لائمتي في الوجد

سعد شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 21:57
المحور: الادب والفن
    

.....................لائمتي في الوجد ........................

ألائمتي في الوجد ألا لا تلومي ............ فكم مِـنْ أمرُ لومٍ فـي الوجد عصيتُ

اتركي اللوم وقولي إنْ كنتُ أغوي ........ فإنكَ ملهمي وأنتَ تُغريني كما أغريتُ

ألائمة مالكِ قد أطلت البعد عني ........... لو أردتِ تـرك وجـدي... ما سهيتُ

وصلك حتـى لـو سـال دمـي .......... يا مـن دعتنـي وكنـت لها أبيتٌ

على جمر الصبابة ، اداري همي........... بكـأس الندامـى زقـاً وبمـا ابتُليتُ

ما كنت إلا فتى الفتيان من يومي ........... غدوت اعشق لـوم لائمتي ورضيتُ

ألا يا قمري يا من غــم نجومي............ هل لكِ ذنـب علـيَّ فمـا جنيـتُ

سوى بلهيب ناعمة الغريض أهيمِ ............ وقربـت وجهـي هائمـاً فاشتويتُ

تركت ورائي مالي ولبست القديمِ ............ لكني لا ألبس الغضاضـة فمـا بَليتُ

غلب الفراق صبابتي وزمان نومي........... وأمسيت مخدوعـاً بما جنيته فأسيتُ

ومرابع سرت بها وصديق تركني ............. وعظـات ذكرتها لغيـري فنسيت

ما اعانيـه مهاجراً فـي وحدتي .............. فمـا عاد في القلب إلا أنتِ فبكيت

وبت وعوادي الدهر أجاري خصومي......... ولم تبـق إلا حشاشة القلب فانتهيتُ
ــــــــــــــــــــــ
غَمَّ القمر النجوم : بَهَرَهَا وَكَانَ يَسْتُرُ ضَوْءهَا .
الغريض : الطري من اللحم .
عوادي الدهر : نوائبه .
حشاشة القلب : رمق الحياة.
الغضاضة: الذلة أو العيب .

#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل