مهدي أبو الفضل
الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 11:12
المحور:
الادب والفن
لا نعلم من أين يأتي، لكنه يظهر فجأة في كل معركة بين أزيز الرصاص وأصوات الصواريخ ونيران القنابر والعبوات الناسفة والإنتحاريين، طيفاً ملائكياً بزي مقاتل، يخرج من بين دخان الاحتراب، لوهلة تهدأ كل الأصوات ولا نسمع أي من تلك الإسقاطات، نرى طيفه يهرع وسط النيران والأدخنة، ثم يختفي وبعد دقائق يظهر ومعه العشرات من النساء والأطفال والمسنين.
خلف الساتر يقول الضابط (محمد) لرفاقه وهو ينظر إلى وجوههم:
"في كل معركة نقتحم بها حياً سكنياً يخرج طيف ذلك المقاتل ومعه العشرات من النساء والأطفال والمسنين، كأنه يشم رائحتهم أو يراهم من خلف الجدران والدخان" .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟