أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيده الفاسي - معاناة ارملة














المزيد.....

معاناة ارملة


رشيده الفاسي

الحوار المتمدن-العدد: 5470 - 2017 / 3 / 24 - 02:42
المحور: الادب والفن
    


معاناة ارملة
لم يتفارقا بلوم ولا عتاب
بل بلحظة كانوا فيها شركاء ، وأحباب ، واصحاب
- تفارقا ودمعة واحدة بعينيه
- وبحار من الدموع عالقة بعينيها
- تفارقا وحشرجة تمنع آخر كلمة بحلقه
- وكلماتها متلعتمة ومتقطعة ...........تجمعها ....ثم تهرب منها
- كانت كلما ته الاخيرة ........شهادة
- دق قلبه دقته الاخيرة وسكت للابد
- دق قلبها دقات قوية بارتعاشات كلها رعب وخوف
- غابت عن وعيها .....واستفاقت على اصوات النحيب والنعي
- ألبسوه ثوبا ابيضا ....ليزف الى مثواه الاخير
- وألبسوها نفس اللون ........ليزفوها الى مصير لا تعلمه
- ابتدأ مشوارها ..........مع اللاحماية ..........مع نظرة المجتمع التي لا ترحم
- البعض اعتبرها ......ميراث له
- والبعض اعتبرها ..........شبهة
- والبعض .........من النساء اصبحن يتحاشينها ......خوفا عنلى سرقة شركائهم منهن
- كل الظنون السيئة اصبحت تلحقها
-أما هي :
فقد كانت شاردة ، ما بين ذكرياتها مع فقيدها ، ومع مستجدات حياتها بدون زوجها ، ومع المسؤوليات التي اصبحت فوق عاتقها ، كل هذا مرفق بالحزن والالم
- و زاد شرودها وألمها ...بنظرات وتصرفات كل من حولها ..............اصحاب العقول والقلوب الغير الرحيمة
- علموها .......ما لم تكن تعلم :
- علموها ان تلبس لباس الند للند
- نزعت ثوب الضعف
- لبست ثوب القوة
- تركت انوثتها ببيتها
وخرجت امرأة ...بصرامة رجل لتحارب من اجل العيش الكريم
وبعد مرور وقت ........وبعد تعلم بمدرسة الحياة ........اصبحت لا تبالي ......لا تهتم ....فقد اكتسبت مناعة قوية .......بل اكتسبت شخصية قوية لا تكسر
منهم تعلمت .............ولهم تقول :
الارملة امراة كباقي النساء
بل هي اختكم
أو أمكم
أو ابنتكم
بل هي جزء من المجتمع
ارحموها ............من افكاركم ونظراتكم ..السامة ..بل القاتلة



#رشيده_الفاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرار
- ومضات
- ليلى على بساط الريح
- اللقيطة
- حوار صامت


المزيد.....




- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- الحلقة 23 من مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة الثالثة والعشرو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيده الفاسي - معاناة ارملة