أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - الهوية الاجتماعية العراقية...إلى أين؟















المزيد.....

الهوية الاجتماعية العراقية...إلى أين؟


فارس كمال نظمي
(Faris Kamal Nadhmi)


الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 10:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في آذار 1932م، كتب الملك فيصل الأول (1885–1933)م في مذكرة سرية له: ((أقول وقلبي ملآن أسى، أنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء، ميّالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت، نحن نريد والحالة هذه أن نشكل من هذه الكتل شعباً نهذبه، وندربه، ونعلـّمه، ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف، يجب أن يعلم أيضاً عظم الجهود التي يجب صرفها لإتمام هذا التكوين، وهذا التشكيل)).*
واليوم وبعد نحو سبعين عاماً، تستعيد هذه الكلمات وهجها من جديد، بعد أن كانت قد خبت إلى حد كبير وصارت تاريخاً مكتوباً فحسب، بفعل النقلات النوعية المستنيرة التي خطاها بناة الدولة العراقية الحديثة في بداياتها، بسعيهم البصير لإرساء قيم التمدن والتعليم والعلمانية والانفتاح الثقافي، بما أسهم تدريجياً بتشكيل هوية عراقية مركزية تجمعت حولها وفيها كل الهويات الفرعية المبعثرة التي أفرزها الاستبداد العثماني وما قبله. لكن هذا التطور الحضاري النوعي لم ترافقه نقلات مماثلة لبناء مؤسسات مجتمعية قوية تحتضن هذه الهوية الفتية وتصونها عقلانياً، لأسباب تتعلق بهيمنة المملكة البيروقراطية الناشئة آنذاك من معطف الاحتلال البريطاني، على المجتمع المحروم والمهَمّـش والمغترب عنها. فكان أن تحَجّر التغير الاجتماعي البـنـّاء بمرور الوقت، وأصبحت (ضروراته) وكأنها لا تستجيب إلا لفظاظة الجنرالات (الوطنيين) الذين لم يواجهوا مجتمعاً يلجم أوهامهم. فركبوا دباباتهم وداسوا مشاعر الوعي الجمعي للعراقيين في أهم مراحل تفتحها، مستبدلين الهوية الوطنية الموحدة بهويات فرعية سياسية متصارعة، ممهدين لوصول الفاشية بـ(قطار أمريكي). فكانت بداية حرب هذا المجتمع ضد نفسه!
واليوم أيضاً، وبعد عامين ونصف من تلك اللحظة الفريدة في نيسان 2003م، التي انتقلت خلالها المنظومة النفسية للفرد العراقي من معايشة طويلة للذل المغموس بالاستبداد والصنمية، إلى معايشة غرائبية للذل الملقح بـ(الحرية) و(الديمقراطية)، نود أن نناقش بعض المستجدات السيكولوجية في الشخصية العراقية، وطبيعة المسارات المحتملة لتطور بنية وعيها الجمعي. ولأن الحدث السيكولوجي الاجتماعي لا ينمو بفعل آلياته الداخلية فحسب، ذلك إنه لا يحدث في فراغ، بل في عالم يمطر عقول البشر في كل لحظة بكل أصناف المنبهات، لذا سنطرح تصوراتنا على أساس تلاقح البنى والمنظومات، وهضمها لبعضها البعض، في مرجل بنائي ووظيفي تنمو فيه الشخصية الاجتماعية اتساقاً وتماسكاً، أو تفككاً وتصدعاً!
ٌهل هناك هوية اجتماعية عراقية؟!
يشكل مفهوم (الهوية الاجتماعية) Social Identity عنصراً ديناميكياً ضمن بنية أوسع هي (مفهوم الفرد عن ذاته)، والذي يتضمن بدوره عنصراً آخر هو مفهوم (الهوية الفردية) محدَّداً بإدراك الفرد لخصائصه الشخصية المميزة التي تجعل منه كائناً متفرداً لا يشبه غيره. فالهوية الاجتماعية هي (وعي) الفرد بانتمائه إلى جماعة تاريخية توفر له إطاراً وظيفياً لإشباع حاجته إلى الأمن النفسي، وإطاراً مرجعياً لصياغة منظومة قيمية–ثقافية تنظم إدراكاته للعالم وتفاعلاته معه وتقييماته له، وإطاراً نزوعياً للسعي نحو إنجاز أهداف جمعية مشتركة، دون أن يتعارض ذلك مع أهدافه الفردية الخاصة. فالهوية الاجتماعية بهذا المعنى هي نتاج للتجارب المشتركة ونمط الحياة المشتركة بين أفراد تلك الجماعة التاريخية.
ويمكن القول أن هذه التوصيفات تنطبق بنسب متفاوتة على أفراد الجماعة البشرية القاطنة ضمن الحدود الجغرافية لدولة تسمى (العراق)، إذ ما يزال هناك اتفاق عام على وجود آثار عراقية، وفولكلور عراقي، وفن عراقي، وأدب عراقي، وتراث سياسي عراقي، وبحث علمي عراقي، وميثولوجيا عراقية، ولهجات عراقية، ومطبخ عراقي، وأزياء عراقية ، ومزاج عراقي، وشخصية عراقية، وروح عراقية؛ مما يعني إمكانية الاعتقاد في اللحظة السوسيولوجية الراهنة بوجود جماعة تاريخية تدعى (شعب العراق) يمكن اختزال وظيفتها النفسية إلى مفهوم يدعى (الهوية الاجتماعية العراقية)، دون إنكار المسارات الفرعية والمتشعبة التي بات يُزَجّ هذا المفهوم، سواءاً بتأثير الحقبة الشمولية السابقة، أو تحت ضغط فوضى الحراك السياسي الحالي.
ومن هنا يطل السؤال الذي بات يشغل بال الجميع: ((ما مستقبل هذه الهوية في ضوء تجليات الانقسام والتعصب والعنف الأهلي الذي يشهده حاضرها؟)).
إن التعامل المثمر مع هذا السؤال يتطلب أولاً فض بعض التشابكات المفاهيمية التي أفرزها الواقع العراقي مؤخراً، والانتهاء من ضبابيتها، مستثنين من تحليلنا التأثيرات التي بصمتها العولمة الثقافية والاقتصادية والسياسية، في الشخصية الفردية والاجتماعية لعموم البشر، ومنهم الإنسان العراقي.
أرنب السياسة أم سلحفاة السيكولوجيا؟!
لنميز بدءاً أن الهوية الاجتماعية للفرد لا تماثل على الدوام هوية الإطار السياسي للبقعة الجغرافية التي يحيا فيها. فتوزع العرب مثلاً في بلدان عديدة ذات أطر سياسية متباينة لم يمنع من ديمومة مفهوم الهوية القومية لديهم، بوصفه أحد أشكال الهوية الاجتماعية. وتبعثر الكورد ضمن أقاليم متجاورة، يتبع كل منها سياسياً دولة قومية شوفينية، لم يوقف أبداً تمسكهم النفسي الصلب بهوية كوردية تاريخية لهم. وبصياغة أكثر تحديداً، إن المنظومة النفسية الجمعية لأي جماعة، تتشكل ضمن شوط زمني طويل، ولا تطرأ عليها تغيرات جوهرية إلا ضمن شوط زمني طويل أيضاً؛ بمعنى أن الحدث السياسي – بسبب سرعته– قد يفرض شروطاً تاريخية معينة على السلوك الظاهري لجماعة ما، دون أن يعني ذلك قدرته بالضرورة على إحداث تغييرات مماثلة لمنطق تلك الشروط في المنظومة النفسية الداخلية لتلك الجماعة. فالحدث السياسي (خصوصاً عندما يكون مفروضاً من الخارج) يتحرك ويموضع نفسه في الزمان أسرع بكثير مما يفعله الحدث السيكولوجي المنبثق عنه لدى الفرد والجماعة، بالرغم من الصلة الجدلية بين الحدثين. وهذا يفسر سبب قدرة شعوب كثيرة على الاحتفاظ بهويتها الوطنية والثقافية على مدى مئات السنين من حكم الجيوش الكولونيالية الغازية لها.
وقد أفرز الاحتلال الأمريكي للعراق 2003م ظاهرة مشابهة، إذ خلق بتكنيكاته السياسية والاقتصادية والعسكرية العنيفة والمبيّـتة، مناخات مناسبة لاستيراد التطرف الديني الدموي من الخارج، ولعزل التيارات العلمانية (اليسارية والليبرالية) التي نشأت من رحم الهوية العراقية الموحدة، في مقابل شحذ مشاعر التعصب الديني والطائفي والعرقي بين تنظيمات قديمة ومستجدة دافعاً إياها إلى دوامة الخطف والتعذيب والاغتيالات المتبادلة في بعض الحالات، دون أن يعني ذلك بالضرورة أن شرخاً مركزياً مماثلاً قد حدث في مفهوم الهوية الاجتماعية لهذا المجتمع، مع عدم جواز إنكار حدوث شروخ جزئية هنا أو هناك. فإذا كان العراقيون يساقون اليوم قسراً إلى مصير انقسامي ومتشرذم على الصعيد الجيوبوليتيكي، وكـأن (الديمقراطية) التي يجري سلقها في المطبخ السياسي الرسمي تعني حق الجسد في بيع أعضائه، فإن المناخ النفسي لفكرة (العراقية) بكل أبعادها الواقعية والرومانسية سيظل فاعلاً ما دامت سلحفاة السيكولوجيا بتريثها وطول أناتها قادرة على مجاراة أرنب السياسة بتسرعه ورعونته!
تعددية أم نكوص؟!
لنمارس شيئاً من التشاؤم المشروع، ونتكهن بالمشهد العراقي القادم: أقاليم تباشر (دستورياً) بممارسة هويتها القومية العرقية والطائفية الدينية، ضمن (دولة) اسمها العراق لم يعد لها وجود إلا على الورق، ينغمس زعماؤها (ممن وجد بعضهم نفسه زعيماً فجأة) في ممارسة (ديمقراطية) تقسيم الثروات والسلطات والصلاحيات والمسميات واستعادة (الحقوق). إن التحليل النفسي لموضوعة الانكفاء على الذات عرقياً أو طائفياً، يحيلنا إلى آلية (النكوص) بوصفها هرولة لاشعورية إلى مرحلة زمنية سابقة أقل نضجاً ووعياً، يضطر إليها الفرد أو الجماعة، هروباً وتجنباً لمرحلة آنية أكثر تعقيداً ومعاناة. فالتبصر العقلاني بشؤون الصراع البشري منذ بداياته، ليس له إلا أن يقرّ بهدوء: ((إن خصوصياتي أياً كان نوعها ليست مقدسة، ولا يمكن أن تكتسب درجة الأفضلية، ما دام هناك الآخر المختلف الذي له خصوصياته أيضاً!)). وبالعكس، فإن التوظيف اليومي المقصود أو العفوي للفظتي (الديمقراطية) و(التعددية) لتأجيج مشاعر الولع بفكرة (العرق) أو (الطائفة الدينية) على حساب تصدع الهوية الوطنية الجمعية، إنما يؤشر تدهوراً لا عقلانياً مؤسفاً في الصحة العقلية لأي مجتمع، خصوصاً لدى نخبه وقياداته المؤثرة في نمو شخصيته الاجتماعية، مع التوكيد على أن الهوية الوطنية نفسها ما هي إلا تطور ابتدائي نحو بلوغ الوعي بالهوية البشرية الواحدة. ومما يدعم هذه الرؤية، أن نتائج دراسات علم النفس الاجتماعي عبر الحضارات، اتفقت خلال الخمسين عاماً الفائتة، على أن تماسك الهوية الاجتماعية لأعضاء أي جماعة تاريخية متعددة الأعراق والأديان والطوائف، غالباً ما يرافقه تنامي اهتمامهم بالمصلحة العامة (أي سيادة روح المواطنة)، وتحسن في صحتهم النفسية بكل أبعادها العقلية والانفعالية والسلوكية، وتطويرهم لمعانٍ متقدمة وبناءة لوجودهم، وازدهار شعورهم بالرضى عن حياتهم وبالفاعلية الذاتية وبالقدرة على التأثير في مساراتهم الاجتماعية، وانخفاض سلوكيات العنف ومشاعر التعصب والشك المَرَضي والأفكار النمطية السلبية نحو بعضهم، والعكس بالعكس!
فإذا ما اتفقنا أن الحياة الاجتماعية هادفة وغرضية ومنتجة لقوانينها الجدلية، وليست ركاماً عشوائياً تشكله الأقدار، يصبح عندها الخطاب العرقي أو الطائفي (أياً كان مصدره وأسبابه ومبرراته ومسمياته وأقنعته) في بلد متمدن ومثقف وعلماني كالعراق، خياراً لا قوانيني يستهدف في طياته إغراق الإنسان باهتمامات بائسة تديم توتره النفسي وحرمانه الاجتماعي وجهله بحقوقه الطبيعية، وتحرمه من التأمل البهيج بمغزى الوجود وجمالياته، عبر إحيائه لسلطة خرافاتٍ وظيفتها اختزال الجوهر الإصلاحي للدين والهدف الانعتاقي للقومية، إلى بضعة مكاسب شخصية يحرزها رموز التكتل الطائفي هذا أو الحزب القومي ذاك.
منطق علمي أم منطق نفعي؟!
إن تشريحنا السيكولوجي هذا لأزمة الهوية الاجتماعية في العراق، يقف بالضد من أي حجج أو تسويغات أو مبررات (واقعية) يفترض أحقيتها المنطق السياسي الرسمي لنخب السلطة الجديدة. فمنطقهم السياسي يردد مزهواً على مدار الساعة، وكأنه اكتشف قارة جديدة: ((العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب))، والمنطق السيكولوجي يحذر قائلاً: ((هذا غسل للأدمغة ودفع باتجاه الصد عن الهوية الاجتماعية الموحدة))، لأن التوكيد الوسواسي اليومي على بديهية أن الدار مبنية من طابوق وسمنت وحديد، سيختزل الدار في النهاية إلى بضعة مواد إنشائية فحسب، متناسياً أن الدار كيان معماري وجمالي واجتماعي أنتجه العقل والحضارة. ومنطقهم السياسي يسميها ((تعددية إثنية ودينية ومذهبية، تستدعي محاصصة مناصبية ولو مرحلياً))، بينما المنطق السيكولوجي يسميها ((تشطير لا عقلاني للشخصية الاجتماعية في العراق، يستدعي بالضرورة تشطير الهوية والأرض مرحلياً ومستقبلياً)). ومنطقهم السياسي يحاجج: ((الأقاليم شكل متقدم من أنماط الحكم، يحفظ للأطراف حقوقها، ويقيد استبداد المركز))، فيما يقرأ المنطق السيكولوجي الدوافع الكامنة وراء هذه العبارة بشكل مختلف: ((ما دام المركز غدا ضعيفاً، وطلاب الغنائم كثيرون، فلنوزع السلطة ما بين الأقاليم، ويكون كل واحد منا على رأس إقليم)).
إن هذا الافتراق الحاد بين المنطقين يعني أن هناك حجْراً سياسياً يُمارَس على التطور النفسي الاجتماعي لشخصية الفرد العراقي؛ بمعنى أن الإملاءات السياسية الحالية على هذا المجتمع لا تنبع من فهم موضوعي لسيكولوجية هويته الاجتماعية المنجزة. وهذا يعني أن ثقوباً سوداً تاريخية بانتظار هذا الكيان السياسي–النفسي المسمى (العراق)، ستجعله يسبت لحقبة إضافية خارج الزمن، مقتاتاً على نهش أعضائه، حتى ينتهي المشروع الكوني الأمريكي من أغراضه ويسحب خنجره من جراح هويتنا ونفط آبارنا، ويسمح لدورتنا الاجتماعية المعطلة منذ أكثر من أربعة عقود، بالتدفق من جديد!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* السيد عبد الرزاق الحسني (1988)/ تاريخ الوزارات العراقية- الجزء الثالث- ط7/ بغداد: دار الشؤون الثقافية. ص 31











#فارس_كمال_نظمي (هاشتاغ)       Faris_Kamal_Nadhmi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحملون الجنسية العراقية ويسكنون في العراء وتحت الجسور
- سيكولوجية (الحصة التموينية) لدى فقراء العراق
- الثقافة الدستورية لدى سكان مدينة بغداد – دراسة ميدانية
- اللغة البشرية بين فطرية جومسكي وبنيوية بياجيه
- الـدمـاغ والـعـقـل:جدلية متجددة
- سيكولوجية الحب الرومانسي لدى المرأة
- الاضــطرابـات الـنـفـســية الناجمة عن استخدام الحاسوب والانت ...
- الثقافة العلمية والصحة النفسية للمجتمع
- ثقافة السلاح تنخر شخصية الطفل العراقي
- سيكولوجية الانتخاب لدى الفرد العراقي
- سيكولوجية البطالة لدى حملة الشهادات الأكاديمية في العراق
- المنظور الماركسي للحب بين الجنسين
- رؤية نفسية في صور تعـذيب السجناء العـراقيين في أبو غريب : سا ...
- العنف الجنسي ضد المرأة العراقية
- سيكولوجيا الفوضى المرورية في المدينة العراقية
- التحليل النفسي لشخصية العسكري الأمريكي في العراق


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فارس كمال نظمي - الهوية الاجتماعية العراقية...إلى أين؟