أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود سلامة محمود الهايشة - نريد الجودة به!!














المزيد.....

نريد الجودة به!!


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 09:41
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


عطفاً على مقال الدكتورة لميس جابر، المنشور بجريدة الوطن المصرية، يوم الجمعة 17 فبراير 2017، تحت عنوان "رسالة إلى وزير التعليم"، وهي عبارة عن رسائل ونصائح لوزير التربية والتعليم الجديد د.طارق شوقي. وبما أن وزارة التعليم مسئولة عن التعليم قبل الجامعي، فقد وجهت حديثها في الفقرة الأولى عن مخرجات مراحل التعليم الثلاثة "الابتدائي، الإعدادي، والثانوي" وهي بلا شك في غاية السوء، بل وتسببت في انهيار منظومة القيم وعلى رأسها قيمة الولاء والانتماء الوطني لمصر، جغرافياً وتاريخاً، حاضراً ومستقبلاً، وقد ركزت على فقد الهوية بدأ من ضياع اللغة الأم، فبعد أن يبعد الإنسان عن أمه ورعايتها وتربيتها واللجوء إلى أم أو أمهات بديلة فماذا ننتظر من أبناءً في المستقبلين القريب والبعيد؟!

وقد تطرقت للإشكالية المزمنة المعروف بالدروس الخصوصية التي أصبح لها مراكز منتشرة ومنتظمة، وضربة عدة أمثلة لطريقة مواجهة الدولة لبعض لأزمات التي مرت بها خلال العقد الأخير، كأنفلونزا الخنازير وإغلاق الكافيهات، وأضيف وأنفلونزا الطيور، والمنتجات الدنماركية ومسألة المقاطعة لمنتجاتها من الألبان والأنسولين بسبب أزمة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الكريم، وطبعا المدرس الخصوصي بالمدرسة الموازية في مراكز الدروس الخصوصية كبديل عن المدرسة غير النظيفة والمكتظة بالطلاب.

ومن الأسئلة التي طرحتها وأجابت عليها: هل هذه المناهج قابلة للفهم وتصحيح الوعى وأداء الغرض التعليمي منها أم هي نصوص جوفاء باردة مغلوطة ومبهمة؟، أن المناهج العقيمة التي تستعصى على الفهم لا تستعصى على الحفظ، وهى مهمة المدرس الخاص أساساً.. وهذا يذكرني بالفيلم العبقري "الثلاثة يشتغلونها" )أي الثلاثة يُخادعونها)، وهو فيلم من بطولة ياسمين عبد العزيز، وهالة فاخر، وصلاح عبد الله. عنوان الفيلم مستوحى من فيلم أُنتج عام 1965 اسمه الثلاثة يحبونها. وقد طرح يوم ٣ يونيو2010، قصة وسيناريو "يوسف معاطي"، إخراج "علي إدريس". تدور قصة الفيلم حول الفتاة البسيطة نجيبة" ياسمين عبد العزيز" المتفوقة بالدراسة والتي تنجح بالثانوية العامة بنسبة 101% وتكون الأولى على الثانوية، ولكنها كانت تحفظ ولا تفهم، فجاء النتيجة تعرضها لثلاثة شباب يخدعونها وتتعرض للإخفاقات والصعوبات، وفي كل مره تتعلم شيء جديداً يضاف لخبراتها، وهي دعوة لتغيير المناهج لاستخدام المستويات العليا من التفكير والابتعاد عن الحفظ والاستظهار، والتطبيق الفعلي لاستراتيجيات حل المشكلات.

وقد قفزت الدكتورة لميس جابر في رسائل لوزير التعليم، من الامتحانات الموحدة إلى نماذج الإجابة النموذجية التي تعد قوالب صماء أمام الطلاب والمصححين، وهي تعد "نماذج لوأد الإبداع وتوقف التفكير"، فأي خروج عن تلك النماذج يعد خطأ يفق الطالب درجات، وبالتالي يضيع المجهود ويصبح في نظر المؤسسة التعليمية وأهله طالب غير متفوق وغير مميز!!، فيما يعرف بقولبة عقول المتعلمين لتخريج ملايين البشر بنفس طريقة التفكير وبذات الأسلوب في حل الأزمات، ثم ننتظر تقدم وتطوير المجتمع!!

كما تطرقت في حديثها عن جزء مهم بالعملية التعليمية، ألا وهو المعلم من خريجي كليات التربية، الذي أصبح يحتاج إلى تعليم بدلا أن يكون هو المعلم، فالمعلم يحتاج إلى معلم، وقد أرجعت ذلك إلى ضعف مستوى الملتحقين حاليا بتلك الكليات، وهذا ناتج من تحويل كلية التربية من كلية قمة بإبان ما كان هناك تكليف لتعيين خرجيها، إلى كلية من الكليات غير العادية التي لا يقبل عليها من يحمل درجات عالية بالثانوية العامة، ففي الماضي كان يدخل أفضل ما في النظام ليتخرج ليدخل داخل النظام مرة أخرى، بينما الآن أصبح يدخل النظام أسوأ ما في النظام لا يلتحق مرة أخرى داخل النظام!!
وقد اختتمت مقالها بذكر الامتحان الذي قرره الدكتور "طه حسين" وزير المعارف عام 1951 على كل معلمي مصر، وهو اختبار في "التربية وعلم النفس".



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزل المخطط والمصبوب!!
- هل يفسد الخل؟!
- العوامل التي تتحكم في تكوين ونشاط إنزيمات الهضم والمشاعر
- فضفضة ثقافية (390)
- مُسدسات للغنم وأخرى للراعي والمرعى!!
- نظريات علمية تتهاوى!! : الحقائق العلمية ومسلسل انهيار النظري ...
- هل يتم تطعيم الأطفال بالشبيسي؟!.. تطعيم بالبطاطس! - قصة قصير ...
- فضفضة ثقافية (389)
- من مهارات البحث العلمي: تجميع الدراسات المرجعية
- محمود الهايشة يكتب: حاصد الجوائز!
- الروائي محمود سلامة الهايشة يكتب: مشاجرة الأصهار!!
- علاج الحروق المختلفة لجلد الأرانب بزيت الجرجير!!
- الروائي محمود سلامة الهايشة يكتب: قفلت فانفرجت!!
- هل للمُسدسات شُموس؟!
- مثول المسدسات أمام المقام السندسي!!
- مشهد مسروق!!.. قصة قصيرة من كتاب إنها حبيبة للكاتب محمود سلا ...
- فضفضة ثقافية (388)
- الكنيسة بأجزائها بمسدسات العم
- الشهيد الحي في المُسدسات
- همسة عتاب لمحافظ الدقهلية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود سلامة محمود الهايشة - نريد الجودة به!!