محمد الواحي
الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 10:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الجدل المثار حول ستقبل منطقة جبل طارق المطلة على المضيق الحامل الذات الاسم كجزاء من ترتيبات فك الارتباط بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي والذي يعد أول خلاف كبير في مفاوضات الخروج يعنينا كمصريين وعرب من أكثر من جهة: -
والها: أن تلك المنطقة الواقعة في أقصى غرب البحر المتوسط والرابطة بينه وبين المحيط الأطلنطي وتسيطر عليها بريطانيا منذ ما يربو من ثلاثة قرون- تسلكها السفن في طريقها من الساحل الأمريكي الشرقي وغب أوروبا إلى قناة السويس ومن ثم المحيط الهندي، واي توترات عسكرية تعوق حركة الملاحة البحرية فيها ستلحق الأذى بقاه السويس لاريب.
ثانيها: ربط إسبانيا بين قضية سبتة ومليلة المغربيتان وبين منطقة جبل طارق وتعتقد أن أعادتهما إلى المملكة المغربية لا يغدو محتملا سوى بإعادة جبل طارق اليها بعد فراق دام ثلاثمائة عام.
ثالثها: سميت المنطقة باسم الفاتح المسلم طارف ابن زياد والذي عبرها في طريقة من المغرب إلى الأندلس لفتحها ونشر الإسلام فيها وحري بنا فهم الماضي العربي والسلامي فيها لاستشراق مستقبل تلك المنطقة.
رابعها: تدور القاهرة حاليا في رحى حلف الناتو وأقامت لها مؤخر بعثة دبلوماسية في مقر الحلف ببروكسل وهذا ما يجعلنا نخشى من مغبة اتباع أجندات استراتيجية غربية بأمن خاصة بأمن البحرالمطوسط وتجاهل الرؤية العربي في شان ذلك الصراعات الدائرة سواء للمسيطرة على البحر واعلى مداخلة ومخارجه ولعل وضع تصور بالمصالح العربية في ذاك البحير وطرحها في المحافل الدولية والتكتلات الغربية كالناتو هو خير النا جميعا.
خامسها تهمنا في فهم كيفية تحقيق الدول مصالحها الاستراتيجية وعدم النقر يطغى حقوقهم إذ لايزال المازة الذي وضعتنافبة الحكومة المصرية عندما منحت جزيرتي تيران وصنافير
إلى السعودية تائها حتى أشعار أخر
#محمد_الواحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟