أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - اصنام متشابها














المزيد.....

اصنام متشابها


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 02:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((اصنام متشابها))

في مثل هذا اليوم سقطت بغداد وسقط معها الصنم للنظام الاستبدادي الذي جثم على صدر الشعب العراقي منذ مايقارب ٣٥ سنه حكمها بالنار والحديد وادخل العراق حروب لاتغني ولاتسمن حتى اوصل الشعب الى حاله من الفقر بسبب الحصار والخوف من جلاوزة البعث ، فكان الشعب جل اهتمامه أن يحكمهم ابليس ولا هذا النظام الاستبدادي القمعي كل ضنهم أن صدام اظلم واجرم حتى من ابليس وفرعون ومن يأتي بعده قطعآ سيكون افضل !.

سقطت بغداد نعم . وسقط معها كل شي ، وبدأت الامور بالتحول بشكل سريع نحو الاسوء من صراع طائفي ، انفجارات ، فقدان الامان ، فقدان الخدمات ، وبعدها استلم الامر ثلة من الأحزاب الفاسده السارقه التي اتخذت الدين ستارآ لنشر مشروعهم التدميري للعراق ! هم ثلة من الأحزاب الفاسدة التي كانت تقطن خارج العراق تعتاش على بيع السبح !، وتجارة المخدرات تعمل لحساب اجندات خارجيه تحت قلنسوة رسول الله ! كان كل همهم جمع الثروات الطائله تحت حماية المذهب الشيعي ، او المذهب السني ! والمذهب منهم بريء !.

ما نمر فيه اليوم اسوء بكثير من النظام الصدامي القمعي على كافة الاصعده ، جعلوا العراق مجرد بنك وفتحوا حسابهم الجاري فيه! . كانوا متخوفين اول وهلة من الشعب وسخطه لأنه قد اكل عليه الدهر وشرب ولا تخفي عليه خافيه !، لكن جربوه فوجدوا الشعب لايتكلم واستمروا بزرق ابر مانع الكلام حتى وان سلبت حقوقه حتى واصلنا الى مسألة قطع الطحين! والمسؤول وابنه وجباتهم من الدرجه الاولى !! لا والمشكلة ينقدون صدام كان مجوع شعبه بالعكس أن الطحين كان يتوفر بكثرة حتى في ايام الحصار ! . اذآ هؤلاء لاتهمهم مصلحة العراق وشعبه، ولا عمامة رسول الله وقوله ، ولافتاوه السيد السيستاني ونقده ! تهمهم كروشهم ، و مصالحهم ،و قصورهم ، وتبعيتهم! .

المشكله الكبرى هؤلاء السياسين يوهمون الشعب بأن مثل هذا اليوم سقط الصنم ! والحقيقية سقط العراق بيد ثلة من الأحزاب الطائفيه جعلونا نتندم كثيرآ على ايام النظام المقبور وبيضو وجه مع استبداده وظلمه ! ؛ لانهم اشد ظلمآ واستبدادآ لشعوبهم ، وتبعيتهم العلنيه للخارج .

على الشعب أن لاينتظر مخلص يخلصهم من ظلم الاحزاب وغطرستها كما انتظر الولايات المتحده الأمريكية لتخليصه من نظام صدام الاستبدادي !. بل ليجعل نفسه هو المخلص الوحيد والشرعي وليثور ضد ظلم الاحزاب التي اتخذت الدين غطاءآ لمشروعهم السياسي العفن !.














مثل هذا اليوم سقطت بغداد وسقط معها الصنم النظام الاستبدادي الذي جثم على صدر الشعب العراقي منذ مايقارب ٣٥ سنه حكمها بالنار والحديد وادخل العراق حروب لاتغني ولاتسمن حتى وصل الشعب الى حاله من الفقر بسبب الحصار والخوف من جلاوزة البعث ، فكان الشعب يتمنون أن يحكمهم ابليس ولا هذا النظام الاستبدادي كل ضنهم أن صدام اظلم واجرم حتى من ابليس ومن يأتي بعده قطعآ سيكون افضل !.

سقطت بغداد نعم . وسقط معها كل شي ، وبدأت الامور بالتحول بشكل سريع نحو الاسوء من صراع طائفي ، انفجارات ، فقدان الامان ، فقدان الخدمات ، وبعدها استلم الامر ثلة من الأحزاب الفاسده السارقه التي اتخذت الدين ستارآ لنشر مشروعهم التدميري للعراق ! هم ثلة من الأحزاب الفاسدة التي كانت تقطن خارج العراق تعمل لحساب اجندات خارجيه كل همهم جمع الثروات الطائله تحت حماية المذهب الشيعي ، او المذهب السني ! والمذهب منهم براء !.

ما نمر فيه اليوم اسوء بكثير من النظام الصدامي القمعي ، جعلوا العراق مجرد بنك وفتحوا حسابهم الجاري فيه! . كانوا متخوفين اول وهلة من الشعب وسخطه لأنه قد اكل عليه الدهر وشرب !، لكن جربوه فوجدوا الشعب لايتكلم حتى وان سلبت حقوقه حتى واصلنا الى مسألة قطع الطحين والمسؤول وابنه وجباتهم من الدرجه الاولى !! لا والمشكلة ينقدون صدام كان مجوع شعبه بالعكس أن الطحين كان يتوفر بكثرة حتى ايام الحصار ! . اذآ هؤلاء لاتهمهم مصلحة العراق وشعبه بل تهمهم كروشهم ، و مصالحهم ،و قصورهم! .

المشكله الكبرى هؤلاء السياسين يوهمون الشعب بأن مثل هذا اليوم سقط الصنم ! والحقيقية سقط العراق بيد ثلة من الأحزاب الطائفيه جعلونا نتندم كثيرآ على ايام النظام المقبور وبيضو وجه مع استبداده وظلمه ! ؛ لانهم اشد ظلمآ واستبدادآ لشعوبهم ، وتبعيتهم العلنيه للخارج .

على الشعب أن لاينتظر مخلص يخلصهم من ظلم الاحزاب وغطرستها كما انتظر الولايات المتحده الأمريكية !. وليثور بأنفسهم لان خلاصهم بأيديهم بالثورة ضد ظلم الاحزاب التي اتخذت الدين غطاءآ لمشروعهم السياسي العفن !.



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة الكهرباء الموت البطيئ للمواطن الفقير
- المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي
- المحامين في سوح القتال
- مشروع قانون العشائر بين القبول والرفض
- الشباب بين الريزخونيه وفكر التغيير
- قانون الحشد وخزة بعيون الوهابية
- الانتخابات الأمريكية وابعادها
- أردوغان وحلم الدولة العثمانية التوسعية
- الشعائر الحسينية بين : التهذيب والتشويه
- المسؤول وتوظيف الانجازات في الانتخابات المحلية القادمه !!
- الشاب العراقي بين: مطرقة الحشد ونتهازية السياسي
- أحزاب في بلاد مابين النهرين
- مشروع هارب بين الحقيقية والخيال
- عالم الدين مرجع بالعلم ام بالتزكية وكثرت الاتباع !
- اهورنا نحو لائحة التراث العالمي
- مابعد معركة الفلوجة بين الأهم والمهم
- الفلوجة تغتسل وجهها وحاتم سليمان يحلق الشارب علنآ !
- هل الله قادر على خلق اله مثله ؟
- معركة الفلوجة وحلق لحية الدواعش
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري بين : المؤيد والمعارض


المزيد.....




- مقترح مُحدّث لوقف إطلاق النار في غزة: -تقدم- في المفاوضات و- ...
- في شمال قطاع غزة.. موقع إسرائيلي -سرّي- لصدّ -هجوم محتمل- من ...
- فرنسا تفرج عن جورج عبدالله رغم تحفظ إسرائيل، فمن هو؟
- السعودية تسير جسراً جوياً إغاثياً لدعم المتضررين من حرائق ال ...
- الاتحاد الأوروبي يفتح لأول مرة إجراء تحكيميا رسميا ضد الجزائ ...
- موريتانيا: قائد أركان الجيش يدعو الضباط للابتعاد عن حسابات ا ...
- سلوفينيا تقرر حظر الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش من ...
- سوريا: ماذا بعد السويداء؟
- رحيل عادل الترتير.. صاحب صندوق العجب وأيقونة الحكواتيين
- تحول مثير في نتائج التحقيق بقضية الطائرة الهندية المنكوبة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - اصنام متشابها