أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - انتحار محتم














المزيد.....

انتحار محتم


أبوذر هاشم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


...اصوات دافئه..مرت على مسامع احد الذين جلبتهم صدفة المكان..وضرورة الخمر والترنح ..كانوا يغنون لاحد صديقاتهم اغنية تتناسب وماستبدو عليها ايامها القادمه..في مايبدو انها جلسة في حضرة عيد ميلادها..جلس على رصيف يبعد بضعة امتار..من هذه الكائنات المتشابه..التي تغالي في انتمائها لارستقراطيات القرن الواحد والعشرين ..بدأ يتصفح وجوههم بدآ باليسار ..وانتهاءا" بهم..باليمين
هز راسه في مايشبه التثنيه على ما تم اقتراحه في تلافيف دماغه الشائك والمزدحم بالورق..ان عليه إقتحام ..ومن ثم تمزيق هالة الطمأنينه الساذجه المحيطة بهولاء الغرباء..
انتصف الجلسه..حدثهم عن الفوارق الطبقيه ..عن الحريه ..والثوره..والتاريخ..عن ماركس..والمحجوب..عن فان تشوي..عن روزا..عن الغفاري..عن افريقيا..والحرب..والنزوح..عن ثوار محاهم التاريخ..وامتصتهم القبور..عن علي..ومعتصم..وعبد السلام..والقرشي.حدثهم عنهم.. وصمت ..انتابتهم نوبة من الضحك المستهزء..والمقرف..
..هم بالقيام.. وقطع كل ما استطاع قطعه من ممرات الدم في جسده..
سقط..
احتشد الناس..
واندلعت الانتفاضه..!
كان هذا في العام 1871..او يوم القيامه..ولكن ! ..على مستوى السحاب!



#أبوذر_هاشم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذة لما قبل العدم وما بعد الوجود
- الهروب من عتمة الكاتاراز
- عندما تهيج الافيال يموت العشب


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - انتحار محتم