أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايفان الدراجي - شو يعني انك تكتشف حالك (ذاتك) او الحياة؟














المزيد.....

شو يعني انك تكتشف حالك (ذاتك) او الحياة؟


ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 16:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سؤال طرح نفسه من خلال حديث مع رفيقة الي عايشة بامريكا تذمرت من غياب او انقطاع التواصل المستمر مع حبيبتها وعدم استقرار حبيبتها بعمل او سكن، فقلتلها اتركيها للبنت تكتشف. (نقطة على السطر)، قالتلي شو بدها تكتشف وهي عندا 24 سنة؟ قلتلها شو يعني ما انا عندي 31 سنة ولسة جوعانة للاكتشاف.. قالتلي اي ما انتِ كنتِ عايشة بالعراق! بس حبيبتي عاملة تاتو وبيرسنك بكذا وكذا مكان و.. قبل ما تكمل قاطعتها: الاكتشاف مش انك تبرمي بقطعة جغرافية محددة، اكتشاف الحياة منو اكتشاف الارض، اكتشاف الذات منو ساوي بيرسنك او تاتو او غير ستايلي! المهم انا نهيت الحوار لان شكلها اصلا معصبة من موضوع حبيبتها وخلاص مافيها تستوعب يلي بحكيه منو وقت فلسفة بالنسبة لألها.
الانسان ابدا ما بيبطل يتعلم اشيا جديدة بحياته ويتحدى ذاته. انا مثلا كان تفكيري محصور باني لازم كون شي ممثلة او اشتغل بمجال الفن والصحافة وبس، اهلي كان بدهنياني كون طبيبة، قمت جبت معدل متدني مشان اجبرهن فوت فن وكمان ما زبطت.. لما انخرطت بالحياة العملية وبديت كون مسؤولة عن نفسي واهلي كمان تغيرت كل مفاهيمي، بلشت اشتغل بمجال عمري ما تخيلت حالي فيه (البزنز)، كنت بكرهوا لاني مثل كتير شباب عراقيين تربوا على مباديء الاشتراكية والبطيخ كنت بعتبر حالي رح خون مبادئي واشتغل لصالح الرأسمالية، اي شئنا ام ابينا الرأسمالية هي يلي العالم متمحور عليها. بعدين لما طورت حالي بالشغل ودرست هلاختصاص حبيتوا كتير، كنت بكره شي اسمو ارقام ورياضيات صرت بحبهن، مع انو شخصيتي قيادية بس كنت بكره امسك شغل وكون مسؤولة عنو، وقت لما تركت العراق كنت مديرة قسم كبير بالشركة ومسؤولة عن اكثر من 20 مشروع انا لحالي بديرهن ودير فريق العمل معي. تركي للعراق بحد ثاته هو تحدي الي.. بلشت من الصفر، سألني صديقي قبل كم يوم لو تقارني حياتك قبل وهلأ ايا احسن؟ قلتلوا قبل كانت عندي وظيفة منيحة وراتب منيح واهل وبيت مستقر وصحاب وزملاء ومكانة اجتماعية، كانت عندي حياتي ببلدي، كنت بعرف شو بكره رح ساوي وكيف ومن وين رح بلش، بس ما كان عندي لا حرية ولا استقلال.. هلأ نوعا ما صارت عندي حرية واستقلال بس فقدت كلشي تاني ذكرتوا.. لان الموضوع منو موضوع مقارنة، هي معادلة (اذا بدك شي لازم تترك شي) لازم تضحي، وانا تركت اشيا كتير وتحديت حالي واهلي ومجتمعي وبلشت من الصفر لانو بدي اكتشف حياة جديدة وحالي مع معطيات الحياة الجديدة كيف رح تصير.
التاتو والبيرسنك والتدخين والشرب وغيرها هاي مجرد ممارسات فيك انت تحولها لعادات وادمان او تخليها مجرد ادوات تسلية واحيانا اخرى رسائل تمرد لمجتمع يرفض انك تمارسها ويعتبرك شخص مشين وعار خاصة للبنت. الاكتشاف فلسفة اكبر بكتير من هاي الممارسات محورها التحدي.. احيانا في عالم من خلال علاقتك معهن تكتشف صفات فيك ما كنت لامسها من قبل، واحيانا مواقف ئدية صغيره وتافهه تخليك تكتشف عالم لا وتنصدم فيهن كمان.
وشكرا.
#روان_في_لبنان



#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي اسباب الغيرية الجنسية (السترايت)
- ما الهدف وراء اثارة الاعلام العربي لقضية المثليين؟
- لماذا يجب أن تكون فخورا بمثليتك؟
- ثلاثة أسباب جعلتني ملحدة
- تفاحة حواء وقضيب آدم
- مدخل الى المثلية الجنسية/ حوار أعده جمال حسين
- يوميات مواطنة/ انثى - (هني مري)*
- الالحاد ليس هوس جنسي
- يا نساء العالم اعملوا
- الالحاد أفضل قرار اتخذته في حياتي
- المثليات والمثليون في العراق بين القبول والترهيب
- أسئلة شائعة في المثلية الجنسية
- نص ايروتيكي -1- ( القُبلة الأولى )
- كن انت تغييرا للعالم
- المثلية ليست اختيار ولا مرض ولا ادمان ولا تُكتشف بوقت متأخر
- كيف تولي وجهك قبلتك أينما كنت والأرض كروية؟
- ايتها المسلمة المتشدقة بالاسلام الذي حطّمكِ: دماغ الرجل اكبر ...
- هل أنصفنا الأدب والفن نحن المثليون؟
- ليبرالية ولابسة حجاب!
- كيف تكون البيدوفيليا اذن؟ حمرة خضرة؟


المزيد.....




- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايفان الدراجي - شو يعني انك تكتشف حالك (ذاتك) او الحياة؟