أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - سناء محيدلي...














المزيد.....

سناء محيدلي...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 20:53
المحور: الادب والفن
    


كانت جميلة...
كانت آية في الجمال...
كان في إمكان سناء...
أن تصير راقصة...
تركع كل الأولي...
يعجبون بجمال الجسد...
بجمال إيقاع الجسد...
بجمال موسيقى الرقص...
خلال الأداء...
فتجلب ملايير الليرات...
وملايين الدولارات...
ويركع كل المعجبين...
أمام الجمال...
يضعون ما يملكون...
بين يديها...
علها تمتعهم...
بإيقاعات الجسد...
******
ولكن سناء فضلت...
أن تصير أشلاء...
أن تصير رذاذا...
يطهر كل الوطن...
من رجس صهاينة التيه...
في جنوب لبنان...
بعد قتل الجنود / الضباط...
على أرض الجنوب...
لتصير سناء...
عروس الجنوب...
وتصير مثالا للتضحية...
******
يا أيتها الفتيات...
الجميلات...
الواعيات...
بخطورة صهاينة التيه...
بخطورة دواعش التيه...
إن سناء...
ضحت بجمال الجسد...
من أجل الوطن...
من أجل أن يصير شعب لبنان...
حرا على أرض الوطن...
من أجل أن يصير كل مواطن...
حاملا للوعي...
بخطورة صهاينة التيه...
على كل الأوطان...
على لبنان...
على مستقبل شعب لبنان...
على مستقبل...
كل شعوب العرب...
فسناء مثال...
للتضحية...
للاقتناع بجميل المبادئ...
للصمود...
في وجه صهاينة التيه...
في وجه كل الحلفاء...
في وجه الحكام...
القاهرين كل الشعوب...
في وجه الإقطاع...
الباع الأرض...
لصهاينة التيه...
والمصر...
على أن يبيع...
مصير شعب فلسطين...
مصير العرب...
ومصير كل إنسان...
إلى صهاينة التيه...
إلى دواعش التيه...
إلى من يدعمهم...
إلى من يقف...
وراء إيجاد فلسطين...
بدون فلسطينيين...
ووراء إنشاء دولة...
لصهاينة التيه...
على أرض فلسطين...
لتصير مهددة...
لكل العرب...
للبنان...
لسورية...
للعراق...
ولمصر العظيمة...
قلعة كل العرب...
يوم كان عبدالناصر...
زعيما لها...
وستبقى قلعة كل العرب...
عندما تستعيد مكانتها...
بين بلاد العرب...
قبل أن تستعيد الزعامة...
******
وسناء حين كانت تحلم...
كانت ترى...
أن صهاينة التيه...
يقفون وراء اندحار العرب...
فضلت أن تصير عروس الجنوب...
حتى تشعرنا...
أننا لا نقوم بواجبنا...
تجاه فلسطين...
وتجاه العمل...
على اقتلاع الجسم الغريب...
من أرض فلسطين...
******
فتحية لسناء...
وتحية لمن أعدوها...
وزفوها عروسا للجنوب...
وهنيئا للبنان...
بعروس الجنوب...
وهنيئا لسناء...
بصيرورتها...
عروسا للجنوب...
وتكون البداية...
لإخلاء الجنوب...
من عصابات صهاينة التيه...
ويصير الجنوب محرر...
والتحرير هدف...
وديمقراطية الشعب هدف...
وتحقيق العدالة هدف...
وسناء كانت تدرك...
أنه بدون الحرير...
يصير النهض عسيرا...
ويصير التقدم ممتنعا...
وصهاينة التيه...
يحرصون...
على غياب نهضتنا...
على امتناع تقدمنا...
******
فتحية لروح سناء...
وتحية لمن أنجبوها...
وتحية لمن أبدعوا نهج الإعداد...
في زمن عز فيه العطاء...
عزت فيه التضحية...
فكانت سناء عنونا للتضحية...

ابن جرير في 09 / 04 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو بوكرين الإنسان في ذكرى وفاته...
- الجيش العربي السوري البطل...
- ملحمة الانتهازية...
- وجه جميل... يأبى معاشرة الالتحاء...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....6
- لا أهين... لا أقبل الاستهانة...
- في يوم الأرض...كرينة استشهد...
- لا أستسيغ...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....5
- هناك هناك...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....4
- هن الشجاعة والمناعة والوطن...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....3
- المرأة والنزاعات المسلحة.....2
- إليكن يا رفيقات في كل أحزاب اليسار...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....1
- في ثامن مارس الأممي...
- حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليست لتحقيق ال ...
- حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليست لتحقيق ال ...
- لا نتألم إلا لفراقك... يا رفيقا افتقدناه...


المزيد.....




- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - سناء محيدلي...