علي عجيل ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 16:33
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عباءات سوداء .. مُستٓديرَة الطوابـير !! على أبواب القضــاء .. مُمتَهَنـة .. تٓستٓجدي بَعضُ ( نٓفٓقة )
.. أسيرة لأحكٓام النساء . شابات مُطٓلٓقات .. هدٓف لللمُتَرَبصين .. لـُقمٓة بأفواه كُتّــاب العرائِــض !
بَنات بعُمر الزُهــور على قارِعَــة الرصيف .. ألعـدد كبٓير لاقاعــة تٓكفـٓي داخِــل المحكمـة ( فٓهـــــي
بيت مُستأجر ) ! لٓـو إنَهُـم يستأجـرون المٓسجِد القريٓب .. وٓمٓسجد آخٓر .. أيضــاً قريــــــــــٓب !!
كثٓيرة مساجدنا حد الفوضى ... لمذا لانكتبُ أذان جـديد ؟ ونعلنُ إلغــاء فـقٓه الجَٓواري والعبيــــــــد
عباءات سوداء سِفر الحُزن لاحـبر لصفحاتهٓا ! سوداء كأسرار تشتٓهي الإفشٓاء .. أحضـان بـــلا
لَذة حٓلال !! شِفاه .. خُــدود غضة فارقتها مواد الزينِة .. آمٓال عريضة صَيرها الظُلم ورقة بلهـــاء
لاينصفها القانـون .. عوائل تسوق العذارى لِكُتاب النخاسة ! عُقٓود نكاح مُشينة حٓـد الفجيعـــــــة
محاكِم كآضرحـة الحجيـج ! تبيح البكٓاء والنذور وَحــرق البخــور .. وتُحّــرم الاحتجــاج والسـفور
.... ولَعــن الذكــــــور !
#علي_عجيل_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟