكبرى فى الصين 1966 -1976 معروفة ب" الكلّ الأربعة " و قد شدّد على نشرها على نطاق واسع أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية ، وهي : " هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتورية الطبقية للبروليتاريا كنقطة ضروريّة للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقيّة ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعيّة التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه ".
( كارل ماركس : " صراع الطبقات فى فرنسا من 1848 إلى 1850" ، ذكر فى الأعمال المختارة لماركس و إنجلز ، المجلّد 2 ، الصفحة 282 ). و من أهمّ الأسلحة التى نرفعها عاليا فى خضمّ نضالنا من أجل تحقيق غايتنا الأسمى سلاح علم الشيوعية ، علم الثورة البروليتارية العالمية الذى يتجسّد اليوم فى شيوعية اليوم ، الشيوعيّة الجديدة أو الخلاصة الجديدة للشيوعية . و نظرا لكون الحركة الشيوعية عالميّا و عربيّا ترزح تحت الوطأة الثقيلة و الخانقة و حتّى القاتلة أساسا للتحريفيّة بما هي فكر برجوازي يقدّم على أنّه ماركسيّة و ثانويّا للدغمائيّة التى تدافع عن عمى عن كلّ التراث الشيوعي بمكاسبه و أخطائه و لا تقبل بتطوير علم الشيوعية ، رأينا أنّ من أوكد واجباتنا أن نحارب بما أوتينا من طاقة هذه التحريفية و الدغمائيّة و نمارس الماركسية فنعبّد الطريق لإنتشار إستيعاب علم الشيوعية و تطبيقه و تطويره . لذلك إتّخذ مشروعنا هذا شكل إصدار نشريّة إصطفينا لها من العناوين المعبّرة و المترجمة لفحوى هدفنا الجوهري " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " و لاحقا أضفنا " و الروح الثوريّة للماوية اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعيّة ." و إنطلقنا منذ سنوات فى صراع إيديولوجي و سياسي تلبية لحاجة التمييز الواضح بين الماركسيّة الثوريّة و شتّى أرهاط التحريفية و الدغمائيّة و ما تفرّخانه من إصلاحيّة . و فى مقالاتنا و كتبنا التى تضمّنتها النشريّة المشار إليها أعلاه ، نقدنا عدّة فرق " يساريّة " متمركسة و ضمنها حزب الكادحين بتونس الذى أفردنا له كتابا تجدونه بمكتبة الحوار المتمدّن حمل من العناوين " حزب الكادحين الوطني الديمقراطي يشوّه الماركسيّة " . و فيه أعملنا سلاح النقد فى كتابين لأمينه العام فضلا عن عدّة أعداد من جريدته " طريق الثورة " و بيّننا بالدليل القاطع و البرهان الساطع مدى تشويه ذلك الحزب للماركسيّة [... ] و عقب صمت مريب لمدّة تناهز السنتين ، طلع علينا فى بداية أكتوبر 2016 أحدهم أمضى مقالين بإسم مستعار هو رفيق حاتم رفيق ، بردّ بإسمه و إسم حزب الكادحين و أصدقائه ... نوثّقه بحلقتيه كملحق لهذه الدعوة . [ 1- ناظم الماوي : حماقة في النظرية وجبن في الممارسة العملية ؛ 2- ناظم -الماوي- ومزاعم إحتقار نصف السماء ] و إنتظرنا إلى بدايات شهر ديسمبر 2016 ، أي لمدّة شهرين تقريبا ، أن يفي هذا الكاتب بوعده بتناول مواضيع عدّة لكن خاب أملنا إذ يبدو أنّ الكاتب عدل عن متابعة حلقات ردّه أو هو إعتبر ما ورد فى المقالين إيّاهما كافيا و شافيا حقّق بفضله مراده لا أكثر . " و كمقدّمة لبحثنا الجديد هذا لن نضيف على ما تقدّم سوى أنّنا من موقع الواجب الشيوعي في رسم خطوط التمايز و مزيد توضيح الفرق بين الفرقِ لأهمّيته في بناء و تطوير نظريّة شيوعيّة ثوريّة دونها لن توجد حركة ثوريّة حقّا ، نلج مجدّدا لجج هذا الصراع و نساهم في هذا الجدال ضد التحريفيّة و الإصلاحيّة بالنقاط التالية فضلا عن هذه المقدّمة : 1 ـ الحقيقة للجماهير أم مغالطة القرّاء و تضليلهم ؟ 2 ـ النقد المبدئيّ الجدّي و العلميّ و الدقيق أم الشتيمة ؟ 3 - حماقة أم ذكاء ؟ 4 - منّة أم واجب ؟ 5 ـ ممارسة النقد و النقد الذاتي أم إغتيال الفكر النقديّ ؟ 6 - نقد التحريفيّة و الإصلاحيّة أم الدفاع عنهما ؟ 7 ـ النظريّة و الممارسة : الموقف الشيوعي أم الموقف التحريفيّ ؟ 8 ـ المنطق الشكليّ و المثاليّة الميتافيزيقيّة أم الماديّة الجدليّة ؟ 9 - " مزاعم إحتقار النساء " أم حقيقة خطّ إيديولوجي و سياسي ؟ 10 - إبداع أم إجترار ؟ 11 ـ تمخّض جبل فولد فأرا : خاتمة و من الأكيد أنّ من ينكبّ على النظر بتمعّن في هذا البحث سيدرك أنّ من يتبنّون الماركسيّة و يمارسونها و يطبّقونها و يعملون على تطويرها لا يساوون من يتّخذونها قناعا فحسب ويشوّهونها خدمة لمآربهم الشخصيّة و الفئويّة لا لتحرير الإنسانيّة . و هل يستوى الماركسيّون و المتمركسون ؟ ======================================== 3 – حماقة أم ذكاء ؟ من اللافت للنظر ، للوهلة الأولى ، عند مطالعة المقال الأوّل الذى حبّره رفيق حاتم رفيق ناقدا ناظم الماوي ، بل شاتما إيّاه ، تكرار نعت أحمق الذى وسم به مرارا من كان يهاجم لذلك إستوقفنا الأمر ، فقمنا بعمليّة إحصائيّة لا أبسط منها فكانت النتيجة إستعمال النعت و مرادفاته 8 مرّات فى مساحة لا تتجاوز الصفحة ، بالضبط صفحة و نصف الصفحة من " الوورد " كما انفت الإشارة إلى ذلك! و مثل هذه العمليّة قمينة بأن تكشف لنا بوضوح غرض الكاتب إيّاه . إنّه يستهدف أساسا النيل من ناظم الماوي ، لا نقد مضامين الكتاب الذى خصّ به ناظم الماوي حزب الكادحين و تشويهه للماركسيّة . الغرض إذن الشتيمة و الإساءة إلى شخص معيّن وليس الغرض بتاتا لا معرفيّا يسعى إلى تحليل الخطّ الإيديولوجي والسياسي الذى يرفع رايته ناظم الماوي ، شيوعية اليوم ، الخلاصة الجديدة للشيوعية . صاحب المنن المدّعاة يهمل تمام الإهمال الخطّ الإيديولوجي و السياسي الذى قال ماو تسى تونغ إنّ صحّته أو عدم صحّته هي المحدّدة فى كلّ شيء . يبدو أنّ من يقف وراء مقالي رفيق حاتم رفيق قد عرف صدمة نفسيّة كبيرة جرّاء الكتاب الناقد لحزب الكادحين و غيره من المقالات . نتصوّره أمضى أيّاما و لياليا و أسابيعا يضرب الأرض برجليه و يندب و ينحب و ينشر الشتائم يمنة ويسرة و ليس أقلّها إلآ " أحمق " و ما جاء فى المقال المستهدف لناظم الماوي لا يعدو أن يكون من بقايا و صدى تلك الصدمة النفسيّة أخرجها " رفيق " هذا لظروف ما جدّت بعد سنتين بشكل أراده مهذّبا نوعا ما و لا يفضح حاله غير أنّه فشل فى تغطية أِشعّة الحقيقة بغرباله ! و قبل تناول صحّة هذه التهمة من عدمها ، لنطبّق مفهوم الحماقة على ما أتاه حاتم هذا . يقرّع هذا الحاتم ناظم على أنّه " هاو للإختباء وراء الأسماء الوهميّة " و الحال أنّ إسم رفيق حاتم رفيق إسم مستعار و إزاء ما يمكننا أن ننعته بالحماقة البيّنة هذه ، نذكّر مرتكبها بالمثل الشائع المحذّر من الحماقة و مفاده إن كان منزلك من زجاج لا ترمى منزل غيرك بالحجارة ! و إذن ينسحب نعت " أحمق " على من يقف وراء المقال الناقد لناظم الماويّ مثلما رأينا بالملموس و بالتفصيل كيف أنّ نعت المخاتل ينطبق تماما على فريد العليبي و كتابه " الربيع العربيّ والمخاتلة في الدين و السياسة " . و كيما نتوغّل فى تفاصيل كثيرة و نذكر مضامين كتب و مقالات عديدة ، ندع القرّاء النزهاء يحكمون ببساطة و بسرعة : هل ممارسة الماركسيّة و نبذ التحريفيّة حماقة ؟ هل أنّ نقد ناظم الماوي لتحريفيّة و إصلاحيّة فرق " اليسار " حماقة ؟ هل انّ نقد ناظم الماوي لتحريفيّة و إصلاحيّة حزب الكادحين حماقة ؟ أيكون أحمقا من يبحث عن الحقائق و يبرزها للعيان ؟ أيكون احمقا من يكرّس جهوده في سبيل الثورة البروليتارية العالمية و تحرير الإنسانيّة ؟ و في المضمار نفسه ، لنضرب مثالا ملموسا ، فنلفت عناية القرّاء إلى أنّ في شهر أكتوبر الذى نشر فيه رفيق حاتم رفيق هذا مقاله المهزلة ،على صفحات الحوار المتمدّن، نشر ناظم الماوي الذى يعدّ اللارفيق كتاباته " سجالا ايديولوجيا عقيما " و" مقالات رثة تطفح بالحماقات النظرية " و" أن ما ينشره لا يرقي الى مستوى الكتابة النظرية التى تستحق نقدا "، مقالا مقتطفا من كتابه الجدالي الناقد لماركسيّة سلامة كيلة، تحت عنوان " تطوير ماو تسى تونغ للجدلية : التناقض هو القانون الجوهري للديالكتيك و التغيير الكمى الى الكيفي و العكس تناقض و نفي النفي ليس قانونا مادياّ جدليا " جاء حينها صدفة و بالنسبة لمن لا يعرف ناظم الماوي و كتاباته ربّما رأى أنّه بمثابة الردّ الصاعق على ترّهات اللارفيق و حزبه و من لفّ لفّه . و بالمناسبة نتحدّى هؤلاء المتهرّبين من النقاش الجدّي و العلمي أن يخوضوا في هذه أو غيرها من المسائل النظريّة التي عالجها ناظم الماوي و يبيّنوا للعموم الحماقات المدّعات !!! أيكون أحمقا من ألّف كتابا نقديّا بعشرات الصفحات ( 107 صفحة بحجم الوورد ) يعرّى فيه حقيقة الخطّ الإيديولوجي و السياسي لهذا الحزب المشوّه للماركسيّة إستنادا إلى كتابات الأمين العام للحزب و مقالات للحزب ؟ و من أجل تكوين فكرة فقط لمن لم يطّلع على كتاب " حزب الكادحين الوطني الديمقراطي يشوّه الماركسيّة " ، نعرض محتوياته التى زاغ " رفيق " هذا بإنتهازيّة معهودة لدى المخاتلين في السياسة و التحريفيين المتهرّبين خوفا من إفتضاح أمرهم و تكوينهم النظري الرثّ من الجدال الجدّي و المبدئي و العلمي ، عن الخوض فى كلّيتها تقريبا : فضلا عن مقدّمته : (1) نقد بيانات غرة ماي 2013 فى تونس : أفق الشيوعية أم التنازل عن المبادئ الثورية ؟
مقدّمة : 1- الشيوعية هدفنا الأسمى و علم تحرير البروليتاريا و الإنسانية جمعاء : 2- الإصلاحية و خفض الآفاق و التنازل عن المبادئ الشيوعية : 3- دقّ ناقوس الخطر لدي الماويين : خاتمة :
(2) تشويه الماركسية : كتاب " تونس : الإنتفاضة و الثورة " لصاحبه فريد العليبي نموذجا 1- مقدّمتنا و صدمة مقدمته . 2- إضطرابات فى المنهج و الأفكار : + منهج يتنافى مع المادية الجدلية : أ- مصطلحات و مفاهيم برجوازية فى نهاية المطاف . ب- المثالية فى تناول المسائل . + عدم دقّة و تضارب فى الأقوال من صفحة إلى أخرى . 3- إنتفاضة و ليست ثورة : أ- تداخل فظيع فى المفاهيم . ب- أسباب الإنتفاضة . ت- أعداء الإنتفاضة . ث- مكاسب الإنتفاضة . ج- آفاق الإنتفاضة . ح- وهم تواصل الإنتفاضة و المسار الثوري . 4- عفوية الجماهير و الوعي البروليتاري : أ- الوعي الطبقي / السياسي : موجود أم غائب ؟ ب- الوعي الطبقي / السياسي و غرق الكاتب فى الإقتصادوية . ت- الوعي الطبقي مقابل العفوية . ث- النضال ضد إنتهازية " اليسار" و " اليمين الديني" . ج- فهم العصر و الوضع العالمي . 5- التعاطي الإنتهازي مع الإستشهادات: أ- بصدد إستشهاد بماركس . ب- بصدد إستشهادات بماو تسى تونغ . ت- آلان باديو؟ 6- المسكوت عنه كلّيا أو جزئيّا : أ- تغييب لينين كلّيا. ب- تغييب حرب الشعب كلّيا. ت- تغييب النضال ضد إضطهاد نصف السماء/ النساء مرحليّا . 7- الخاتمة : (3) خطّ حزب الكادحين الإيديولوجي والسياسي يشوّه علم الشيوعية
مقدّمة 1- المخاتلة : المفهوم المخاتل و تطبيق المخاتلة العملي لدي حزب الكادحين : أ- المفهوم المخاتل : ب- حزب الكادحين يطبّق عمليّا المخاتلة و الإنتقائية : 1- ما هذا " الربيع العربي " ؟ 2- الإنتفاضات إنتهت أم هي مستمرّة ؟ 3- " المظاهر خدّاعة " : 2- إيديولوجيا حزب الكادحين برجوازية و ليست بروليتارية : أ- غيبة الشيوعية : ب- نظرة برجوازية للحرّية و الديمقراطية : ت- العفويّة و التذيّل إلى الجماهير : 1- تضارب فى الأفكار : 2- التذيّل للجماهير : ث- الثورة و العنف وفق النظرة البرجوازية لحزب الكادحين : 1- تلاعب بمعنى الثورة : 2- الثورة و العنف الثوري : ج- الإنتهازيّة و النظريّة : أ- الإنتهازيّة و التعامل الإنتهازي مع الإنتهازيين : ب- النظريّة و الممارسة الإنتهازية : 3- إنحرافات عن الماديّة الجدلية و التاريخية : أ- الإنقلاب فى مصر و الأمين العام لحزب الكادحين خارج الموضوع : ب- الحتميّة مناهضة للمادية الجدلية و التاريخيّة : ت- هل الفلسفة لاطبقيّة ؟ 4 - الدين والمرأة و مغالطات حزب الكادحين : أ - الدين و مغالطات حزب الكادحين : ب – تحرير المرأة : كسر كافة القيود أم تجاهل الإضطهاد و الإستغلال الجندري : الخاتمة : إذا كانت كلّ هذه القضايا الفلسفيّة و السياسيّة و الإجتماعيّة و الثقافيّة المتناولة بالبحث في هذا الكتاب ، على سبيل المثال لا الحصر ، " لا ترقي الى مستوى الكتابة النظرية التى تستحق نقدا " على حدّ تعبير اللارفيق و من يقف وراءه ، فما هي القضايا النظريّة التى تستحقّ النقد ، أيّها اللارفيق ؟ و إذا كانت القضايا المعالجة في معظمها ذات القضايا التي تطرّق إليها كتابا الأمين العام لذلك الحزب و مقالات جريدته ، كيف ترقى إلى مستوى الكتابة النظريّة عند فلان و تمسى غير ذلك عند علاّن الذى توخّى العرض و التحليل و التلخيص مستندا إلى الواقع المادي الملموس و إلى مقولات لأهمّ منظّرى الماركسيّة و غيرهم ؟ ما هذه اللخبطة الماكيافليّة حيث الغاية – النيل من ناظم و تشويه الماركسيّة – تبرّر جميع وسائل الإنتهازيّة و أساليبها . --------------------------------------------------------------------------------------------------
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النقد المبدئيّ الجدّي و العلميّ و الدقيق أم الشتيمة ؟ 2)) ال
...
-
الحقيقة للجماهير أم مغالطة القرّاء و تضليلهم ؟ )1) المزيد عن
...
-
مقدّمة -المزيد عن الإفلاس الإيديولوجي و السياسي لحزب الكادحي
...
-
المزيد عن الإفلاس الإيديولوجي و السياسي لحزب الكادحين تونس-
...
-
خاتمة كتاب - نقد ماركسية سلامة كيلة إنطلاقا من شيوعية اليوم
...
-
عن تجربة سلامة كيلة فى توحيد- اليسار - – النقطة 6 من الفصل ا
...
-
ملاحظات نقديّة لفهم سلامة كيلة للصراع الطبقي فى سوريا – النق
...
-
ملاحظات نقديّة لفهم سلامة كيلة للإنتفاضات فى تونس و مصر – ال
...
-
الثورة القوميّة الديمقراطية أم الثورة الديمقراطية الجديدة /
...
-
سلامة كيلة و الفهم المثالي اللاطبقي للديمقراطية – النقطة 2 م
...
-
فى المعنى المشوّه للثورة و تبعاته – النقطة 1 من الفصل الرابع
...
-
مساهمات ماو تسى تونغ الخالدة و إضافات الخلاصة الجديدة للشيوع
...
-
سلامة كيلة يشوّه الماويّة ماضيا و حاضرا – النقطتان 4 و 5 من
...
-
دعوة إلى نقاش ردّ حزب الكادحين فى تونس على نقد ناظم الماوي ل
...
-
سلامة كيلة يتلاعب بلينين و يشنّ حربا تروتسكيّة و خروتشوفيّة
...
-
الإنتخابات الأمريكيّة و الديمقراطية و الفاشيّة : دروس و عبر
...
-
غياب التقييم العلمي المادي الجدلي لتجارب البروليتاريا العالم
...
-
عمليّا ، سلامة كيلة مادي جدلي أم مثالي ميتافيزيقي فى العديد
...
-
الماركسيّة ضد الدغمائيّة و التحريفيّة : نظرة سلامة كيلة الإح
...
-
تطوير ماو تسى تونغ للجدلية : التناقض هو القانون الجوهري للدي
...
المزيد.....
-
العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي
...
-
الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
-
نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج
...
-
ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي
...
-
حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا
...
-
قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا
...
-
دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد
...
-
“بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
-
إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان
...
-
لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب
...
المزيد.....
-
كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا
...
/ جيلاني الهمامي
-
كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع
...
/ شادي الشماوي
-
حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين
/ مالك ابوعليا
-
بيان الأممية الشيوعية الثورية
/ التيار الماركسي الأممي
-
بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا)
/ مرتضى العبيدي
-
من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا
...
/ غازي الصوراني
-
لينين، الشيوعية وتحرر النساء
/ ماري فريدريكسن
-
تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية
/ تشي-تشي شي
المزيد.....
|