أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية(دراسة ميدانية)















المزيد.....

الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية(دراسة ميدانية)


فارس كمال نظمي
(Faris Kamal Nadhmi)


الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 10:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(الصورة النمطية) Stereotype هي مجموعة من التعميمات المتحيزة والمبالغ بها، يكوّنها الفرد عن خصائص جماعة معينة من الناس، تتخذ شكل فكرة ثابتة يصعب تعديلها، حتى إذا توافرت الأدلة على خطئها. وعلى الرغم من أن الصور النمطية يمكن أن تساعد الفرد في التعامل مع تعقيدات البيئة الاجتماعية، إلا أن معظم المنظـّرين في العلوم الاجتماعية يرون أن لها تأثيراً ضاراً على الشخص الذي يحملها وعلى المجتمع عامة، ذلك أن منظورها المتحيّـز يجعلها تحرّف الواقع الاجتماعي، فضلاً عن أنها لا تولـّد أخطاءاً إدراكية فحسب،بل يمكن، وبسبب تصلبها، أن تمنع التغيرات الاجتماعية البنـّـاءة. ولذلك فإنها توصف في حالات كثيرة، بالمكوّن المعرفي للتعصب prejudice.
وقد أسهمت الحضارة الغربية جزئياً في تشكيل بعض هذه الاعتقادات الجامدة لدى أبناء الشعوب النامية عن أنفسهم، إذ اتجه بعض العلماء الغربيين لإبراز الصفات الدموية العدوانية في بعض المجتمعات المتخلفة التي احتكوا بها ولاحظوها. وقد مالوا انطلاقاً من تحيزات وأحكام مسبقة إلى تعميم هذه الصفة على سكان تلك المجتمعات، حتى وصلوا حد الزعم بأنها خاصية أنثروبولوجية عند الأقل تحيزاً منهم، وبأنها خاصية إحيائية عند الأشد تحيزاً منهم، غافلين بذلك عن ربط العدوانية ببنية المجتمع والشرط الوجودي للإنسان فيه.
ولا يقع المجتمع العراقي خارج تأثيرات هذا الإطار، إذ تشير الملاحظات اليومية إلى أن هناك اعتقاداً متداولاً بين الأفراد، مضمونه: ((إن القسوة والانتقام والعدوانية والتطرف والأنانية والتعصب، هي خصائص سائدة في سلوكنا نحن العراقيين)). وبعيداً عن مدى موضوعية هذا الاعتقاد من عدمها، فإنه اتخذ من الناحية الإدراكية شكل صورة نمطية في أذهان أفراد ينتمون إلى فئات متنوعة في مستوياتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في العراق، وأصبحت (أي هذه الصورة) تعبّر عن مضمونها النفسي من خلال عدد غير محدود من الألفاظ اليومية المتداولة، والتي تشترك جميعاً في توصيف الشخصية العراقية بخصائص تنتمي إلى مفهوم ((العنف)).
وإذا كانت الاستدلالات النمطية تشتق في العادة من مصدرين رئيسين هما: خبرات الفرد الخاصة، والمعلومات التي تصله من الآخرين، فيمكن الافتراض إذن أن جزءاً مهماً من الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية، قد نتج عن مصدر أساسي يومي للمعلومات هو وسائل الإعلام، من تلفاز ومذياع وصحافة إلكترونية وتقليدية، فضلاً عن مصدر لا يقل عنه أهمية وتأثيراً هو آراء وتحليلات المفكرين والباحثين والمؤرخين والكتـّاب العراقيين أنفسهم، إذ تعج الأدبيات الآثارية والتأريخية والسوسيولوجية والنفسية المتخصصة بهذا الشأن، بوقائع عيانية واستنتاجات فكرية، أسهمت خلال السنوات الخمسين الماضية (بصرف النظر عن مدى نجاحها أو فشلها في استقراء الحقائق الموضوعية) في تعزيز هذا الاعتقاد الجامد في أذهان عامة الناس في المجتمع العراقي. وفيما يأتي نماذج موجزة من هذه الإسهامات، على سبيل المثال لا الحصر:
* تمتاز البيئة التي نشأت فيها حضارة وادي الرافدين بالعنف والشدة من ناحية تبدلات مواسمها وطغيان أنهارها، مما جعلها تمتاز بالحدة والتوتر وتوقع المفاجآت والفواجع: (طه باقر)(1).
* مشكلة الكبت مشكلة عويصة يعاني منها الفرد العراقي، ومنها كبته لدافع القوة بسبب سيادة الاستعباد في العراق لمئات السنين. فينشأ الطفل العراقي وقد نمت فيه شخصيتان: شخصية مؤدبة خاضعة، وشخصية ثائرة معتدية. كما أن انتشار القيم البدوية في المجتمع العراقي، أدى بالفرد العراقي إلى أن يصبح شديد التمجيد للقوة كثير التباهي بها: (علي الوردي) (2).
* العراقيون أكثر الشعوب قسوة في ممارسة العنف، إذ ترسب العنف في لاشعورهم الجمعي: (قاسم حسين صالح) (3).
* قد يكون من النادر أن يُذكر العراق وأهل العراق في حديث، دون أن تـُذكر ظاهرة العنف الدموية اللصيقة بهذا الشعب. والغريب أن العراقيين لم يجدوا في وصفهم بالعنف والقسوة والدموية أي غضاضة أو منقصة أو إحراج: (باقر ياسين)(4) .
* تتصف سيكولوجية المجتمع العراقي بأنها ما زالت عنيفة الروح والسلوك، دموية البطش، متطرفة الانتقام، عالية الأنا، شديدة الغرور، عظيمة الكبرياء، وحساسة المزاج والتطبع: (علاء الدين القبانجي)(5).
إن اجتماع هذه التصورات النمطية الشائعة عن عدوانية الشخصية العراقية، مع ما استجد خلال الحقبة التي أعقبت نيسان 2003م من ولادة أنماط إضافية من العنف في المجتمع العراقي، تمثلت بأعمال السلب والنهب والحرق للممتلكات العامة، وبتصاعد شديد في معدلات الجريمة المنظمة والعشوائية، وبتفشي ظاهرة العنف السياسي الدموي بكل أشكاله، يمكن أن يرسّخ لدى الفرد العراقي بمرور الزمن صورة نمطية شديدة السلبية عن الشخصية الاجتماعية السائدة في مجتمعه، مما قد يدفعه إلى تبني هذه الصورة في سلوكه الشخصي؛ بمعنى إنه قد يتجه لممارسة العنف ضد الآخرين، ليس بتأثير دوافع عدوانية متأصلة أو مكتسبة في شخصيته، إنما بفعل رغبته الوقائية بالتصدي للعنف الذي يفترض ((نمطياً)) وجوده في شخصيات الآخرين.
إن هذه المشكلة ذات الأبعاد المهدِّدة لتماسك المجتمع وتطوره، يمكن أن تتضح بشكل خاص في شخصيات الشباب، بسبب معايشتهم لواقع الحروب والعنف الاجتماعي منذ ولادتهم وحتى اليوم، إذ يوجد افتراض مفاده أن الجيل الحالي من الشباب العراقيين ((تشكلت لديه صورة عن أن العالم عدواني وظالم، وأن العنف وسيلة مطلوبة من أجل البقاء)).
ولغرض التحقق من مدى صواب أو خطأ هذه الافتراض، ارتأينا أن نعيد صياغته، ونختبره بدراسة ميدانية عبر السؤال الآتي: ((ما هي طبيعة الصورة النمطية التي يحملها طلبة الجامعة العراقيون عن خصائص العنف في الشخصية العراقية؟))، بعد اشتقاقنا للتعريفات الأساسية الآتية:
* الصورة النمطية: ((اعتقاد جامد، يكوّنه الفرد عن الخصائص الشخصية لأفراد جماعته أو جماعة أخرى من الناس. ويتسم هذا الاعتقاد بعدم الدقة،وبمقاومة المعلومات الجديدة، ويجري تعميمه على شخصيات جميع أفراد الجماعة المنَمّطة، دون الالتفات إلى وجود فروق فردية بينهم. ويمكن لهذا الاعتقاد أن يعمل بوصفه آلية دفاعية تـنتج عن حاجات لا شعورية غايتها تحقيق الحماية النفسية للفرد)).
* العنف: ((ضغط نفسي أو لفظي أو بدني، ذو طابع فردي أو جماعي، يتسم بالقسوة والفظاظة، يصدر فعلياً أو رمزياً أو على شكل محاولة أو تهديد، مما يتسبب في إحداث أضرار معنوية ومادية لدى طرف آخر فردي أو جماعي، نتيجة التنكيل النفسي أو البدني به، أو استغلاله، أو إخضاعه، أو التأثير في إرادته، أو تخويفه، أو انتهاك حقوقه الأساسية أو القانونية، أو تعويق نموه الإنساني الطبيعي)).
* الشخصية العراقية: ((تنظيم نفسي جوهري، يمكن تعميمه على معظم أفراد المجتمع العراقي، يتألف من مجموعة من السمات والاتجاهات والقيم والخصائص النفسية التي نشأت وتطورت بتأثير أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة، والتجارب الرئيسة المشتركة، ونمط الحياة المشترك بينهم)).
منهج الدراسة:
لغرض تحقيق هدف الدراسة المتمثل بـ(قياس الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية، من وجهة نظر طلبة الجامعة، وتقويم دلالتها الإحصائية)، جرى تصميم مقياس لهذا الغرض بطريقة ((التمايز الدلالي)) مستوفي لكافة شروط القياس النفسي الموضوعي، يتألف من (13) بعداً لمفهوم العنف، جرى تطبيقه على عينة طبقية عشوائية مؤلفة من (153) فرداً من طلبة جامعة بغداد من الجنسين، من حملة الجنسية العراقية حصراً، والملتحقين بالدراسات الأولية الصباحية بكافة مراحلها ومن الاختصاصين العلمي والانساني، للعام الدراسي 2004 – 2005م ، أي ممن يتراوح متوسط أعمارهم بين (18) الى (24) سنة.
نتائج واستنتاجات:
أسفرت التحليلات الاحصائية عن نتيجتين رئيستين من بين سلسة من النتائج:
1- إن لطلبة الجامعة اعتقاداً بأن الشخصية العراقية ((غير عنيفة))، ذلك أن صورتهم النمطية عن هذه الشخصية تنحو (في مجملها) إلى تغليب الخصائص المناقضة للعنف.
2- أما عن الصور النمطية الفرعية،فإن الشخصية العراقية من وجهة نظر هؤلاء الطلبة لها ثلاث خصائص عنيفة: (متعصبة، ومتوترة، وانفعالية)،وثلاث خصائص محايدة: (بين التطرف والاعتدال، وبين الرقة والقسوة، وبين الأنانية والايثار). أما بقية الخصائص السبعة فكلها نقيضة للعنف: (مسالمة، ومجاملة، ومتسامحة، ومحبة، ومستبشرة، وبنّاءة، وعطوفة).
وبتوظيف المنظور (الدافعي–المعرفي) في سيكولوجية الصورة النمطية لتفسير هذه النتائج، أمكن التوصل الى الاستنتاجات الآتية:
* للشاب العراقي حاجة لاشعورية لامتلاك صورة ايجابية عن هويته الاجتماعية، يحمي بها مكانته في المجتمع، ويديم تواصله معه. وهذه الصورة النمطية تعمل بوصفها ((آلية دفاعية)) وظيفتها تحريف بعض الوقائع، لخفض القلق الناجم عن الصورة السلبية الشائعة عن عنفية الشخصية العراقية. وفي الوقت نفسه، يمكن النظر الى هذه الصورة النمطية بوصفها ((اعتقاداً)) متحيزاً يحمله الشاب العراقي لصالح شخصيته الاجتماعية، هو امتداد لتصورات نمطية ايجابية حملتها أجيال سابقة من العراقيين عن هويتهم الوطنية في مراحل تأريخية معينة، مما يؤشر قوة البناء المعرفي لهذه التصورات، وقدرتها على مقاومة المعلومات الجديدة.
* يلاحظ أن خصائص العنف الثلاثة (متعصبة/ متوترة/ انفعالية) التي يعتقد طلبة الجامعة بوجودها في الشخصية العراقية، يغلب عليها الطابع الوقتي والعَرَضي بسبب الشحنة الانفعالية الشديدة التي تحملها، فيما يلاحظ أن الخصائص السبعة المناقضة للعنف (مسالمة/ مجاملة/ متسامحة/ محبة/ مستبشرة/ بنّاءة/ عطوفة) التي يعتقد الطلبة بوجودها في الشخصية العراقية، تتصف بالاستقرار والثبات والديمومة، مما يعد مؤشراً إضافياً على إيجابية العلاقة النفسية بين الفرد والمجتمع في العراق.
إن مجمل ما تقدم يقودنا الى القول:
إن الوظيفة (الدفاعية) للصورة النمطية لدى طلبة الجامعة، قد تكاملت مع محتواها (الادراكي)، في وحدة مفهومية، بلورت لديهم اتجاهاً إيجابياً نحو خصائص الشخصية الاجتماعية في بلادهم، بالرغم من كل التشويهات و الأضرار التي لحقت بهذه الصورة، سواء في الأدبيات المقروءة أو في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة أو في وقائع الحياة اليومية خلال عقود من الحروب والعنف السياسي والاجتماعي. وكل ذلك يقدم مؤشرات ملموسة على إيجابية بعض العناصر التي تتكون منها العلاقة النفسية بين الشاب العراقي ومجتمعه في الوقت الحاضر، الأمر الذي يقود للاستنتاج بعدم إمكانية الجزم بصحة الافتراض الذي أشير إليه في مطلع الدراسة، والقائل بأن الجيل الحالي من الشباب العراقيين يؤمن ((إن العنف وسيلة مطلوبة من أجل البقاء))، مادام قد اتضح من النتائج الحالية أن شريحة مهمة من هذا الجيل لا تفترض طغيان العنف في شخصيات الناس حولها، مما قد يجعل سلوكها المستقبلي ينحو إلى التسامح ونبذ العنف والتمسك بالسلم الاجتماعي.
ولذلك، نطالب الباحثين والمؤرخين والإعلاميين والكتـّاب، ممن يتصدون لموضوعة الشخصية العراقية، بالتوقف عند نتائج الدراسة الحالية واستنتاجاتها، والتمعن بها، وملاقحتها بمضامين مؤلفاتهم، سعياً لتحاشي الانبهار بالتصورات النمطية المسبقة عن سيادة خصائص العنف لدى الفرد العراقي، والمباشرة بمشروع فكري ريادي يخص الهوية العراقية، لا يؤمن إلا بالوقائع المقاسة ميدانياً، وبضرورة استنباط كل الطرائق العلمية الممكنة لتأطيرها موضوعياً، ويبتعد ما أمكنه عن تبني الصور النمطية الجامدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش:
(1) باقر ، طه (1955) . مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة – القسم الأول (تأريخ العراق القديم) . بغداد : شركة التجارة والطباعة المحدودة .
(2) الوردي ، علي (2001) . شخصية الفرد العراقي . لندن : دار الوردي .
(3) صالح ، قاسم حسين (2004) . العنف في المجتمع العراقي : قراءة نفستحليلية للأسباب التراكمية والمحتملة . المجلة الإلكترونية لشبكة العلوم النفسية العربية ، م 1،ع 4، ص 7– 13 . في : www.arabpsynet.com
(4) ياسين ، باقر (1999) . تأريخ العنف الدموي في العراق:الوقائع – الدوافع – الحلول . بيروت : دار الكنوز الأدبية.
(5) القبانجي، علاء الدين (2000 أ ).سايكولوجية العنف في العراق.مجلة النبأ،ع 48 .في: www.annabaa.org



#فارس_كمال_نظمي (هاشتاغ)       Faris_Kamal_Nadhmi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان (مؤيد نعمة) معالجاً نفسياً؟
- الهوية الاجتماعية العراقية...إلى أين؟
- يحملون الجنسية العراقية ويسكنون في العراء وتحت الجسور
- سيكولوجية (الحصة التموينية) لدى فقراء العراق
- الثقافة الدستورية لدى سكان مدينة بغداد – دراسة ميدانية
- اللغة البشرية بين فطرية جومسكي وبنيوية بياجيه
- الـدمـاغ والـعـقـل:جدلية متجددة
- سيكولوجية الحب الرومانسي لدى المرأة
- الاضــطرابـات الـنـفـســية الناجمة عن استخدام الحاسوب والانت ...
- الثقافة العلمية والصحة النفسية للمجتمع
- ثقافة السلاح تنخر شخصية الطفل العراقي
- سيكولوجية الانتخاب لدى الفرد العراقي
- سيكولوجية البطالة لدى حملة الشهادات الأكاديمية في العراق
- المنظور الماركسي للحب بين الجنسين
- رؤية نفسية في صور تعـذيب السجناء العـراقيين في أبو غريب : سا ...
- العنف الجنسي ضد المرأة العراقية
- سيكولوجيا الفوضى المرورية في المدينة العراقية
- التحليل النفسي لشخصية العسكري الأمريكي في العراق


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية(دراسة ميدانية)