أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الرد العراقي كما يجب ان يكون














المزيد.....

الرد العراقي كما يجب ان يكون


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5488 - 2017 / 4 / 11 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرد العراقي كما يجب ان يكون
ايران برا برا وليسقط نظام الملالي وعملاؤه المحليون
صافي الياسري
لا يخالفني عراقي حر ولاؤه للعراق وحده قبل الدين والمذهب والعرق والعقيدة ،ان ايران وخلال 14 عاما الاخيرة بعد احتلال العراق نجحت في التغلغل في مسامات الكيان العراقي الرسمي والمجتمعي ودقت ركائز طائفيتها وتطرفها في تكويناته وبخاصة في مجتمعات الجنوب وبخاصة بعد نجاحها في تاسيس العشرات من العصابات او الميليشيات المسلحة التابعة لها وتغطيتها بغطاء الحشد الشعبي الذي يحضى باحترام العراقيين على وفق تاسيسه لاهداف نبيلة وان قام على اساس الاستجابة لفتوى السيد السيستاني وهذه الاهداف هي تحرير الارض من قبضة الارهاب وحماية العراقيين جميعا من الاستهداف الارهابي لهم سنة وشيعة وبقية المكونات .
وقد استغلت الميليشيات الطائفية الايرانية هذه التواصيف في الحشد الشعبي ابشع استغلال لخدمة الاجانيد الاستحواذية الطائفية الايرانية على مقدرات العراق وقراراته السياسية ومراكزها والتغلغل في بقية مضامير الحياة العراقية واستلاب ارادة واستقلال العراقيين وحريتهم وفي المقدمة حرية الفكر والتعبير ،هذا الاستغلال الذي وجد غطاءه التشريعي ايضا من خلال تشريع وجود الحشد الشعبي وهيكلته قانونيا ،وبذلك وجدت هذه الميليشيات سندها التشريعي والقانوني وبات حراكها مشروعا مع انها تخدم اجندة اجنبية وولاؤها ليس للعراق وهي تملك ايضا القوة المسلحة لارغام الاخر على الخضوع لارادتها قسرا وتمرير ايديولوجيتها الدينية والطائفية ضد الاخر وقمع حريته في التعبير والتفكير والموقف السياسي
وطبيعة سلوك هذه الميليشيات التي عملت ايران على قولبتها بقالب الحرس الثوري الايراني وقوة القدس الارهابية كقوة لحماية نظام ولاية الفقيه ملغية دور الجيش الايراني والقوات الامنية التي تعد هذه الوظيفة من اختصاصها على وفق ارادة مؤسس ولاية الفقيه خميني ،
وكل ما نراه اليوم مما تفعله الميليشيات الايرانية انها باتت السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بادواتها الخاصة تماما كما هو وضع الحرس الثوري الايراني وكما خططت لها قوة القدس وقاسم سليماني ملك العراق الايراني وماسك ملفه ،وبذلك بدأنا نرى ونلمس حقيقة التطرف الديني والطائفي في بغداد وتوابعها وفي اغلب ان لم نقل كل المحافظات الجنوبية .
** نماذج من سلوكيات التطرف الديني والطائفي
المحافظات الجنوبية لم تسلس قيادها تماما لهذه الميليشيات وقياداتها العميلة والنفوذ الايراني واصرت القوى العراقية الحقيقية على رفض هذه السلوكيات والتنديد بالتدخل الايراني بالشان العراقي ،لمسنا ذلك في طرد عدد من المحافظات الجنوبية ومنها البصرة نوري المالكي وقمع تظاهرات طلبة محافظة واسط ومدينة الكوت وهتافهم ايران برا برا ،واليوم واثر هتاف طلبة جامعة القادسية في وجه قائد احدى الميليشيات الايرانية الطائفية قيس الخزعلي الذي دنس حرمة الجامعة – ايران برا برا تعريضا بعمالته لايران – كان رد حماية الخزعلي الاعتداء على الطلبة في حرم الجامعة ،واتهام الطلبة بانهم من الشيوعيين والتيار المدني وهي تهمة ان كانت حقا او باطلا تشي بالتوجه الديني الطائفي المتطرف ذي الهوية الايرانية فالدستور العراقي على علاته وتحفظاتنا على الكثير من مواده وجوهره وفلسفته وغاياته والخدمة التي يقدمها لواضعيه وليس لعامة العراقيين ، كفل للعراقي حرية الراي والعقيدة والموقف السياسي ولكن ميليشيات ايران فوق الدستور والقانون وارادتها المسيرة ايرانيا هي الدستور والقوانين ،وعلى هذا المسار تم منتصف ليلة امس 10 – على – 11 نيسان الجاري الهجوم على مقر الحزب الشيوعي في الديوانية وتدميره لارهاب من تسول له نفسه الاعتراض على الاجندة الايرانية وارادتها وادواتها .
** الرد العراقي المفترض
الرد العراقي على وفق وجهة نظري الشخصية هو اتخاذ شعار ايران برا برا وليسقط نظام ولاية الفقيه ، هوية للعراقي الذي لا ولاء له الا للعراق ،بعد ان بلغ السيل الزبى ولم تعد ايران جارة محمود يمكننا الاستئناس بها وتبادل التعاون والمصالح المشتركة معها ،والعمل على تقوية التعاضد والتنسيق بين القوى العراقية العلمانية والمدنية لقيام جبهة وطنية للقوى العراقية الوطنية الحره ، وللعراقيين سوابقهم المشهودة في تشكيل مثل هذه الجبهة ، وتوسيع قاعدة المعارضة العراقية والاستفادة من خبرة المعارضة الايرانية لنظام ولاية الفقيه والتعاطف معها فحرية واستقلال واردة العراقيين مرهونة بطرد النظام الايراني من العراق والمعارضة الايرانية ستكون النصير الجدي الفاعل في تحقيق الرد العراقي على ارض الواقع برفع شعار المعارضة الايرانية ذاته – ليسقط نظام ملالي ايران ولنكنس ادواته المحلية الى المزابل بعيدا عن الارض العراقية .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين على الاتي في الشرق الاوسط بعد صدام حسين
- صراع العقارب على اشده عشية مهزلة الانتخابات الايرانيه
- المرأة والسلطان
- الحد الادنى لاجر العامل الايراني للعام الايراني الحالي
- ايران والهجمات الارهابية على اوربا
- قادة ايرانيون الفساد هو الذي سيسقط نظامنا
- على العالم دعم تصنيف الحرس الثوري ارهابيا
- قرارات ترامب تحصد الرفض محليا وعالميا
- بين الادب والسياسة والسلوك المجتمعي
- ايران الملالي _ سوريا كاس السم الثالثه
- الثعلب الروسي وادواره في العراق وسوريه
- هل تتغير السياسة الاميركية تجاه ايران مع تنصيب ترامب
- ايران الملالي والارهاب
- مطالبات قانونية عراقيه
- مسجدي سفير ايران الجديد ببغداد ممثل حرس خميني لا الشعب الاير ...
- ايران - ثورة الفقراء قادمة وحتميه
- موازنة ايران لعام 2017
- بانوراما حلبيه
- ايران الملالي والارهاب توأمان من رحم واحد
- ورطة حزب الله في سوريا


المزيد.....




- تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...
- نزع سلاح حزب الله: نعيم قاسم يحذر من -حرب أهلية-
- بن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية ...
- نيويورك تايمز: لماذا ترفض أوكرانيا التنازل عن دونباس رغم ضغو ...
- بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
- جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوق ...
- 24 عاما على تأسيس -العدالة والتنمية- التركي.. إنجازات وتحديا ...
- مخطط -إي 1-.. خطة استيطانية للتغيير الديمغرافي في القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الرد العراقي كما يجب ان يكون