سعد شاكر شبلي
الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 20:01
المحور:
الادب والفن
وَكَأنَّمـا هـي ظَبْيــةٌ في قّدِّها
وَبعِطَــرها المسكِـي ذا المَخْبُـــورَا
فَلِحَاظُ عَينَيها تُثِيـــرُ صَبَابَتي
والقَلْــبُ يَنبضُ شَائِقــــاَ مَسرُورَا
مَا لِي وَأطيافُ الغَرامِ مُلاحِقي
مِـثْلِــي يُصَابُ بِخفقَــةٍ وَشُــرُورا
لَوْ كُنْتُ أقْدِرُ أنْ أخالفَ مُهجَتِي
مَا كُنْـــت يَوْمـاً بِالفَتـى المَغْــرُورَا
لَكِنَّ هَذا الصَّبَ أضْعَفَ قُدْرَتِي
فَغَـدا الفــــؤاد مُعَلَّقــاً مَسْحُـورَا
نَفْسِي ظَلَمْتُ بِلَيلِ سُهْـدٍ حَالِكٍ
لَا نـُـورَ فِيــهِ رِدَاؤه مَنْثـُــــورَا
يَا نَفسُ هُوني أنتِ مَرْتَع لِلْهَوَى
القلـبُ يأبَــى أن يَكُــــونَ أسِيْـرَا
سَأظلُ رافع هَامَتِي في عَالَمِي
حُـرّاً طَليقــاً فـي الدُّنا مَسْتُورَا
#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟