أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - الهروب من عتمة الكاتاراز














المزيد.....

الهروب من عتمة الكاتاراز


أبوذر هاشم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 17:07
المحور: الادب والفن
    


في احدى غرف الكاتراز
وضعت صدفة ايار..فرشاة العشق العادي..
وضرورة عتبات خروج القرن المشحون بحمى الثورات..تلقت لطم النحاتين وسكاب اللون على باحات الشمس..
وغسالوا الطرقات..
اتهافت آنية النسوه..اجلس قربانا" للبحر..
فأنا لا اعرف كيف اضيف الملح لهذي الروح..فعلمني يا موج القلزم..خارطة الخطوات..
اخبرني
من يقتل من!؟..قابيل الوحدة..ام هابيل المنحنيات..على مسرى العشاق..!؟..
اطلعني..تنجيمك..ما سيكون..
فسمائي غارقة في عمق الصحو..
وثرثرة الصحف اليوميه..
وادخنة السيارات..
كامو..علمني ان احيا..شوبن..اخطرني..بالموت..
وحدتني احدد ماركس..
فقفزت بآلهتي للموت..
فلا شيئ تماما"..اعرف.
لاشيئ له معنى..
كونوا شيئا"..حمقى التلفيق البشري..كونوا شيئا"
فالبرق سيخطف كل بيوتي..
..موتي..زاكرة التاريخ..واعفينا من ويلاتك موتي..لا تنسي اشيائي في "ضلف"..الجزر المأمورة بالبحر..
سأسكن مافيا الشهوات..سرا"..فالسر سريرة سامبانا..المخبؤت..بالسر ..فسيري سيارات الامن..على الشارع . .
سيري..فخبايانا حمراء..سيري فخبايانا سوداء..سيري..في عمقي..سيري..كي اعرف اسمي..في الصف الاول من لافتة المسكونين..واعلن موسم سفري الحر..
انا حر من جدر الكاتراز..!
30/1/17






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تهيج الافيال يموت العشب


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر هاشم أحمد - الهروب من عتمة الكاتاراز