مجموعة من اعضاء نواب الشعب التونسي ضد نظام الديكتاتور ، بن علي ومع نظام بشار الاسد المجرم ؟؟

بن حلمي حاليم

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 19:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

مجموعة من نواب مجلس الشعب التونسي ضد نظام الديكتاتور بن علي ومع نظام بشار الأسد المجرم السفاح ؟؟


الموقف من النظام الحاكم في سوريا الذي اغرق الشعب السوري في الدماء وشرد الملايين ودمر البلاد، هو إسقاطه فورا.

استغلال موقع اعتباري لإعطاء شرعية لنظام فقدها نهائيا، هي لب الفساد .
.
قام مجموعة من النواب في مجلس الشعب التونسي الذي أفرزته الانتخابات الأخيرة، أي نواب حاليين بعد الثورة على نظام حكم زين العابدين بن علي الديكتاتور المجرم البوليسي وإسقاط رأسه.

وقد التقاء هؤلاء بالمجرم بشار الأسد الذي يناضل الأشقاء السوريين من اجل إسقاطه هو الأخر، و قد جلست هذه المجموعة مع بشار الأسد المجرم السفاح.

السؤال الذي يجب طرحه هو : ما الفرق بين الجلوس مع بشار الأسد المجرم والجلوس مع زين العابدين بن علي أخوه في الإجرام؟


تشكلت هذه المجموعة التي جلست مع قاتل البشر بالسلاح وقاصف القرى بالطائرات لقتل الأبرياء من النساء والأطفال من: النواب التاليين:

امباركة عواينية،

أرملة الشهيد محمد البراهمي نائبة عن الجبهة الشعبية بمنطقة سيدي بوزيد التي اندلعت منها شرارة الثورة التونسية ، إحدى عضوات الهيئات العليا بحزب التيار الشعبي القومي العربي الناصري نسبة إلى سياسة جمال عبد الناصر، الضابط الذي تزعم انقلاب عسكري ناجح بالشقيقة مصر.

منجي الرحوي،

عضو بالهيئات العليا بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد) الذي نظم مؤتمره الأخير تحت شعار " مؤتمر الوفاء للشهيد شكري بلعيد" التحق بالحزب في مارس 2011 وانتخب عضو في المجلس التأسيسي التونسي للجمهورية الثانية في اكتوبر 2011 ثم انتخب نائبا في مجلس الشعب في 26 اكتوبر 2016، باسم الجبهة الشعبة ، كان في السابق انضم لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين التي تزعمها احمد المستيري ومصطفى بن جعفر.

خميس كسيلة ،

سبق أن تعرض للاعتقال في عهد بن علي في منتصف التسعينات وفي سنة 1999 بعد خروجه من سجون نظام الديكتاتور، زين العابدين بن علي، غادر تونس في 2002 وتوجه إلى فرنسا وحصل على اللجوء السياسي ، وبعد نجاح الثورة في يناير 2011 رجع والتحق بحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات الذي حصل على تصريح بالعمل العلني سنة 1994 واصدر جريدة "مواطنون" وانتخب خميس عضو بالمجلس التأسيسي تحت راية حزب التكتل الحزب الذي شكل ثلاثي الحكم مع حركة النهضة والمؤتمر ، لكن خميس استقال من الحزب في 2012ويعتبر من مؤسسي نداء تونس، واحد متملقي الباجي قائد السبسي


عبد العزيز القطي

كان كاتبا عاما للاتحاد العام لطلبة تونس، وكان قريب جدا من حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الذي ارتبط بالمنصف المرزوقي والتحق بالحزب بشكل رسمي بعد نجاح الثورة في يناير 2011 وانسحب منه سنة 2012 ثم التحق بحزب نداء تونس
عصام المطوسي.

نائب عن حزب نداء تونس

الصبحي بن فرج


.

احد العناصر المرتبطة بمحسن مرزوق المنسحب من نداء تونس ومؤسس حزب مشروع تونس

نور الدين المرابطي.

عضو حزب الاتحاد الوطني الحر الذي أسسه الرأسمالي المشبوه سليم الرياحي في 19مايو
.2011

مساندة نظام مجرم من تحت مظلة شهيد.

ابرز وجوه هؤلاء هي السيدة امباركة عواينية التي أعطت لهذه المجموعة غطاء خاص على أساس أنها أرملة الشهيد محمد البراهمي الذي تزلزلت تونس ونظام الترويكا بعد اغتياله ، وسبق لهذه السيدة أن حصلت على جائزة شمال – جنوب سنة 2016 التي يمنحها مركز شمال – جنوب للترابط والتضامن العالمي لمجلس أوروبا / بعلة إنها تناضل من اجل الحرية وحقوق الإنسان والالتزام بقضايا اجتماعية ، وامباركة عضوة جمعية النهوض بالمرأة العربية إذا لم تكن رئيستها ومديرة مركز البراهمي للسلام والتضامن.

ان الحركات الوصولية الدينية المتشددة والإرهابية سفاكة الدماء والتي تخدم مصالح الرجعية والظلامية والامبريالية والرأسمالية والصهيونية التي تجيش الشباب وتدفعهم إلى النيران خطيرة جدا. .
ونظام بشار الأسد وزمرته المجرمة التي تخدم مصالح الرأسمالية والامبريالية باسم التقدمية والانفتاح خطيرة جدا.
والنضال من اجل الحداثة ضد الرجعية بدون سلاح فكري ونظري وسياسي ثوري إلى النهاية سيقود إلى الهلاك وخدمة الإسلام السياسي الذي يبحث عن تحالفات وأسماء وشعارات سياسية مثل "الإسلام الديمقراطي، ويصب في مصلحة القتلة والمجرمين من الحكام والأنظمة السياسية العربية
انه موقف يخدم مصالح الأنظمة التي تحمي نظام بشار الأسد إلى اليوم وتتفاوض حول مصير الأشقاء السوريين معه.
النائب الذي يبحث عن أصوات الفقراء للوصول لمجلس النواب ثم يساند نظام ديكتاتوري مجرم يعتبر سياسي انتهازي.
بن حلمي حاليم

#بن_حلمي_حاليم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات