ابراهيم امين مؤمن
الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 09:47
المحور:
الادب والفن
خاطرة
(يا قلبى وروحى وعمرى )
يغشى القلب ظلمات بحْر لُجٌّيَّ.
أو يعْتلى محترقا فى سديم نووىّ .
فلما رءآكِ كنتِ طوق النجاة الذى اغاث لأصداف شطآنى .
او
الحاضنات التى تولّد النجوم .
واهتدى بدليل قلبك يا
(قلبى )
-- الروح تسري حائرة تتخبط فى اعضائى .
تنوى الرحيل وتدقّ فأتألّم والالم يضجُّ فى احشائى .
صدى الطرْقِ يكاد يُفجّر راسى فتعلو صراخاتى .
فلما رئتكِ كنتِ الطمانينة لها , فسكتت عن الطرق وحلّتْ تسري سريان الدم فى العِرق.
واهتدتْ بدليل روحك يا
(روحى )
-- علا الشعر المشيب وانا ما زلت فى ريعان الشباب .
ضاع العمر من تراشق سهام شعيرات الدهّر البيضاء من لحظة مولدى وحتى قبل اللقاء.
فلما التقينا كان يوم مولدى هو يوم اللقاء .
ويوم فُتوّتى ولمعان شعرى بلؤلؤٍ اسود مائىْ هو يوم اللقاء .
وشَبّ عمرى بعمرك النضر الاخضر اليافع لحظة اللقاء يا
(عمرى )
فكنت العدم قبل اللقاء
وكنت الخلود بعد اللقاء يا
(قلبى وروحى وعمرى )
9 مارس 2017
#ابراهيم_امين_مؤمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟