ابراهيم امين مؤمن
الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 07:05
المحور:
الادب والفن
قصيدة ..... آلان كردى ( شهيد البحر )
على وسادة طين
خدك .
بطنك.
وللسماء ظهرك
هكذا فرشك
وذكراك افترشت فى قلوبنا
وجعا
عارا
ايها النائم ابدا
لما تركت دميتك ؟
ومرقدك
وبيتك
آلان كردى .... انطق
عد من حيث اتيت
سوف اطهر لك فرشك
واحضر لك شيبسك
وآتيك بالماء لك
قل لى يا بنى
اين امك؟
اين اخوك ؟
ذهبوا ؟
معذرة يا بنى لقد نسيت
انّ
حق القول من ربنا
انهم لا يرجعون
اخبرك انا ..
ذهبوا آلان كردى معك
........
تلاعب بك الموج يا بنى ؟
ام تلاعب بك قومك ؟
اطلقت الاسلحة مزاميرا للشيطان .
ودقت طبول الحرب فوق الاجساد .
واحضرت الاكفان من وحى النفوس.
مت ؟
ام قتلت ؟
قالوا جميعا نريد العدل .
باسم السلطان
باسم الدين
باسم الحرية
باسم الثورة
كلهم قتلوك .
اسماء كانت سهاما فى صدرك ؟
وكلهم خشّعا نحو العدل الاحمق .
آلان كردى
الطيور تحمل رسالات الحرب
والهواء يحمل سموم الكيماوى والقتل
والزمن يمر ياخذ فى دقائقه نعش الموت
الهذا خرجت راكبا البحر
يا ليتك ما فعلت .
ولكن البحر القاك لتكون آية لمن كان له قلب .
من نظمى: ابراهيم امين مؤمن
: 10سبتمبر 2015
#ابراهيم_امين_مؤمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟