أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - الأنبياء والأفيون الحر














المزيد.....

الأنبياء والأفيون الحر


أبوذر هاشم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


كيف يعي الزنجبيل نفسه عندما يتشظى الدخان ويراقص الريح وتطوف بنا القهوة حيث شاءت.. يا لهذا المأزق الغريب.؟
ثم قالت بعد ان اصلحت الشوارع جلستها المرتبكه لبناتها المهملات..
هذي القصيده.

الانتفاضة هي الجلوس على قارعة كتاب.
حتى القيام .
لافناء اعباءنا في الغياب.
والغياب حضور فرائحي اللغه..كالغناء.
وللقادمين ذاكره..ولنا مانشتهي من الاحداث..فاليتذكر الجالسون عليكن..هذه الخطط الماكره.
والديالكتيك.
1-ان نستتبع بريتين وودز في المناهج المعدله..في مادة الجغرافيه..من الفصل الاول للثوره..والثاني لروتشيلد..
1-ان نهيكل الكون كما يشاء الربح فالله مصلوب على هذي العمل..
1-ان نكتفي بتاريخ الشخوص..ونعتني بسنة الاول..
1-ان نقسم الارض بخطوط على الورق لنصنع الدول..
2-ان نؤمن ان هذي الشعوب لن تعرف شيئا" سوى التلفاز والنبيذ والقبل
رعية بين عصي المالكين
..وهنا اخطأو في تمام التلافي المعيب..
فأخطأت الارقام موسم الحصاد
واختلت السماء
حينها تساقط الرسل
وشدت الجماهير خيمتها في صحاري افريقيا الشماليه وتحت امطار الجنوب
طحنوا الحبوب
ومشو كالابل..وتأنقوا بالخرز الملون..وقرون الابقار..
واضافوا نكهة البلاد على رمادية الضرورة..ورتابة الصحراء
خفافا..لطافا..شبابا وشيبا" لاجل الامكان والاغنيات..
وهناك في البعيد ...
انظروا حيث تغرب الشمس..
وتفوح رائحة الدم والافيون والاشتراكيين ..
عالية الصوت..
هؤلاء يحبون الموت..
لانهم احبوا الحياة جدا".
ولاننا كسراب بقيعة..
سنرحل يوما" اليهم وسيأتوننا لنعقد اول جلسة...حول قبر ادم اسميث..
ونرفعها عند وال استريت..وسط الشتات المقيت..وحشد الطغاة..
تللك الشوارع النظيفه...متسخة للغايه..
فعلينا اولا" ان نفتح هذه الاعين الداهشه والمغلقه في زات اللحظه..
قبل القنبلة الاولى او..
حتى قبل بداية هذي الحرب..!
اتذكر هيروشيما..في دخان السجائر..
.اتذكر نيرتيتي في لهبت الكبريت..الجنينه وفي كفها عفريت..يلعب بالماشيه والارض والرصاص.
"وبالناس"..في عمق الشمال..
فنفايات العالم تنبش من رمي "البلي"..
وتخرج في وقع الخطوات
سدود..سدود..منافي تكافي غروب الغريب..
وحزن يرابط كال"ديدبان"..متر من الجالوص يجلس..ويحتسي متمهلا" قهوة التوتر والرعب من عيون الاطفال..وسكان الحزم..
كما اني "رهاب" "رهاب"..ارى.
..نفسي.."بذره"..نواح ملوكي وحاشية من ألم.
ولا ارض لأنجب اطفال حزني.ليحنو علي
أرى
تابت في كل انثى تمر
..بسمرتها في حياء
تتراى .غيرنيكيا..وبيكاسو...في ثمالة اللوحه..وضوء الشموع.الحطام.اعلى جدار الذاكره..ملخصة" بالالوان.واصوات
الطائرات
قد مات من مات
وتبقت الأرض
وارشيف التايمز المهمل
تعلوه المنشروات..
تذكرت المعتقلات
وحديد السجانيين
كما اني
ايقنت قريبا" ان نصوص القانون عاهره..
فكيف تدين الدعارة
وتعتقل الجديرين بالحريه
انها سنة سافره..كيف نتبع ضبا" الى جحره يارسول!؟
كيف نقتل من مارس الحب
ونحترم الملتحين..بأكفهم الملطخة بدم الصغار..وبكارات السبايا
هذي الارض روايه.
خطها الانسان..من قلم الطبيعه
والضرورات الملحة..والصدف..
شكرا" لدارون.عفوا ل هربرت..حين ينسى
وانحناءا" لعصابات الشوارع..
امي السمراء.سمراء بهذا الوجد.والحزن المضارع.
.تذكرت جلجامش.وتذكرت ساقية البار.فنسيت الموت.واسئلة القبور.بين السطور .العاريه.
في لوحة الدرويش.ترآ الاولمب .اثينا الحكيمه.رؤوس تعلق في حضرة الملك.واسخيليوس على عتبات اللسان.
اله يؤسس فوضى المكان.
والف حريق.
على قش نيرون صبت زيوت الآئمه..وثار المجوس
هنا..همباتبا..يدون الاسطورة.كي لايموت العجوز.تحت سقف المكتبه.وفيزيا الكم.
تاركا" بارتكومبا كنسي مجرد
وكامو.يرتل قربي على مقعد العالم السفلي
صلاة التمرد
قياما" الى اخر الاشجار.
في شارعية اللغه
نحن ازقة هذا الحياة المدينه
.انتفاضتها.. تعريها من غباش الحصار..والهوس الغيبي
بدأ بجمر النزوح..وانتهاءا"
بفورة المعرفه في "قدرة" الوعي الشعبي
ارى ..قمحا"..نقيا" كروح محجوب..جف على الحقل ..ثم سقط.
سيعلو قريبا". من باطن الارض
الى السحاب المعلق في حبل التجربه..والحياة النظيفه.لاحزن فيها سوى المترف
ولا وجس خيفه
على الطمأنينة نخرج الاطفال
وعلى يقين الاجل..ندخل المسنين الى عتمة العدم.!
..فالنرفع العلم
وندخل السلاح في دهالز الجحيم
..حين جف النيل..تساءلت السحب
..ولم امتلك اجوبه
اعرف وطني جدا" حتى الآن.يمتد من الابيض المتوسط..الى حدود المحيط يمتد ويجتر الرقصات في ظل الابنوس الساكن
في عتمة هذا الليل..نقف
لنهنئ افريقيا بالليل..وعتمته
ونصلي سرا"..لنزار..سنكارا
جومو..جون..فان شوي..جوزيف
..شكرا"
لشتاءك ياصيف!
اما ..كيف كان ماقيل..فقد
كان ذلك في فتاوي الصعاليك..وجرائد الفقراء..ومناسك القهوه..وكل مكان..
وهكذا فجأة حملنا نحن وزر العوالم..وعبء البنوك..بنوك تلوك ..وتبصق احلامنا في سلال الوسخ...ايا نيل خذنا قرابين غد..
وقل للعشب..اننا صامدون..لينمو نظيفا"...كقلب الصغار..ويكفي تماما" ..
هذا الدوار..!




...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار محتم
- لذة لما قبل العدم وما بعد الوجود
- الهروب من عتمة الكاتاراز
- عندما تهيج الافيال يموت العشب


المزيد.....




- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - الأنبياء والأفيون الحر