أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - قامت الدنيا ولم تقعد واليوم يتراكضون لتحقيق تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجيّة العليا ؟؟؟ماذا قال البهلول














المزيد.....

قامت الدنيا ولم تقعد واليوم يتراكضون لتحقيق تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجيّة العليا ؟؟؟ماذا قال البهلول


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعود فكرة تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجيّة العليا، مرّة أخرى، إلى المشهد العراقيّ، وذلك بعد حوالى ستّ سنوات على طرحها للمرّة الأولى، حيث كانت ضمن إتّفاق سياسيّ سمّي حينها بـ”إتّفاق إربيل” عقد عام 2010، وتشكّلت على أساسه حكومة نوري المالكي الثانية، إلاّ أنّ الخلافات السياسيّة حالت دون تشريع القانون (مجلس السياسات) من قبل البرلمان في حجّة عدم وجود نصّ دستوريّ يوجب تأسيسه,والآن، تدور نقاشات بين الكتل البرلمانيّة لإعداد مشروع قانون مجلس السياسات الاستراتيجيّة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عن إتّفاقه مع حزب الإتّحاد الوطنيّ الكردستانيّ على إحياء فكرة مجلس السياسات الاستراتيجيّة في 23 آب/أغسطس الماضي، وقال أثناء الإجتماع مع قادة “حزب الإتّحاد”: “ناقشنا ما بحثناه بضيافة الرئيس فؤاد معصوم في شأن تشكيل مجلس السياسات، والّذي يجمع قادة البلد، وهو مجلس استشاريّ يقدّم المشورة إلى المؤسّسات الرسميّة، ولا يحلّ بديلاً عن المؤسّسات الدستوريّة.
وقال عضو المكتب السياسيّ للإتّحاد الوطنيّ الكردستانيّ سعدي أحمد بيرة: “إنّ الهدف الرئيسيّ لزيارتنا هو المشاركة في إجتماع الرئاسات الثلاث، والّذي من المقرّر أن ينتج منه مجلس سياسيّ يتمتّع بسلطات سياسيّة، وأن يصدر قرارات في شأن القضايا الاستراتيجيّة والمهمّة ومن المفترض أن يضمّ المجلس المقترح الرئاسات الثلاث (الجمهوريّة والوزراء والبرلمان)، إضافة إلى رئيس السلطة القضائيّة وقادة الكتل البرلمانيّة، ومهمّته الأساسيّة رسم سياسات البلد العليا ومناقشة القضايا الخلافيّة وإيجاد الحلول لها على أن تكون توصياته “استشاريّة” أيّ أنّها غير ملزمة للسلطات الدستوريّة، على اعتبار أنّ الدستور الدائم للبلاد حدّد مهمّة كلّ سلطة، ولم يتطرّق إلى تشكيل مجلس للسياسات الاستراتيجيّة، إلاّ أنّ من الناحية العمليّة ستكون قرارات مجلس السياسات فاعلة، لأنّ أعضاءه هم قادة البلاد وصنّاع القرار واللاّفت أنّ كتلة المالكي البرلمانيّة (دولة القانون) هي الّتي تتبنّى اليوم التّرويج لفكرة مجلس السياسات، وتسعى إلى تشريع قانون للمجلس، وترى أنّ تشكيله ضرورة ملحّة، بعد أن كانت السبب وراء تعطيله في الدورة السابقة، حينما كان من المقرّر أن يكون المجلس (السياسات) برئاسة زعيم القائمة العراقيّة إياد علاوي وكانت المسائل الخلافيّة الأبرز حول مسودّة قانون مجلس السياسات الاستراتيجيّة السابقة إجبار الوزراء على الحضور إلى المجلس واقتراح مشاريع القوانين، ذلك أنّ مسألة اقتراح مشاريع القوانين حصرها الدستور بين الحكومة ورئاسة الجمهوريّة أو 10 من أعضاء مجلس النوّاب أو إحدى لجانه.
وفي حديثه لـ”المونتيور” حول تغيّر موقف كتلة “دولة القانون” من فكرة مجلس السياسات، قال النائب عن الكتلة اسكندر وتوت: إنّ الاعتراضات السابقة لم تكن حول فكرة مجلس السياسات، بل كانت في خصوص النسخة القانونيّة المقترحة للمجلس، والّتي كانت تعارض الدستور في كثير من الأمور و أضاف: “اليوم هناك ضرورة قصوى لتشكيل مجلس السياسات، فلا توجد سياسة خارجيّة موحّدة للبلاد ولا توجد رؤية متّفق عليها لرسم المصالح العليا للدولة. وعليه، لا بدّ من وجود مجلس يضمّ قادة البلاد يضمن على أقلّ تقدير إجتماعهم الدوريّ للتباحث في المشكلات العامّة واستبعد اسكندر وتوت عدم تشريع قانون مجلس السياسات بسبب عدم وجود السند الدستوريّ له، وقال: “من الممكن أن يقترح قانون مجلس السياسات من قبل الحكومة على البرلمان ولا داعي لوجود نصّ دستوريّ له، ومن يدّعي ذلك يحاول عرقلة تشكيل المجلس (السياسات.
وفي المقابل، فإنّ الحزب الديموقراطيّ الكردستانيّ (الّذي يتزعّمه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني) أبدى موافقة مشروطة لتشكيل مجلس السياسات، أوضحها النائب عن الحزب عبد القادة محمّد لـ”المونتيور”، الّذي قال: “نقبل بتشريع قانون لمجلس السياسات الاستراتيجيّة العليا، شرط أن يكون ذلك المجلس موقّتاً ولدورة إنتخابيّة واحدة وألاّ يتجاوز صلاحيّات مؤسّسات الدولة القائمة وأضاف: “يجب أن يكون دور مجلس السياسات استشاريّاً يقدّم النّصح والإرشاد إلى الحكومة العراقيّة ويساهم في اقتراح قوانين للبرلمان يتمّ الإتّفاق عليها بين قادة الكتل المنضوين في مجلس السياسات.
أمّا زعيم التيّار الصدريّ مقتدى الصدر فأظهر عدم تفاؤله بتشكيل مجلس للسياسات، وقال في ردّه على سؤال لأحد أتباعه في 16 آب/أغسطس الماضي: “الفاسد لا يصدر منه إلاّ الفاسد”، ممّا يعني رفضه لمجلس السياسات، في حين كان زعيم “المجلس الأعلى الإسلاميّ” عمّار الحكيم أكثر المتحمّسين لمجلس السياسات الاستراتيجيّة، وقال النائب عن “المجلس الأعلى الإسلاميّ” حبيب الطرفي لوكالة “المدى برس” في 28 آب/أغسطس الماضي: “الوقت بات مناسباً لضبط إيقاع السلطتين التنفيذيّة والتشريعيّة وإبعادهما عن المزاجيّة”. أضاف حبيب الطرفي: “المجلس سيكون فرصة لكلّ من يقول إنّه مهمّش في العمليّة السياسيّة، إذ سيضمّ كلّ قادة البلد.
ومن المرجّح أن يتمّ تشكيل “مجلس السياسات الاستراتيجيّة” وتشريع قانونه في البرلمان لأسباب كثيرة ومنها، أنّ غالبيّة الأطراف البرلمانيّة باتت مؤيّدة لفكرة مجلس السياسات. وبالتّالي، هناك فرصة لتمرير التّشريع الخاص به برلمانيّاً. كما أنّ توجّه رئيس الوزراء حيدر العبادي، وبضغط جماهيريّ، نحو “التكنوقراط” في التعيينات الوزاريّة وبقيّة المناصب المهمّة وتصاعد المطالبات بإنهاء المحاصصة، بدأ يفقد الأطراف السياسيّة (وخصوصاً البرلمانيّة منها) فرصة الاستمرار في المحاصصة والتّوافقات السياسيّة في إدارة الدولة، وهو ما لم تعهده منذ عام 2003. وبالتّالي، سيكون مجلس السياسات هو البوّابة لإعادة إدارة الدولة عن طريق التّوافقات والتّسويات.



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمايل جربة والعليجة امذهبة والنسب شجرة عجيبة وأيديهم بالدهن ...
- ترامبنا في لبنان وضاع الائتلاف والجمعة اضراب عن الطعام وبعده ...
- الحكو الحرامية رئاسات ثلاث ومسؤولين وبر بحر جو لمانين وقادة ...
- لماذا يسمى عراق المجد والحضارات والمعرفة العزيز الغالي بالعر ...
- خطة الأكراد الصهيونيه ,مكائن متطورة للتفريخ زادت بكفائتها حت ...
- اكمل نقاهة العناية المركزة وسقطت الكانولة وسيقود العراق لما ...
- القضاء العراقي ومن دمره والدستور ومن حرفه والقانون وكيف حرشف ...
- مسؤولين وعسكرين امريكان يعاقبون لفسادهم بالعراق وحكومتنا مغل ...
- فضيحة مليء الزنابيل ماءا والقناني هواءا والاكف دماءا والحقائ ...
- هل من داعي للتجفيت او التزفيت او التعنيف او التفليت او التغل ...
- جار الزمان علينا ان نفهم مالم نفهمه من فهم لم يفهمه الفهم فه ...
- عمارالحكيم يبلع الجادرية ويسكن بالسرداب وخطيب زمانه وجماعته ...
- عرض أضخم مسرحية سياسية والقضاء العراقي العريق أسرع قضاء في ا ...
- اكرادنا يؤمنون بعراق كردستان لا كردستان العراق واستحقاقات بل ...
- ذكاء وابليسية ونصب واحتيال مع اغبياء وعميان ومختلين !!!
- الشعب مصدر السلطات واصدر قراره على قارون وفرعون وهامان الرئا ...
- قرقوزات السياسة متواجدين مع المخرج والسينارست والغراب باق؟؟؟
- دواعش الخلافة لايعرفون سوى البشاعة بالقتل وأحلال الموبقات وا ...
- اموالنا ومقتنياتنا واثارنا تم تهريبها للخارج فهل من وسيلة لا ...
- رد وموقف الامريكان من عملائهم وتدخلها السافر بالحكومة المشلو ...


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - قامت الدنيا ولم تقعد واليوم يتراكضون لتحقيق تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجيّة العليا ؟؟؟ماذا قال البهلول