أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة التاسعة عشر -















المزيد.....

تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة التاسعة عشر -


محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


في تاونات عشنا الأفراح ... ذقنا الأتراح ... تعايشنا مع السعادة ... تماهينا مع التعاسة ... "تورخنا" لحظاتنا... استمتعنا بأوقاتنا ... تارة نجهش بالبكاء، وتارة أخرى ندهش المارة ... بقهقهات الضحكات ... نضحك من أعماق أعماق قلوبنا ... لدغتنا عقارب الزمن ... لسعتنا ثعابين الحياة ... لكن "حقيقة للتاريخ" : تاونات... أمنا الأرض ... أرضعتنا من "بزولتها" ، حليب الأمل والطموح والمحبة والوفاء والصدق ... كل "قنت" فيك ...كل " فضاء" فيك ... أيتها "الغالية" ألهمنا بالأخذ المجاني بدون مقابل ... أخذنا من جبال "أسطار" شموخها ... من قلعة "بوفول" كبرياءها ... من "كعدة الجامع" رونقها... من "الدشيار" عنفوانها ... من "العشايش" عزتها ... من "حجدريان" نخوتها ... من "عين عائشة" شهامتها... من "بوعادل" طهارتها ... من "بردود" نصاعتها ... من "القلايع" براءتها ... من "خمالشة" بهاءها ... كل "طرف" من ربوعك الطيبة ... الزكية... الشاسعة ... الشذية... حفزتنا على العطاء لهذا الوطن الأبي ... على احترام قدسيته ... حضنها الدافئ، يلفنا بحنان نادر وبحب غريب... في كل عيد تنادينا "الغالية" معشوقة الطيور المهاجرة ... تنادينا بإنفراد : "يا بؤبؤ عيني" ... يا نبضة قلبي ... يا ملئ جفوني ... وبالجمع : "بالأحضان يا"وليداتي"... يا "فراكيسي"... يا "كبيداتي"... "توحشتكم" ... تاونات بعلو كعبها ... بقامتها وهامتها ... تعلن للملأ، أنها اشتاقت لمحيانا، الذي "كجمطته" الأيام والسنين ... "مبروك العيد" ... ليلة العيد "نقصر قصارة" الغياب ... "توحشنا لبعضيتنا" ... العيد في تاونات إحساس بالسمو ... بالخلود ... بالتعالي ... فرصة للقاء من جديد ... تذكر الماضي الذي "سلخ جلده" الحاضر ... نحتفي بالمجمع... أخيرا... التئمنا ... اجتمعنا حول "الطابلة" ... حلت المسرات ... غدا "غادي دفيقنا الوالدة" في الصباح الباكر، بعد أن "توجدلنا" المسمين وأتاي المنعنع و"الكاطو من فقاس وغريبة وكحاح" - وطبعا أيامها كنا لا نعرف مذاق الكاطو المسمى كعب غزال - التي حرصت بهمة ونشاط على تحضيره "هاذي سمينا"، هي وعيالات الجيران ... وقبل ذلك، سنذهب إلى الحمام الموجود في" الشنبار"، والمحاذي للسبيطار القديم ... سنذهب لتنقية الذات والجسد ... وطبعا، سنستفيد من خدمات كسال " يكمد لنا العظيمات"، رغم أنه من "سابع المستحيلات " أن نحظى بشرف هذه "التكسيلة"، مادام اليوم يوم عيد وجميع الكسالة "جمعو قلعوهم" والسفر إلى ذويهم وأهالهم، للإحتفاء معهم والإستمتاع بطقوس العيد الكبير ... عيد "الحولي"، الذي حرصنا أنا وأخي، الذهاب مع الوالد لسوق "حد عين عائشة" لشرائه وشراء الفاخر والقضبان، التي كنا صغارا نصنعها أنا وأترابي، بأناملنا الذهبية من" أسلاك الغابة" ، دون أن نبالي بحجم الأذى الذي قد يلحق بنا، من جراء هذه اللعبة/ الصنعة الخطيرة ... كل ما يهمنا، أن نصير الألم أملا و نحول الترح فرحا ... إننا أطفال، والطفل مغامر بطبعه ... مجازف بسليقته ... الجرأة شعارنا... التهور أحيانا طقسنا اليومي ... لا نبالي ... لا نكترث..."زايد ناقص" ... إن حلاوة الروح أن نستمتع بشغبنا الجميل ... أن "لا نضرب الخماسي فالسداسي" لهذه الحياة "الغبية"... براءة تصرفاتنا، غالبا ما تشعل فينا جذوة الحماسة ... تنير لنا طريق الطموح اللامحدود كشعلة منبتة هناك في أعالي جبال صنهاجة الشامخة شموخ عزة ناسها الطيبين، ذوي القلوب البيضاء "أبيض حليب"... ليلة العيد الكبير، سنذبح "العجلة" التي اشتراها أبي مناصفة مع إحدى الجيران... في مشهد دراماتيكي كله حسرة، وبمجرد ذبح هذه "البهيمة" سيجهش أخي الصغير/ آخر العنقود، بالبكاء الممزوج بالأناة والعويل... سيصرخ أبي في وجهه مبتسما في ذات الوقت، مخاطبا إياه : "شوفتك أولدي ... ربيت الكبدة عليها... غادي نشوفك واش غادي تكول الكبدة ديالها ولا لا "... عندئذ سيظغط أخي الصغير على نفسه ...سيحصر آهاته في لواعج صدره... سيكبح دموعه في دواخله ... لاوقت للبكاء الآن ...فالوقت كل الوقت للفرح ... تسكب أمي " بانيو" من الماء على دم العجلة الملطخ في الأرض، الدم الذي تحرص الجارة على رشف سبع "جغمات" منه، تزلفا ورغبة للشفاء من مرض لم يلم بها بعد... إنها معالجة إستباقية لكل ماقد يصيبها من داء أو أذى ... عموما، "إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرئ مانوى"...بزغت شمس صباح العيد... طالما انتظرنا ذلك، بشغف ولهفة ... الأعلام ترفرف في السطوح، تعبيرا عن حفاوة استقبالنا للعيد... أعلام على شكل قصبة طويلة أو جريد من النخل في رأسها "غطاء الراس " أو "الدرة" ...كل شيء يصنع من البساطة... كل شيء يوحي بالفرح ... الكل "ماكاين غير الجديد"... "واخا" أحيانا "مشري من البال"... الأطفال في أحلى كسوة... في أبهى حلة ... البنين بالجبادورات الرائعة الصنعة والبنات بالتكشيطات المزركشة الألوان ... نحن الكبار الفتيان ، ماكاين غير الكومبليات - سينيي ما شي سينيي لا يهم- أو جلبات ديال "ولاد آزم" أو بزيويات أو وزانيات ... والفتيات، ماكاين غير القفاطين المرصعة بالعقيق الحر ... إنه العيد الكبير ... إنه عيد الفرحة الكبرى ... فعلينا استقباله كضيف عزيز - سرعان ما يتحول إلى طيف يهزنا ويغادر – بأزهى الألبسة ... إنه العيد ... فعلينا أن "نتهلى فراسنا" ... قلبا وقالبا ... روحا وجسدا ... ننقي أبداننا ...نصفي ذواتنا ... نطهر نفوسنا ... ننعش علاقتنا ... نسمو بروابطنا ... ننسى "خبثنا" ... نوقف نبض "حقدنا" ... ندفن "غلنا" ... نضع PAUSE أمام "همنا وغمنا" ... وفي الآن نفسه " نعمر كروشنا" ..."نزرد بطوننا" ... ماكاين غير "الدوارة والقضبان ديال الكبدة والشوى" في النهار الأول ... و"لحم الراس واللحم المفورة ومخ مخلط بالبيض" في النهار الثاني ... ما كاين غير "أرا براع" ... إنه منطق العيد، حيث أغلب الأسر لا تأكل اللحم إلا فيه، بعد أن تشتهيه سنة كاملة ... كل الأسر "تخمم" في" الحولي" حولا كاملا ... هناك من يبيع " القش" من أجل شراء الكبش ... إنه زمن "بان علي نبان عليك" : "شوف راه عمي بوشتى شرى حولي قرون ديالو ينطح سور ... راه طاعايشة مسكينة شرات غير نعجة" ... إنه العيد ... لا يهم "اللحم " الذي سنأكله، بقدر ماتهم " اللحمة " التي أكلت للأسف الشديد يوم أكل الثور الأبيض ... إنه العيد، وحكمته أن نفرح-بكسر النون- ونفرح-بضم النون- ... تفرح جوارحنا ... تفرح أساريرنا ... ندخل الفرحة على "بعضيتنا"، ولو بكلمة طيبة ... نفرح كلنا، نحن الفقراء إلى الله ... يذهب اللحم ومشتقاته إلى مجاري المياه ويبقى الفرح واشتيقاته في مجاري الحياة ... "اللحم" احساس بالمتعة الزائلة، في حين أن الفرح احساس بالمتعة الدائمة ... نمارس لعبتنا المفضلة لعبة "أغفار" ، التي تصبح لعبة شيقة ، يفوز فيها حتما، من "يراودها عن نفسها" ... " يجيبها من قاصرها" ... "يصغر عقلو" ... يقطع دابر الخصومات ... ينسى العداوات ... إن أيام العمر قصيرة ، فلما العناد ؟ ! إن هذا الزمن الوغد / الغدار ، يجعل من حبل الود قصير، فلما نسايره ونجاريه ؟ ! العيد فرصة لتنقية النفوس والأرواح من الخبث والذنوب، كما "ينقى الثوب الأبيض من الدنس" ... علينا أن ننسى كل أشكل الغل و الحقد ... أن ننسى "ضربني وضربتو ... هدر في وهدرت فيه" ... علينا في العيد، أن نكبح زلاتنا ... أن نراجع أخطائنا ... أن نبيض أفئدتنا ... أن نقهر خطايانا ... العيد وقفة تأمل في النفس ومحاسبة الذات ..."الدنيا فايتة" ..." أبيضاك أفاعل الخير" تقول أمي بقناعة شديدة، ولتحثنا على زيارة كل الأقارب والأحباب والجيران بدون استثناء، حتى الذين في قلوبهم "زيغ" أو "غل" ... إنه يوم الصفح والعفو والمعذرة... الساعة الثامنة صباحا... "يوم جميل باين من بدايته" ...التكبيرات تنبعث من هناك ... من المصلى... " الله أكبر الله أكبر ولا إله إلا الله" ... الإمام بسلهامه الأبيض الأنيق/ البديع، وبحضور علية القوم وأكابره وجمع غفير لا تسعه ساحة المصلى ... يشكر الله على نعمه التي لا تحصى ... ومنها نعمة الإيمان ونعمة العيد الذي كتب الله لنا أن نعيشه اليوم ونستمتع بأجواءه المباركة المفعمة بالفرح والغبطة والنشوة والإنشراح ... "اللهم أدم نعمه علينا" ... "بمجرد انتهاء الإمام من خطبة العيد ، وبعد أن يتم نحر "كبشين أقرنين أملحين"، يبدأ تسونامي التبريكات وعناق المحبة لله... نتبادل التحايا ... على طول الطريق الرابطة بين المصلى إلى منزلنا القابع في قلب "ولاد بكور"... نصل بحمد الله "سالمين غانمين" مدثرين بالأجر العميم ...مظفرين بالثواب العظيم ... ونحن على أتم الاستعداد للحاق بركب ماراطون"صلة الرحم" ... بدءا من نقطة الانطلاق "كعدة الجامع" مرورا ب"العسريين" و"بوحارة" و"القلعة" و"القلايع" إلى نقطة الوصول "الدويوار"... إنه ماراطون المحبة المنغرسة في القلب... نلج المنزل ... لتستمتع آذاننا بالطرب الغرناطي المبثوث على أمواج التلفزة ... نتخلى عن "الرسميات"... نتحرر من "الجلاليب والجبادورات"... نتأهب لعملية النحر ... نتعاون نحن أبناء الجيران على ذبح الأضحيات ... نتعلم ... إنها سنة الحياة ... سنة تتكرر وتتوالى جيلا بعد جيل ... تعلم الذبيح والنفخ والسليخ ... إني أحس اليوم، قبل أي وقت مضى، وأنا بعيد عنك أيتها "الغالية"، بالندم الشديد، لعدم تعلمي ذلك ... الآن، أدرك مدى قيمة توارث هذه السنة ... نحضر "المجمر"... "نزند الفاخر"... "نشوي الكبدة" شواءا خفيفا... ترحب الأم بالمعيدين ... تستقبلهم بكل حفاوة ..." مرحبا ... يجيك الخير... مبروك عيدك... والله يسهل على العزبة ... وعلى العزري ... والله عيشك حتى تشوف وليدات وليداتك ... والله يعطيك شي صحة جديدة ...والله يحييك حتى تزور مقام النبي... الله... الله ...الله" زيد دخول ذوق غير عيدنا ... شي قضييب ديال الكبدة ... أو شي كاس ديال أتاي ... أوشي حليوة " يرد الضيف " :"قولي سير... راه مازال ماذبحناش"... آه! على متعة اللحظة! "نعركها ماكلة" ...حينما نقوم بالمعايدات الضرورية ... الكل "يحلف" عليك بأكل "قضيب ديال الشوى ولا جوج" ...الكل يصر ويلح ... إنها حتمية وحاتمية الناس البسطاء ... في المساء، تكون وجهتنا شارع "شفوني" بالفيلاج" للقاء أصدقاء العمر، والذين اضطرتنا الظروف القاهرة لفراقهم ... الحياة في تاونات محطات، والعيد فيها أروع محطة ... الحياة في تاونات لحظات كبرى وصغرى، والعيد فيها –صغيرا كان أو كبيرا- أمتع لحظة ... فبأي حال، عدت وأصبحت ياعيد ! ؟ وبأي حال ، عدت وأصبحت أيتها "الغالية"؟ ! يتبع



#محمد_البكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات-4-
- تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الثامن ...
- شذرات-3-
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة السا ...
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة السا ...
- شذرات-2-
- شذرات-1-
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الخا ...
- أفكار على درب الحكامة-1-
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الرا ...
- - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة الثا ...
- القامرة التي في خاطري والقاهرة التي في خاطرك - المحطة الثاني ...
- المهاجر
- القامرة- التي في خاطري و-القاهرة-التي في خاطرك -المحطة الحاد ...
- -ثورة الواو- ما قبل الأخيرة وما بعد الآخرة.
- -امي نفري- ! جنة الله فوق ارضه !
- لقاء Surf club
- العدالة الطرقية
- بوح الطام طام (2)
- بوح الطام طام (1)


المزيد.....




- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - تاونات- التي في خاطري و-تاونات- التي في خاطرك –المحطة التاسعة عشر -