أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايفان الدراجي - هل تبدأ حريتك من تربية شعر ابطك؟














المزيد.....

هل تبدأ حريتك من تربية شعر ابطك؟


ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5456 - 2017 / 3 / 10 - 00:44
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لكل شخص متفه حقوق المرأه ومطشرها بين الشرخ الاوسخ والغرب وحاصرها بشعر الابط وتريد واحد سكسي ولازم تدفع الحساب بالاول يلا تطالب بحقوقها:
كل النسوان يشتغلن ويصرفن على خصاويك المعفنه انت وغيرك وفوكاها يناجن ابلاش ويخلفن لخلقتك الزفرة حتى باجر تتباهه بيهم ومتحملتك انت وجهالك وشغلها ودورته والحبالة واكلان الخره مال المجتمع وتجي تستهزأ بالمره العربية المسكينة اذا رادت شوي تتمتع بابسط واسخف الشغلات، تضحك ع شعر الابط؟ ليش مو انتو تردون النسوان فوق ضيمهن 24 ساعة زالطات لخصاويكم الخايسة؟ تتعجبون اذا ركبت بايسكل وانتو تلطمون اذا منعوا التدخين بالاماكن العامة لو منعوا الشرب، تتعجب اذا وحده تعيط بيك بالباص او المترو ليش انتو تباوعون للنسوان مثل البشر؟ نحس عيونكم سنون تنهش بينا، لا وفوق كل هذا تريدها تدفع الحساب حتى تزقنبك، اوك ادفعلك الحساب بس لمن احصل كل حقوقي مثل نساء الغرب.. بس هيه المره لازم تنطي تنطي وماتاخذ واول ما تداعي بحقوقها يقولولها هم انطي يلا عود تاخذين.. يستزأون دفعي الحساب الاول يلا تطالبين بحقوقج والمجتمع موكلها خره لو بعد قرون تدفع حساب وتربي لحية مو بس شعر اباط محد ينطيها تفله من حقوقها.

كلنا نتمنى ونقول نريد واحد حلو وسكسي بنات وولد كلنا بس، بعدين، الولد يتزوج الحلوة الخريجة الرشيقة المرتبة بت الناس والبنية تتزوج الاملح الي ميشوف دربة من كرشه ويادوب يقره بس صارت عنده فلوس لان حواسم لو بحزب.
بعدين لا تخلط بين المره الغربية والعربية، هذيج تطالب بشي بعده سنين ضوئية عن الي تطالب بيه المرأة العربية، فماكو مجال مقارنة. ليش هيه منو الي تقدر تمشي بشارع عربي لابسه مزلط وايديها طالعه حتى يبين مسويه اباطاتها او لا، شكد نسبتهن؟ ومنو هن الي يلبسن زلط غير الغنيات من الفنانات و ع شاكلتهن الي اخر همها حقوق مرأة واول همها تكون سكسي وبالتالي مستحيل تربي شعر اباطها.
الي طالبن بركوب البايسكل والي يعتبر جريمة عظمى عدنا هن العراقيات المكرودات الي لحد الان يبيعوهن ويشتروهن بسوق النخاسة وياخذوهن فصلية فيوم الي تتمرد وتحاول تكسر حلقة صغيرة من سلسلة كبيرة تكونت عليها من سنين وقيدتها بزنزانة مجتمع ابوي تصرف طبيعي، الفيل ما ينوكل لقمة وحدة، حلقة حلقة.
شنو هن ذني الحلقات وشلون صارت قيد؟ حلقة لبسي حجاب، حلقة لبسي عباية، حلقة ما تدخنين، حلقة ما تشربين، حلقة ما تركبين بايسكل، حلقة الي تسوق سيارة كحبة، حلقة الي تشتغل بشركة اهلية كحبة، حلقة الرجال يشتغل ويصرف المره عيب، حلقة لعنة الله ع المرأة المشعرة وع الرجل الاملس، حلقة تعدد الزوجات، حلقة الولد يصاحب عادي بس البنية تعتبر كحبة، حلقة اذا اعتبرت كحبة تنقتل الولد ميسووله شي.. وآلاف الحلقات الثانية.. الي تشكلت من قبل 1400 سنة وجاي تزيد مو تنقص شكو بيها لو نبدي نكسر حلقة حلقة؟



#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعبع الضرائب في كندا
- دولة تعاني التهاب رئوي مزمن
- بالعاميّة وبالانكليزي هماتين
- ماذا لو كان علي الوردي مشترك فيسبوكيّ؟
- خرافة النعل المقلوب
- خمسة تفسيرات منطقية علمية لما يدعى بالمعجزات
- والدي الغير عزيز...
- سنادس!
- التحليق خارج القفص
- هكذا تحصن الاديان نفسها وتحتال
- العالم مبني على اهرامات
- مرضى الكذب
- 120 كيلو ذهب من اجل شباك الحسين !!
- قراءة بواقعة الطف ومقتل الحسين 2
- ما خرج الحسين ابن علي أشراُ ولا بطرأ وما خرج لطلب الإصلاح بأ ...
- الرحلة من الدين
- حين يصبح ستايلك الشخصي (انانية)
- بطل فلم هندي
- شو يعني انك تكتشف حالك (ذاتك) او الحياة؟
- ما هي اسباب الغيرية الجنسية (السترايت)


المزيد.....




- وضعت فطرًا قاتلًا في الطعام.. إدانة امرأة أسترالية بتسميم عا ...
- في أول ظهور بالحجاب منذ عامين.. حلا شيحة تكشف تفاصيل -الانتك ...
- ألمانيا ـ ارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء خلال عام 2023
- -المانوسفير-.. العالم الرقمي المظلم لكراهية النساء
- الفرنسيات المحجبات يواجهن ببلدهن العنف اللفظي والجسدي المعاد ...
- الآن سجلي 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بال ...
- بعد توجيه 5 تهم له بالاغتصاب.. بارتي -متأكد من براءته-
- واقعة تهز أستراليا.. بتر ذراع امرأة بعد هجوم أسد
- مبادرة لمحو الأمية للنساء في شرق السودان
- “رابط شغال” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايفان الدراجي - هل تبدأ حريتك من تربية شعر ابطك؟