أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - من يتشبث بال اللات ومن ينسى اللي فات ومن تنمر بالحكو-مات ومن اقتدر ان يكون شيف سياسة وكارزمة حقد وقتل















المزيد.....

من يتشبث بال اللات ومن ينسى اللي فات ومن تنمر بالحكو-مات ومن اقتدر ان يكون شيف سياسة وكارزمة حقد وقتل


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5489 - 2017 / 4 / 12 - 06:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطغاة والمتجبرين هل وجدوا بيننا وفى حياتنا فجأه ام انه كانت لهم بدايات وان بعض من الطفيلين قد ساهموا فى صناعتهم,ليتنفذوا من خلالهم ويكونوا هم ايضا طغاة ولكن فى الخفاء.اعتقد ان اول من يصنع الطغاة هم الناس البسطاء وذلك بسبب تصغير انفسهم واحتقارها امام اي انسان خبيث النفس رأى فى نفسه انها فوق الناس بسبب مكانت عائلته الاجتماعيه او الماليه وبشكل بسيط ان كل من وقف خوفا من انسان قد ساهم فى صنع طاغيه قادم وكل من ابعد الناس ليمر هذا الانسان قد ساهم فى صناعة طاغيه قادم وكل من ساهم فى تمرير مصلحة لانسان فوق القانون قد ساهم فى صناعة طاغيه قادم
ليس ثمة أمة من الأمم أجادت صناعة الطغاة في العصر الحديث بقدر ما فعلت أمتنا العربية، فنحن الأمة الوحيدة التي تدير رؤوس الطغاة غرورا بخضوعها وتبعيتها وهوانها، فتحيطهم دائما بزفة هتاف ساذج، ومتشنج، وغوغائي، يتشكل من خلاله جنون الطغاة وغطرستهم وغرورهم، فيتخيلون أنفسهم هبة الله في الأرض، لكن ما يحدث هذه الأيام في العالم العربي يعد كسرا لتلك القاعدة، ولا تفسير لما يحدث هذه الأيام سوى أن هذا المجتمع العربي الذي حبس عقودا في القمقم بفعل أنظمة قمعية عسكرية كسرت ذاته، وخدشت سيكولوجيته، قد نفد صبره، وهو يحاول الآن الخروج من عنق الزجاجة دفعة واحدة، ويتدافع صوب فضاءات الحرية بصورة غير مسبوقة قلبت كل التوقعات. عوامل كثيرة صنعت الطغاة في بلادنا العربية لعل منها:
1-الجهل ونسبة الأمية التي تصل الي 60 % علي مستوي بلادنا العربية.
2-تربع الحاكم أكثر من عشرون عاما جعلت طبقات ضعيفة من البشر.
3-سياسة الهاء الشعوب العربية في قضايا
فرعية تافه أدت الي انشغال كثيرا من هذه الشعوب في ايجاد انبونة غاز او تعليم الأبن أو ألأبنة البحث عن العمل لكي يوفر لقمة عيش لأولاده بث أفلام المجون والخلاعة لكي يتم الهاء الشباب بالكلام الفاضي.
4-تسخير الأمن الداخلي المتضخم في بلادنا العربية بشكل غير عادي لكي يحمي كرسي الرئيس مما اثار الياس في قلوب البشر.
5-فزاعة المؤامرة من الخارج لتقويض أمن الدولة وهذه الفزاعة لم تعد تنطلي علي الشعوب العربية. وأخيرا اثبتت ثورة تونس ومصر أن الشعوب لم تعد تصنع طغاة لأن وعيها زاد كثيرا عما قبل وهي الأن أنما سوف تصنع حكاما خادمون للشعوب فترات محددة ليس لهم صلاحيات مثل زمن ولي وأن لم ينصلح حالهم فسوف يحاكموهم علانية ......
الشعوب من يصنعون الطغاة عبر السكوت عن الظلم والأستبداد وكذلك أذناب النظام من المثقفين من يصفقون للنظام ومن يبررون ظلمه ويدافعون عن ظلمه..
نحن الذين نصنع الطغاة، نصنعهم بقوة الخوف الذي يسكن في قلوبنا وبالشكوك التي تحتل عقولنا وبالخنوع الذي يمتص وجداننا وبالكسل الذي يشل أطرافنا، والطاغية لا يولد من العدم وإنما يولد من رحم الجهل والفقر والمرض، وكما في قوانين التنمية إن الثراء يولد الثراء والتخلف يولد التخلف والطغيان ليس سوى شكل من إشكال إعادة إنتاج التخلف في النظام السياسي الحاكم المستبد الذي يكرس التخلف بدوره ويزيده رسوخا بقوة الطغيان وهو يستخدم سيطرته المطلقة لوأد مواهب التحرر وامكانات التقدم في شعبه قبل أن تبلغ سن الرشد ضمانا لاستمرار سلطانه. وإلا، فلماذا لا يخطر على البال وجود الطغاة في سويسرا مثلا أو في فرنسا أو إنكلترا والسويد أو غيرها من دول العالم المتقدم ؟!!
ليس لهذا من تفسير سوى أن التقدم الذي حصلت عليه تلك الدول لم يكن مقصورا على نخبة قليلة في البلد وإنما كان خيرا عميماً شمل كل الأحياء هناك من بشر وحيوان ونبات، وان الوعي الذي يصاحب التقدم هو الذي قطع الطريق على كل احتمالات تسرب الطغاة إلى سدة الحكم.
وقد يولد الطاغية في بلد متقدم ولكن ذلك لا يتم إلا في حالات نادرة يتعرض فيها هذا البلد (كما حصل في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى) إلى حصار عالمي يخنق طاقاته، وفي مثل هذه الأزمات الخانقة تتضخم الأوهام وتتراجع العقلانية ويسهل ترويج فكرة المنقذ أو المخلص الأوحد حسما للنقاشات في زعم أنصار هذه الفكرة. قد يولد الطاغية في مثل هذه الظروف ولكن حكمه لن يدوم طويلا كما حصل لهتلر وصدام حسين لأسباب كثيرة أهمها تكاتف الديمقراطيات ضد الحكومات الشاذة، إضافة إلى الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها عادة الطغاة وهم يتوهمون بأن الاستبداد يجسد القوة المثلى وإن الديمقراطية تمثل التفكك والتباعد والضعف وإنهم (الطغاة) قادرين على كسب الحروب ضد جميع المعارضين، وهكذا يغرق الطغاة في البلد المتقدم سريعا محكوما بمنطق استحالة سباحة الفرد عكس التيار الجارف السائد.أما الطغاة في العالم المتخلف فتراهم راسخين على عروشهم فإذا سقط أحدهم خلفه على الفور طاغية آخر أسوء منه، وكأن الطغيان وهو يعيد إنتاج نفسه بهذه السهولة يؤكد ميدانيا إنه هو القانون الأساسي الذي يحكم علاقات الحاكم بالمحكومين. نحن الذين نصنع طغاتنا، ونحن ملوثون بقدر ما نتهم به الطغاة من تلوث، ونحن ظالمون بقدر الحيف الذي نسببه لأنفسنا، فإذا راودنا الشك بعد كل هذا في مسؤوليتنا عما نحن فيه فذلك ليس إلا دليلاً على استحقاقناً لمصيرناً الذي نشكو منه وإن وجود الطغاة بيننا ليس ظاهرة طارئة بل هي صورتنا الحقيقية التي لا تتم إلا بوجوده.
لقد عرف التاريخ الكثير من الطغاة الذين تجبروا وظلموا وفجروا واستعبدوا وعاثوا في الارض فسادا كثيرا ، ولكن هناك شيىء وحيد جمع كل الطغاة بان النهاية كانت واحدة وحتمية مهما تجبروا وظلموا واستعبدوا لكنهم اشتركوا في النهاية المأساوية الواحدة ، ولكن الكثير من الناس لا تعتبر ولا تاخذ تلك الحالات عبرة لها .
ولكن السؤال الاهم هو من يصنع هؤلاء الطغاة ؟؟ لماذا ينتشرون في مجتمعات بحد ذاتها ويختفون من مجتمعات اخرى؟؟ لماذا يستمرون في ظلمهم وتجبرهم وبطشهم في مجتمعات معينة ؟؟ بينما يتم اقصائهم والتخلص منهم في مجتمعات اخرى؟؟ لماذا يتركز الطغاة في عصرنا هذا في بقعة جغرافية معينة ويختفون من بقاع اخرى في العالم ؟؟ لماذا يرتبط الطغاة بثقافة معينة ويختفون لدى ثقافات اخرى؟؟ ما دور الثقافة والدين والوضع الاقتصادي في استمرار الطغاة وتجبرهم وتحكمهم في البلاد والعباد في دول العالم الثالث واختفائهم من الكثير من الدول ؟؟؟.
لقد حاز العالم العربي منذ منتصف القرن الماضي على براءة اختراع وهي ظهور الطغاة وامتلاكهم زمام الحكم في البلاد العربية ، وقد استمرت هذه الانظمة في حكمها دون منازاع ، ليس هذا فحسب بل اصبحت الشعوب العربية كلها تبجل وتهلل وتمجد هؤلاء الطغاة رغم ظلمهم وطغيانهم ، واصبحت تلك الشعوب مدجنة تصفق للطغاة ليل نهار.
لا شك ان الثقافة التقليدية في العالم العربي كان لها دور اساسي في ترسيخ حكم الطغاة واستعبادهم للشعوب ، هذا يتجلى في الاقوال اليومية التي يستخدمها المواطن العربي والامثال الشعبية الشائعة والرائجة في تلك المجتمعات ، وكان للتحالف بين الانظمة السياسية القمعية مع المؤسسة الدينية خلال تاريخ العرب دور اساسي في سيطرة الطغاة وتجبرهم في الشعوب ، اذ كانت اي حركة تحرر او تمرد او تعقل يقوم بها شخص او مجموعة يتم الصاق بها تهمة الخروج عن الدين وعن الملة ووصفها بالزناديق والمرتدين ، بل عمدت ثقافة الاستعبارد في تاريخ العرب بان طاعة الحاكم والسلطان هي جزء من الدين وفرض فرضه االله عز وجل على المسلمين ، فقد تم استثمار المؤسسة الدينية عبر تاريخ العرب لخدمة السلاطين ، حتى اصبح لديهم وعاظ ورجال فتوى يفتون لهم بما يعزز حكمهم وسلطانهم وطغيانهم ، هذا ما ترسخ وتعمد عبر سنوات الظلم والطغيان التي عاشتها الشعوب العربية ، وعند اعلان استقلال البلاد العربية وبناء انظمتها السياسية السلطوية كانت الشعوب عبر تاريخها وثقافتها مدجنة ومشبعة بثقافة الاستعباد والتحميد والتبجيل والتصفيق للحكام الطغاة ، مما وفر للطغاة بيئة خصبة ومريحة في استعباد شعوبهم ونهب خيرات بلادهم وجعلها اكثر بلاد العالم فقرا وجهلا. لاشك ان الجهل والفقر والدين هو سلاح الطغاة الوحيد في استعباد شعوبهم واذلالها، استخدم الطغاة اسلوب التلقين والتخويف والتخوين في مواجهة الحركات المستنيرة ومن تاقوا الى التحرر من الظلم والاستعباد، فكات كل الحركات والمحاولات التي بدات تظهر وتتمرد على هذا الواقع المؤلم حركات فاشلة يتم القضاء عليها بسهولة بسلاح الدين والخيانة والجهل والفقر .
لن يتحرر العالم العربي ما لم تتحرر عقول الشعوب العربية من الخرافات والثقافات البالية التي تمجد الطغاة وتصفق لهم ، ونسال كل يوم من يصنع الطغاة ؟؟
الطغاة تصنعهم الشعوب الجاهلة والشعوب التي لا تفكر والشعوب التي تتصرف بعواطفها وجوارحها ، والشعوب التي جمدت عقولها ومنعتها من التفكير ، الشعوب التي تتشبث بالخرافات و الاوهام ، والشعوب التي تعيش التخلف وتتغنى به، والشعوب التي تمجد العبودية ليل نهار ، الشعوب التي تفتخر بالعائلة والقبيلة ، والشعوب التي تنتمي للطائفة والمذهب ، والشعوب التي تتغنى بالماضي وتعيش على احلامه ، والشعوب التي تقضي كل اواقاتها في البحث عن كتب تفسير الاحلام و كتب الطبخ واعداد الطعام ، والشعوب التي تصف المراة بانها انسان ناقص ، الشعوب التي تقتل النساء بحجة شرف العائلة ، والشعوب التي تميز بينها بناء على العرق واللون والجنس و الدين ، هؤلاء هم من يصنعون الطغاة



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغيبوبة والزهريمايرتزم والغيرة لس والاستخراء الفكري وفقد ال ...
- سأنتخب علي بابا مكشوف ومععم معلوف ودوشكا مندوف وعالما محفوف ...
- ,,سليم الجبوري ومدحت الا محمود البعثي الافكار والاستدلال,, م ...
- هدية الحكومة الميكانو والمعوقة للتكفيريين والصدامين والمجرمي ...
- قامت الدنيا ولم تقعد واليوم يتراكضون لتحقيق تشكيل مجلس السيا ...
- زمايل جربة والعليجة امذهبة والنسب شجرة عجيبة وأيديهم بالدهن ...
- ترامبنا في لبنان وضاع الائتلاف والجمعة اضراب عن الطعام وبعده ...
- الحكو الحرامية رئاسات ثلاث ومسؤولين وبر بحر جو لمانين وقادة ...
- لماذا يسمى عراق المجد والحضارات والمعرفة العزيز الغالي بالعر ...
- خطة الأكراد الصهيونيه ,مكائن متطورة للتفريخ زادت بكفائتها حت ...
- اكمل نقاهة العناية المركزة وسقطت الكانولة وسيقود العراق لما ...
- القضاء العراقي ومن دمره والدستور ومن حرفه والقانون وكيف حرشف ...
- مسؤولين وعسكرين امريكان يعاقبون لفسادهم بالعراق وحكومتنا مغل ...
- فضيحة مليء الزنابيل ماءا والقناني هواءا والاكف دماءا والحقائ ...
- هل من داعي للتجفيت او التزفيت او التعنيف او التفليت او التغل ...
- جار الزمان علينا ان نفهم مالم نفهمه من فهم لم يفهمه الفهم فه ...
- عمارالحكيم يبلع الجادرية ويسكن بالسرداب وخطيب زمانه وجماعته ...
- عرض أضخم مسرحية سياسية والقضاء العراقي العريق أسرع قضاء في ا ...
- اكرادنا يؤمنون بعراق كردستان لا كردستان العراق واستحقاقات بل ...
- ذكاء وابليسية ونصب واحتيال مع اغبياء وعميان ومختلين !!!


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - من يتشبث بال اللات ومن ينسى اللي فات ومن تنمر بالحكو-مات ومن اقتدر ان يكون شيف سياسة وكارزمة حقد وقتل