أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - منذُُ افترقنا وأنا أنظر للمرآة بحذر شديد , خشية اصطدامنا ..!














المزيد.....

منذُُ افترقنا وأنا أنظر للمرآة بحذر شديد , خشية اصطدامنا ..!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5462 - 2017 / 3 / 16 - 17:15
المحور: الادب والفن
    


منذُ افترقنا ..
وأنا أنظر للمرآة بحذر شديد ,
خشية اصطدامنا ..

**

منذُ افترقنا ..
وأنا أُفتش عن سببٍ أكثر اقناعاً
من جبروت الموت , وقوة الجاذبية ..

**

الموتى أيضاً يمكنهم أن يكونوا أنذالاً
حين يفارقون أحبتهم , دون سبب.!

**
وهدني التعبُ والشوق والتفكير
والبُعد ..
وشبعتُ موتاً ونمت ..
من سيُخرجك اللحظة من أحلامي
المكسرة سليماً دون أي خدش ..
يا تُرى .؟

**
عندما توقفت عن قول
" أحبكِ "
في فمي ..
صار فمي مقبرة ..
لساني صمت طويل ..
وأسناني شواهد .!

**
أنا امرأة لا تشعر بشيء سوى الحزن
تدون أيامه الكثيرة في قصائد ,
و تخيط في ذيل كل قصيدة يوم ..
أنا طفلة تعلق فرحها الأقل من القليل
بصورة على الحائط ..
وتبتسم مصادفة له ,
مرة في كل يوم ..!

**
الريشة التي حلقت بشكل دائري بعيداً ,
ناجيةً من طلقة أصابت ..
قلب العصفور ..
هي الريشة التي يكتب لكَ الآن بها
قلبي ..
" أُحبكَ " .

**
أنا لا أكتب الشِعر ..
أنا أُحبكَ .!
و أجهد لجعل كل هذا العالم الافتراضي
حقيقياً ..
حين أكتب عنك ..

**

كل ما كان بيننا افتراضي ..
كل كل شيء ..
الا الألم.!

**
رحلت وظل من السابق لآونه أن أقول ,
فقدتك .!

**
اللّيل ..
طويل بما يكفي لنتذكر ,
أسود بما يكفي لنحزن ,
لا أكثر ولا أقل ...!

**

أنا لا انتمي لهذه البلاد ,
أنا انتمي للأيدي والأرجل والألسن ,
والأشجار المقطوعة أكثر ..
انتمي لما تحت الأسفلت والتراب .!

**

أنا صديقة حُزنكَ ,
حُزنك الطيّب الوفيّ ..
الذي ما خلى دقيقة قلبي ,
مذ فعلت ..
يا حزين .

**

كتمثال يوناني ,
مقطوع الرأس واليدين ..
كصخرة تحفر الريح وجهها ,
في طريق عودتك ..
انتصب ,
وأحلم بالتلاشي بين أحضانك ..
يا بعيد .

**

لازلتُ لا أعرف للآن كيف سأُقنعني ,
إذا ما ألتفتُ فجأة للوراء ,
أني بت وحدي ,
وهذا الصهيل الـ يعدو ورائي لظليّ
الوحيد .!!


**

اشتقتُ لكَ ..
متى ستتوقف عن موتك الممل إذاً
وتعود .؟!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحده الأحمر .. يتصدر العالم الآن.!
- لستُ جثة ..
- اليوم فقط يمكن أن أقول أنيّ نسيتك ..!
- في الشمال قلبي ..
- غطيّني !
- أتقولوا ننسى ؟؟
- ديرلك حلّ ..
- نسيوني ..
- مش عارفة ..
- نبيّ جواب ..!
- يا أيها العالم أعرّنا الاهتمام ..!
- تمنيتك ..
- ازدحام ..
- تبّي الحقيقة ..؟
- شن خص الورق ..؟
- متغيرين ..
- فباليّ أنا ..
- 45 ليل في بنغازي ..!
- مكالمة إلي إسطنبول ..!
- لا وقت لأكرر حبّكَ ..!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - منذُُ افترقنا وأنا أنظر للمرآة بحذر شديد , خشية اصطدامنا ..!